بعد ساعاتٍ من استشهاده.. الصحفي أيمن الجدي يزرق بمولده “أيمن”
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
#سواليف
استشهد الصحفي #أيمن_الجدي فجر يوم الخميس، بينما كان ينتظر قدوم مولوده الأول، أمام بوابة مستشفى العودة، بمخيم النصيرات، وسط قطاع #غزة، وبعد استشهاده بساعات أمام المستشفى، رُزق بمولوده “أيمن”.
الجدي، كان واحدا من بين 5 صحفيين، استشهدوا، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت #مركبة_البث_الخارجية التابعة لقناة “القدس اليوم” في #مخيم_النصيرات، ضمن مسلسل كتم الحقيقة الذي يمارسه #الاحتلال، والجرائم المتصاعدة ضد الصحفيين الفلسطينيين على مدار 447 يوماً من حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقبل لحظات من استشهاده، ظهر الجدي في مقطع فيديو مؤثر يقول فيه إن يوم الخامس والعشرين من كانون أول/ديسمبر تاريخ مميز سيكون يوم ميلاد طفله.، دون علمه أن إجرام الاحتلال سيحرمه من احتضان مولوده ولو لمرة واحدة، أو رؤية تلك اللحظة التي كان ينتظرها بشغف.
مقالات ذات صلةوبصاروخ واحد، والكثير من الحقد، قطع الاحتلال لقاء الطفل بأبيه، بل حرم تلك العائلة من اللقاء في الدنيا ، ليكون أيمن الصغير أحد الشواهد العديدة على #الإجرام_الإسرائيلي.
على مدار 447 يوماً، سعى الاحتلال لقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة، بل يتفنن في جرائمه لتضاعف الألم في قلوب الفلسطينيين، في حين لم تترك حرب الإبادة عائلة فلسطينية لم تُفجع باستشهاد عزيز أو قريب، إلا تلك العائلات التي استُشهدت بأكملها في المجازر الجماعية.
والصحفيين الشهداء، هم: فيصل أبو القمصان وإبراهيم الشيخ خليل وفادي حسونة ومحمد اللدعة، إضافة لأيمن الجدي.
وبحسب شهود عيان، فإن طائرة للاحتلال أطلقت صاروخا أصاب بشكل مباشر سيارة البث الخارجي التي كانت متوقفة أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد الصحفيين الخمسة واحتراق السيارة بالكامل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أيمن الجدي غزة مخيم النصيرات الاحتلال الإجرام الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“أتمنى الموت” صرخة بثينة من قلب خيمة في غزة
#سواليف
على أطراف مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، وفي #خيمة_مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد #الشتاء، تعيش بثينة إسماعيل مع أحفادها بعد أن فقدت بيتها وكل من كان يساندها في الحياة.
وقد دُمر منزل الجدة بالكامل جراء القصف، ولم يتبقَّ منه أثر، كما فقدت زوجها واثنين من أبنائها خلال الشهور الماضية في واحدة من أقسى المآسي التي خلفها #العدوان_الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وكانت بثينة تعيش حياة بسيطة ومستقرة قبل #الحرب، تؤمّن لها ولعائلتها احتياجاتهم اليومية بفضل زوجها الذي كان يعمل بجد. لكنها اليوم تقف وحيدة في وجه الظروف القاسية، وتكافح من أجل توفير الطعام والماء لأحفادها الذين أصبحوا في عهدتها بعد استشهاد والديهم.
مقالات ذات صلة البابا يندد بالوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة 2025/04/20وفي يناير/كانون الثاني 2024، استشهد نجلها الأكبر، ولم تمضِ أيام حتى فقدت زوجها في قصف استهدف حيهم السكني. وفي سبتمبر/أيلول من نفس العام، استشهد ابنها الثاني، لتجد نفسها فجأة مسؤولة عن أسرة مكونة من أطفال صغار دون أي معيل أو دعم.
وتقول بثينة إن البئر التي كانت توفر المياه لمنزلهم قُصفت أيضا، مما أجبرها على حمل المياه لمسافات طويلة على ظهرها، وسط برد الشتاء وقلة الإمكانات، لتؤمّن الحد الأدنى من احتياجات الأطفال الذين باتت حياتهم معلقة بخيط من صبر جدتهم.
وتصف أيامها بأنها ” #كابوس لا ينتهي” وتضيف “كنت أعيش كأميرة وسط عائلتي، اليوم صرت أستجدي #لقمة_العيش، وكل شيء أصبح على عاتقي”.
وتُعد بثينة واحدة من آلاف النساء في قطاع غزة اللواتي تحمّلن أعباء مضاعفة خلال الحرب، بعد أن فقدن أزواجهن وأبناءهن وبُيوتهن.
وتُظهر التقارير الحقوقية أن نحو 25% من عائلات غزة فقدت المعيل الأساسي، مما أدّى إلى اتساع دائرة #الفقر، وزيادة أعداد النساء اللواتي يُجبرن على العمل في أصعب الظروف لتأمين أساسيات الحياة.