مقتل إسرائيلية طعناً في هرتسيليا وإصابة المنفذ بإطلاق نار واعتقاله
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قُتلت إسرائيلية، اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، طعنا في مدينة هرتسليا، فيما أُصيب منفذ عملية الطعن المشتبه، بجراح خطيرة، إثر إطلاق النار عليه.
وأكدت التقارير الإسرائيلية، أن منفذ عملية الطعن، من طولكرم، وقد كان معتقلا لدى سلطات الاحتلال.
وذكر طاقم طبيّ في بيان، أنه "يقدم الإسعافات الطبية الأولية، في مكان الحدث غير العادي، الذي وقع في شارع في هرتسليا"، مشيرا إلى إصابة امرأة بجراح حرجة، تمّ إقرار وفاتها، متأثرة بها، بعد وقت وجيز من ذلك.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن الطعن في هرتسليا، عملية، مشيرة إلى أن المنفذ أُصيب برصاص عناصر أمن.
ولفت طاقم آخر إلى أنه "جرى تحييد" المنفذ، فيما أظهر مقطع مصوّر التُقط من المكان، إطلاق عدة طلقات نارية صوب شخص في المكان.
وبعد ذلك، قال طاقم طبيّ إن المنفذ، أُصيب بجراح خطيرة.
وقال أحد أفراد الطاقم الطبيّ الذي وصل إلى موقع تنفيذ العملية، "تلقينا بلاغا عن إصابة امرأة بطعن بالسكين، وسرعان ما وصلنا إلى مكان الحدث، ورأينا المرأة ملقاة على الأرض، فاقدة للوعي، وتعاني من جرح طعنة في جسدها، وقدمنا لها العلاج الطبي الأوليّ الذي شمل إيقاف النزيف، أثناء نقلها إلى المستشفى، وهي بحالة حرجة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب وإصابة آخر برصاص عصابة تقطع في صحراء اليتمة بالجوف
قُتل شاب وأصيب آخر، على الأقل، برصاص عصابة تقطّع مسلحة في صحراء اليتمة بمحافظة الجوف (شمال شرق اليمن)، في تزايد ملحوظ لضحايا عصابات التقطّع في ذات المحافظة.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن الشاب عبدالله حسن النجار، قُتل برصاص عصابة مسلحة ليلة الجمعة، أثناء مروره على متن سيارة السائق فهد السنيني من أطراف العشة السفلى الخط الصحراوي بصحراء اليتمة الخط الصحراوي الرابط بين الجوف والوديعة بمحافظة حضرموت.
وذكرت المصادر، أن الضحية الذي ينحدر من محافظة حجة، كان قادماً مع ثلاثة آخرين من السعودية، حيث قامت عصابة مكونة من ثلاثة مسلحين من الجوف على متن طقم (جيب) بمطاردتهم وإطلاق الرصاص صوبهم في الصحراء مما تسبب في مقتل النجار وإصابة سلطان فيصل اللجامي ونهب اموالهم وما يملكونه.
ووصف ناشطون ومواطنون الحادثة بـ"عيب أسود"، مطالبين مشايخ قبائل ذو حسين وبني نوف واليتمة بتحديد موقف من الجناة وعدم التزام الصمت إزاء مثل هكذا جرائم تخدش حياء العرف القبلي.
وحمّلت قبائل حجة، الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين والشرعية، مسؤولية ملاحقة الجناة كونها منطقة مفتوحة لطرفي الصراع، وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم.