إعلام إسرائيلي يتساءل عن تأخر تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على تأخر حكومة بنيامين نتنياهو في تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسط تساؤلات عن أسباب هذا التأخر، إضافة إلى استغلال قنوات إخبارية للترويج لمواقف الحكومة.
وقبل أيام، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أهمية تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك في أسرع وقت ممكن.
وشدد هرتسوغ على ضرورة "إجراء تحقيق معمق ومستفيض في أسباب الإخفاق والكارثة الفظيعة التي حلّت بمستوطنات غلاف غزة"، وذلك بعد نشر تسجيلات صوتية لمجندات المراقبة في قاعدة "ناحل عوز" العسكرية قبل الهجوم.
ويرى والد إحدى مجندات المراقبة اللاتي قتلن في الهجوم أن الجيش الإسرائيلي ينكّل بهم، مشيرا إلى سخرية أحد أعضاء الكنيست عن حزب الليكود الحاكم من مطالب تشكيل لجنة تحقيق رسمية.
وقال والد مجندة ثانية قتلت في الهجوم إن بعض القادة العسكريين لا يستحقون ارتداء الزي العسكري للجيش الإسرائيلي وأيديهم ملطخة بالدماء، وليست لديهم المسؤولية لتحمل إخفاق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي في القناة الـ13 الإسرائيلية إلى أن كثيرين من المتحدثين من داخل الحكومة قالوا إنه لن تشكل لجنة تحقيق رسمية، متجاهلين أن ما بين 70% إلى 80% من الجمهور يطالب بتشكيل لجنة رسمية ويثق بنتائجها.
إعلان
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل عشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.
وقبل يومين، وجه رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتسريع التحقيقات التي يجريها الجيش حول أدائه وإخفاقاته في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه لن يوافق على أي تعيينات جديدة برتبة لواء في الجيش قبل الانتهاء من التحقيقات.
لكن نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل انتهاء الحرب على قطاع غزة.
وفي موضوع آخر، تطرق روغيل ألبير، وهو ناقد تلفزيوني وصحفي في صحيفة هآرتس، إلى تغطية 4 قنوات تلفزيونية قال إن لديها "رواية مشتركة تسمي من يدعم في الخارج عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بأنه مناصر لإسرائيل".
في المقابل، تسمي هذه القنوات "من يتحدث عن معاناة السكان الفلسطينيين وجرائم الحرب والتطهير العرقي والتهجير القسري بأنه مناهض لإسرائيل"، وفق ألبير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تشکیل لجنة تحقیق رسمیة أکتوبر تشرین الأول 2023
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: إسرائيل ستسلم قائمة بأسماء 400 فلسطيني اعتقلتهم بعد 7 أكتوبر 2023
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، فجر اليوم الاثنين، أن إسرائيل ستسلم قائمة بأسماء 400 فلسطيني اعتقلتهم بعد 7 أكتوبر 2023، وفقًا لقناة العربية.
رئيس بعثة طائرة الزمالك..نشكر جماهير الأبيض فى قطر وزير خارجية قطر ونظيره الروسي يبحثان عددا من القضايا الإقليمية والدولية
وقد استشهد الفتى آدم صب لبن (18 عاما) وأصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرب حاجز قلنديا، شمال القدس المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان ، عن استشهاد فتى وإصابة مواطنين بجروح متوسطة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز أطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين، ما أدى لاستشهاد الفتى صب لبن، وهو من كفر عقب، وإصابة اثنين آخرين في أطرافهما السفلية، جرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.
وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".