مرض غامض يتسبب في نفوق أعداد كبيرة من الأغنام والماعز بإقليم الحوز
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
أكدت مصادر، أن مرضا حيوانيا تسبب يوم أمس في نفوق أعداد كبيرة من الأغنام والماعز بإقليم الحوز.
وحسب المصادر، فإن إقليم الحوز عرف ظاهرة خطيرة تتعلق بانتشار مرض حيواني معدي بجماعة “سيتي فاطمة” ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الأغنام والماعز.
وفي هذا الإطار، حذرت النائبة البرلمانية سلوى البردعي من أن هذا الوضع يهدد مصدر عيش الساكنة المحلية التي تعتمد بشكل كبير على تربية المواشي، كما أنه يشكل خطرًا على انتشار المرض إلى مناطق أخرى.
وطالبت النائبة وزارة الفلاحة والصيد البحري بتوضيح الإجراءات التي ستتخذها لحماية القطعان والحد من انتشار هذا المرض، مؤكدة على أهمية التدخل العاجل والفعال لمنع تفاقم الوضع.
ويمثل قطاع تربية المواشي مصدر رزق أساسي للعديد من الأسر في المنطقة، وبالتالي فإن نفوق الأعداد الكبيرة من الحيوانات يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنهم الغذائي ودخلهم.
وهناك مخاوف من أن يتوسع هذا المرض إلى مناطق أخرى من إقليم الحوز، مما قد يؤدي إلى خسائر فادحة في الثروة الحيوانية على نطاق أوسع، كما يثير انتشار الأمراض الحيوانية مخاوف بشأن سلامة الغذاء والصحة العامة، خاصة إذا انتقلت العدوى إلى الإنسان
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تقديم كافة أوجه الدعم لزيادة إنتاجنا من الدواجن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن صناعة الدواجن شهدت تطوراً ونمواً ملحوظاً خلال العام المالى الحالى 2024/ 2025 تمثلت فى تدبير العملات اللازمه لإستيراد جدود وأمهات الدواجن المنتجه لفراخ التسمين أو بيض المائده مما أدى إلى زيادة الإستثمار فى مزارع الدواجن وما ترتب عليه من زيادة أعداد فراخ التسمين وبيض المائده المنتج.
وأوضح سليمان، في تصريحات صحفية اليوم، أن وارداتنا من الذره والصويا وإضافات الأعلاف زادت لتواكب الزياده فى أعداد الدواجن المرباه، وكذلك تزايدت أعداد مصانع الأعلاف الجديده بالإضافه إلى زيادة أعداد تسجيلات مخاليط الأعلاف، فضلاُ عن زيادة إقبال المربيين على إدخال وإسكان دورات جديده من القطعان سواء كانت المنتجه لفراخ التسمين أو المنتجه لبيض المائده.
وأضاف "سليمان" ان الدولة المصرية تعمل على تطوير هذه الصناعة من خلال تنفيذ خطط لتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاج والتى تتمثل فى إعفاء مزارع وأنشطة الدواجن من الضريبه على العقارات، وكذلك إعفاء خامات الأعلاف وإضافاتها المستورده من الضريبه على القيمه المضافه.
كما شملت الخطط تقديم كافة أوجه الدعم الفنى واللوجيستى والمالى لصغار المربيين لرفع كفاءة عنابرهم وتحويلها من نظام التربيه المفتوح إلى النظام المغلق بالإضافه إلى التوسع فى المنشأت والطاقات الإنتاجيه من خلال توفير تسهيلات إئتمانية ميسره وما يترتب على ذلك من زيادة الإنتاج وتحسين العائد الإقتصادى.
وأكد سليمان على توفير الإشراف البيطرى لمزارع الدواجن لتحسين الممارسات البيطرية وتقديم الدعم الفني للمربيين لمواجهة الأمراض وزيادة الإنتاجية، وتقوم الهيئه العامه للخدمات البيطريه بعمل المسحات والفحوصات البيطريه المستمره على القطعان لمتابعة الحاله الصحيه ومواجهة أى مشكلات.
بالإضافة الى الإهتمام بتوفير الأعلاف وتحسين جودتها حيث شهدت الأعلاف تطورًا ملحوظًا لتوفير أعلاف متوازنة طبقاً للمواصفات القياسيه والتى تحسن من معدلات أداء القطعان وتقلل من تكاليف الإنتاج.
وأشار سليمان الى توفير الأمصال واللقاحات البيطريه بما يفى بحاجة السوق، و فتح أفاق للإستثمار الداجنى فى الظهير الصحراوى لمشروعات إنتاج داجنى متكامله.