أعلنت الهند الحداد 7 أيام على وفاة رئيس الوزراء السابق مانموهان سينغ الذي جعلت إصلاحاته الاقتصادية من البلاد قوة عالمية.

وستنظم مراسم جنازة وطنية لسينغ الذي أعلن عن وفاته أمس الخميس في أحد مستشفيات نيودلهي عن عمر يناهز 92 عاما، وقالت الحكومة في بيان لها "احتراما للراحل الكبير، نعلن الحداد الوطني مدة 7 أيام في كل أرجاء الهند"، وبدأت فترة الحداد الخميس وتستمر حتى الأربعاء المقبل حيث ستنكس الأعلام خلال الأيام السبعة.

ولم يعلن رسميا بعد عن موعد الجنازة الوطنية، لكن مسؤولا رفيع المستوى في حزب المؤتمر الذي كان سينغ ينتمي إليه، ألمح إلى أن الجنازة قد تقام غدا السبت.

ولد مانموهان سينغ في بلدة كاه الواقعة في باكستان حاليا، ودرس الاقتصاد في جامعتي كامبريدج وأكسفورد العريقتين، ولم يكن قد انتخب في أي منصب قبل توليه رئاسة الحكومة.

وخلال فترة ولايته الأولى عرف الاقتصاد الهندي نموا نسبته 9% في العام مما أعطى البلاد وزنا دوليا كانت تسعى إليه منذ فترة طويلة.

وكان سينغ ينتقد بشدة سياسة رئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي الاقتصادية، محذرا أيضا من المخاطر التي تطرحها التوترات العرقية والطائفية المتنامية، على النظام الديمقراطي الهندي.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تعقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان الحكومة

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات ثنائية، مع مسئولي حكومة أوزبكستان، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين الجانبين وفتح آفاق جديدة للتعاون، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، التي انعقدت بالعاصمة الأوزبكية "طشقند".

والتقت الدكتورة رانيا المشاط،  جمشيد خوجاييف، نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان، وكذلك عبد الحكيموف عزيز وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ، و أميد شادييف، رئيس لجنة السياحة، وذلك بحضور  تامر حماد، السفير المصري بأوزبكستان.


نائب رئيس وزراء أوزبكستان

شهد الاجتماع مع نائب رئيس وزراء أوبكستان مناقشات بناءة حول تمكين القطاع الخاص وزيادة التعاون بين المستثمرين وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في البلدين خصوصًا في الكهرباء والطاقة المتجددة والبنية التحتية، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات بمجال تسجيل وصناعة الأدوية وتذليل كافة التحديات التي تواجه شركات القطاع الخاص العاملة في البلدين؛ كما بحث الجانبان التوسع في مجالات الصناعات النسيجية والأقطان والأمن الغذائي، وزيادة الفرص من خلال تبادل المعرفة.

وخلال اللقاء، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الأهمية التاريخية والاقتصادية لأوزبكستان باعتبارها مركزًا حيويًا في آسيا الوسطى وبوابة مصر إلى هذه المنطقة الهامة، كما تمثل مصر بوابة لأوزبكستان نحو الأسواق الإفريقية والشرق أوسطية.

وأكدت "المشاط" ، إن هذه الشراكة المصرية الأوزبكية تُمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين بلدينا، داعية الحكومة والقطاع الخاص الأوزبكي للتعرف بشكل أكبر على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تضم صناعات مختلفة وتعد منصة للتصدير للمنطقة وقارة أفريقيا.

من جانبه، أكد نائب رئيس وزراء أوزبكستان، ترحيبه بالشركات المصرية العاملة في قطاعات مختلفة بأوزبكستان، وأهمية العمل على زيادة تلك الاستثمارات لتلبية الطلب المحلي في المجالات المختلفة، والاستفادة من الخبرات الكبيرة لشركات القطاع الخاص المصرية، خاصة في تدشين المدن الجديدة والخضراء، موضحًا أن تعظيم الشراكة بين القطاع الخاص من الجانبين هدف رئيسي، كما تسعى الحكومة الأوزبكية للاستفادة من التجربة المصرية في العديد من المجالات مثل المدن الجديدة، وشبكات الكهرباء، وكذلك النقل المستدام.


لقاء وزير البيئة الأوزبكي ورئيس لجنة السياحة

كما التقت «المشاط»،  عبد الحكيموف عزيز وزير البيئة والتغير المناخي، و أميد شادييف، رئيس لجنة السياحة، حيث استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود الوطنية المبذولة في مجال العمل المناخي، ودفع التحول الأخضر، ونجاح استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، الذي مثل دفعة قوية للجهود العالمية في مجال مكافحة التغيرات المناخية.

من جانب آخر، أشارت "المشاط"، إلى المبادرات التي أطلقتها مصر ومن بينها "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، وبرنامج "نُوفّي" الذي تُشرف عليه الوزارة ويعد منصة وطنية لجذب الاستثمرات المناخية.

وفي هذا الصدد أبدى وزير البيئة الأوزبكي، حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات الفنية وتبادل المعرفة مع مصر في مختلف المجالات المتعلقة بحماية البيئة، ومواجهة التغيرات المناخية، وجذب الاستثمارات الخضراء؛ ثم تفقد الوزيران مركز رصد التلوث بالوزارة.

كما بحثت "المشاط" ، فرص التعاون المشترك في مجال السياحة والطيران المدني، وزيادة معدلات السياحة الوافدة من البلدين، خاصة في ظل الزيارة المستمرة في عدد السياح الأوزبك الوافدين لمصر الذين بلغوا 58,443 في عام 2023 و42,443 في عام 2024، مع وجود إمكانية لزيادة هذه الأعداد بشكل كبير بما يعكس الصورة الإيجابية لمصر في أوزبكستان.

وشهدت اللقاءات مباحثات شاملة حول مختلف مجالات التعاون في ضوء انعقاد اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، حيث تناول اللقاء مناقشة فُرص التعاون المتاحة في القطاعات الاقتصادية الحيوية في ضوء الإمكانيات التي تمتلكها البلدين مثل مجال الزراعة، الثروة الحيوانية، الموارد الطبيعية ، البترول والثروات المعدنية، مصادر الطاقة، الصناعة، السياحة، القطاع الصحي، صناعة الأدوية، بالاضافة إلي مناقشة  زيادة فرص الاستثمارات في هذه القطاعات وذلك في ضوء ما توليه مصر من اهتمام بهذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تدعو إلى فرض عقوبات على رئيس وزراء جورجيا السابق
  • الهند تعلن الحداد 7 أيام تكريماً لرئيس الوزراء السابق
  • «الكيلاني» نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • رحيل رئيس وزراء الهند السابق مانموهان سينغ عن 92 عاما
  • وفاة رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينج
  • الهند تتوقع نموًا اقتصاديًا بنسبة 6.5% في السنة المالية المقبلة
  • رئيس الموساد السابق: كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض الأسرى للخطر
  • إيفنبرج: كومباني المدرب الذي يحتاجه البايرن بالضبط
  • وزيرة التخطيط تعقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان الحكومة