487 طالبا وطالبة يؤدون امتحان الدور الثاني للشهادة الثانوية العامة بالبحر الأحمر| غدا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أنهت مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر، كافة الاستعدادات النهائية لبدء امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023، والمقررة على مستوى الجمهورية اعتباراً من غد السبت.
وأكد هشام منير وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، على أن اللجان جاهزة لاستقبال الطلاب لأداء الامتحانات، حيث يؤدي 487 طالبا وطالبة على مستوى الإدارات التعليمية المختلفة، وتضم إدارة غارب التعليمية بلجنة مدرسة علي رفيع الثانوية للبنات، وإدارة الغردقة التعليمية بلجنة مدرسة محمد الطيب الرسمية لغات، وإدارة سفاجا التعليمية بلجنة مدرسة الشهيد سيف، وإدارة القصير التعليمية بلجنة مدرسة كمال الدين حسين همام.
وتم تجهيز اللجان من حيث الأثاث والإنارة والتهوية والأمن والنظافة، وتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة وتعقيمها للمحافظة على سلامة الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية.
ووجه وكيل التعليم، مديري الإدارات التعليمية بتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لرؤساء اللجان فى تنظيم دخول الطلاب ومنع تزاحمهم وأولياء الأمور بمحيط المدارس، فضلاً عن متابعة تجهيزات الاستراحات على أعلى مستوى، فى ظل الحراسة الأمنية والرعاية الكاملة وتجهيزها بكل سبل المعيشة اللازمة وإعدادها بشكل جيد، وتزويدها بالأدوات اللازمة لضمان حسن إقامة المراقبين ورؤساء اللجان بما يتناسب مع مكانة المعلم.
وفي سياق متصل تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية، وربطها بغرف عمليات فرعية بالإدارات التعليمية، لمتابعة سير الامتحانات والتدخل الفوري لحل أي مشكلة قد تواجه سير العملية الامتحانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية الاستعدادات النهائية التربية والتعليم الرسمية لغات
إقرأ أيضاً:
الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر
بدأت مدينة القصير جنوب البحر الأحمر الاحتفالات بخروج آلاف المواطنين إلى الشارع للمشاركة في جولة المحامل وزفة الجمال على أنغام الطبل والمزمار البلدي، تزامنًا مع ليلة النصف من شعبان، وهي ذكرى مرور كسوة الكعبة عبر شوارع المدينة في طريقها إلى الأراضي الحجاز قديمًا «المحمل»، ويطلقون عليها «عيد النصف»، حيث يخرج آلاف المواطنين في جولة المحامل وسط أجواء من الفرحة، وذلك مع اتخاذ إجراءات أمنية وتنظيمية.
يقول وصفي تمير، مؤرخ البحر الأحمر ومن أهالي مدينة القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن «عيد النصف» يعود إلى الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، حيث يتم زفة المحمل بالجمال على أنغام المزمار البلدي، وتحرص الأهالي على الاحتفال به ومشاركة الكبار والصغار والأطفال والسيدات، ويعود عمره إلى 800 عام، وتتوارثه الأجيال حتى أصبح من موروثات مدينة القصير.
وعبر محمود سباق، من أهالي القصير القدامى، في تصريحات لـ«الوطن» عن فرحته بالمشاركة مع الأهالي في الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي القصير، تحرص فيه جميع سكان المدينة على المشاركة في الاحتفال بزفة المحمل.
ويقول أشرف محمود، من مواطني القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن احتفال أهالي مدينة القصير بعيد النصف من شعبان هو محاكاة لتخليد ذكرى مرور كسوة الكعبة الشريفة عبر شوارع المدينة وحملها عبر ميناء القصير إلى بلاد الحجاز، وذلك خلال عهد الدولة الأيوبية ودولة المماليك.