أطعمة تساعد على خفض ضغط الدم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يسبب ارتفاع ضغط الدم المستمر تلف الأوعية الدموية، حيث تكون قوة ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية عالية جدا باستمرار، بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب ذلك في فقدان الأوعية الدموية لتمددها فتصبح أكثر ضيقا وتيبسا.
وإذا لم يتم علاجه يمكن أن يؤدي في النهاية إلى العديد من حالات الطوارئ الطبية الخطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويُعرف النظام الغذائي بأنه عامل رئيسي في مستويات ضغط الدم لديك، على وجه التحديد، يجب تجنب استهلاك الكثير من الملح لأن محتوى الصوديوم يجعل الجسم يحتفظ بمزيد من الماء، ما يضع ضغطا إضافيا على الأوعية الدموية.
وفي حين أن الاستغناء عن الملح طريقة موصى بها بشدة لخفض ضغط الدم، إلا أن هناك طريقة أخرى للمساعدة في تحقيق ذلك، كما قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم أيضًا في خفض ضغط الدم عن طريق تقليل آثار الصوديوم في الجسم.
وتوضح جمعية القلب الأمريكية أن الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم يمكن أن تساعد على التحكم في ضغط الدم عن طريق الحد من آثار الصوديوم. كلما زادت كمية البوتاسيوم التي تتناولها، زادت كمية الصوديوم التي تخرجها من الجسم. كما أنه يساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية، ما يساعد على خفض ضغط الدم.
وفي حين أن مكملات البوتاسيوم متاحة للشراء، تنص NHS على أن النظام الغذائي وحده يجب أن يكون قادرا على توفير كل البوتاسيوم الذي نحتاجه.
وتحتوي بعض الأطعمة على كمية من البوتاسيوم أكثر من غيرها، وهناك ثلاث فواكه مجففة معروفة باحتوائها على كميات عالية من البوتاسيوم الذي يمكن أن يساعد بالتالي على خفض ضغط الدم (الزبيب ، المشمش المجفف ، الخوخ)
على سبيل المقارنة، يحتوي 100 جرام من الموز - وهو مصدر جيد للبوتاسيوم - على 358 مغم فقط من البوتاسيوم، وتوصي جمعية القلب الأمريكية أيضا بالأطعمة التالية لنفس الأسباب:
- الافوكادو.
- البطاطا.
- السبانخ.
- الفطر.
- البازيلاء.
- الطماطم.
- عصير البرتقال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم النوبات القلبية البوتاسيوم جمعية القلب الأمريكية الأوعیة الدمویة خفض ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أجرى العلماء دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي هم أكثر عرضة للحفاظ على علاقات صداقة قريبة. وشارك في الدراسة حوالي 1500 شخص.
واكتشف العلماء أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن أولئك الذين يشعرون به بشكل متكرر يحافظون على 18% من الروابط الاجتماعية القوية أكثر من غيرهم.
وقال الباحث الصيني كوان-جو هوانغ، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما نتقدم في العمر وتتغير حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، من المرجح أن تستمر الصداقة لدى مَن يميلون إلى الحنين إلى الماضي”.
وأظهرت نتائج دراسات أخرى أن الروابط الاجتماعية تحسن الصحة والوظائف الإدراكية وتطيل العمر. أما وجود الأصدقاء فيقلل من خطر الاكتئاب والوفاة المبكرة. ولكن مع التقدم في العمر، تضيق دائرة العلاقات الاجتماعية، وقد يكون الحنين إلى الماضي هو العامل الذي يساعد في الحفاظ على الصداقات.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وإنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على العلاقات حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر ويحافظون على الروابط الاجتماعية. بينما يقل عدد العلاقات الوثيقة لدى الأشخاص الأقل حنينا إلى الماضي مع مرور الوقت.
وأوضح الباحث كوان-جو هوانغ أن”الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدرون تلك الذكريات، يدركون بشكل أفضل أهمية علاقاتهم ويحتاجون إلى الحفاظ عليها”.
المصدر: Naukatv.ru