ابتكار جديد لعلاج التهاب البنكرياس المزمن بزراعة خلايا الغدد الصماء
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ فريق من جامعة فولغا للبحوث الطبية في اختبار تقنية جديدة لعلاج التهاب البنكرياس المزمن تعتمد على زراعة خلايا الغدد الصماء المعروفة بجزر لانجرهانس وفقا لما نشرته مجلة تاس.
وأوضح المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية أن الجراحين قاموا باستئصال البنكرياس بالكامل من المرضى الذين يعانون من ألم مستمر وغير محتمل أو من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس وتم تسليم البنكرياس المستأصل إلى علماء الأحياء لعزل خلايا جزر لانجرهانس والتي تم تنقيتها وزرعها في الوريد البابي للكبد لدى المرضى.
وتهدف هذه العملية إلى إزالة الألم المزمن المرتبط بالتهاب البنكرياس مع تعويض نقص الأنسولين وبعد الزرع تبدأ خلايا جزر لانجرهانس المزروعة في إفراز الأنسولين والمساهمة في تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم.
وأجريت التجربة على مريضين وأظهرت انخفاضًا ملحوظًا في الألم بعد العملية، كما أظهرت الخلايا المزروعة حتى الآن دورًا محدودًا في إفراز الأنسولين مما يشير إلى ضرورة تحسين توقيت العملية.
أكد الأطباء أن نجاح هذه التقنية يعتمد على إجراء الزرع في مراحل مبكرة من المرض قبل أن تفقد جزر لانجرهانس وظيفتها بسبب استمرار الالتهاب لفترة طويلة كما انها تعتبر خطوة واعدة نحو علاج فعال لالتهاب البنكرياس المزمن حيث تجمع بين إزالة الألم المزمن وتقليل خطر الإصابة بالسكري الناتج عن استئصال البنكرياس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة بحوث طبية
إقرأ أيضاً:
ابتكار علمى جديد يساهم فى علاج سرطان الثدي دون آثار جانبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ابتكر علماء أمريكيون نسخة معدلة من عقار ErSO التجريبي لعلاج سرطان الثدي دون آثار جانبية يدمر الأورام المقاومة للعلاج الكيميائي في جرعة واحدة وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
وكشف البروفيسور بول ارغينروتر من جامعة إلينوي: يعتبر الانخفاض الكبير في حجم الورم أو تدميره بالكامل في جسم الفئران بعد حقنة واحدة من الدواء أمرا نادرا جدا في هذا المجال ولهذا السبب نتطلع إلى فرصة لاستخدام هذا الدواء ErSO-TFPy في الممارسة الطبية لمكافحة الأشكال الشديدة من سرطان الثدي.
حيث أن الباحثين يعملون منذ عدة سنوات على ابتكار عقاقير قادرة على اختراق الخلايا السرطانية والتسبب في موتها الجماعي ولكن العلماء اكتشفوا أنه بالإمكان تنشيطه باستخدام جزيء قصير من ابتكارهم يسمى ErSO وهذه المادة قادرة على تدمير حتى أكثر أشكال سرطان الثدي مقاومة للعلاج الكيميائي ولكن لها آثار جانبية خطيرة تمنع استخدامهاولذلك اضطر العلماء للبدء في البحث عن بدائل أكثر أمانا وفعالية من ErSO4 تتميز بانتقائية عالية.
وساعدت التجارب اللاحقة التي أجراها الباحثون على مزارع الخلايا العلماء على تحديد مرشحين محتملين لهذا الدور حيث استبدلوا بعض ذرات الهيدروجين في حلقات الكربون في ErSO4 بعدد كبير من ذرات الفلور و تفاعلت هذه الجزيئات المسماة ErSO-DFP و ErSO-TFPy بشكل أقل قوة مع الدهون ولكنها بقيت فعالة ضد مزارع الخلايا السرطانية مثل سابقتها.
وأظهر اختبار فعالية هذه الأدوية على الفئران التي زرعت في أجسامها عينات كبيرة من الأورام المقاومة للعلاج الكيميائي أنها تحملت جرعات كبيرة من كلتا المادتين بشكل جيد وأن مركب ErSO-TFPy دمر الورم تماما أو قلل حجمه بشكل كبير حتى بعد حقنة واحدة وهذا وفقا للباحثين يجعله مرشحا واعدا لدواء جديد ضد سرطان الثدي.