انطلاق فعاليات الجلسات العلمية للمؤتمر الرابع لقسم القلب بطب كفر الشيخ
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بدأت منذ قليل، أولى الجلسات العلمية ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لقسم القلب بكلية الطب بجامعة كفر الشيخ.
يُنظم المؤتمر تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور إسماعيل إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب، وبإشراف الدكتور رضا بيومي، رئيس قسم القلب ورئيس المؤتمر، وبمشاركة نخبة مميزة من أساتذة وخبراء طب القلب.
تتناولت الجلسات العلمية موضوعات محورية في مجال طب القلب، من أبرزها "المضاعفات الميكانيكية بعد احتشاء عضلة القلب" و"الالتزام بالمبادئ التوجيهية السريرية لـ CCS في تمرين عملي".
وأكد الدكتور رضا بيومي، رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يمثل منصة علمية شاملة تجمع بين التعليم والبحث وتبادل الخبرات، مضيفًا: "نسعى من خلال هذا الحدث إلى تعزيز التواصل بين الخبراء والمهنيين وتقديم أحدث ما توصل إليه العلم في مجال طب القلب لتطوير الخدمات الصحية وتحسين جودة حياة المرضى."
من جانبه، أشار الدكتور محمد سلامة، مقرر المؤتمر، إلى أهمية الجلسات العلمية في تعزيز التعليم الطبي المستمر، قائلاً: "نهدف إلى إتاحة الفرصة للحضور للاستفادة من الخبرات المتنوعة والمعلومات المحدثة في مجال طب القلب، بما يساهم في تعزيز كفاءة الكوادر الطبية وتحقيق نقلة نوعية في الخدمات المقدمة."
يمثل هذا المؤتمر فرصة مميزة لربط التعليم الطبي المستمر بالبحث العلمي، حيث تُقدم محاضرات تجمع بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة، تُبرز التعاون بين الأقسام المختلفة. ويُعد هذا النهج خطوة رائدة نحو تعزيز التكامل بين الجانب النظري والعملي في التعليم الطبي، مما يساهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع. كما يُلقي المؤتمر الضوء على أهمية البحث العلمي في تطوير الأساليب العلاجية والوقائية في أمراض القلب.
اقرأ أيضاًلجنة مجلس الجامعات الأهلية تزور جامعة كفر الشيخ
دور المجلس القومي في دعم وحماية المرأة ومناهضة العنف.. لقاء توعوي بجامعة كفر الشيخ
«تطوير المهارات المهنية الدولية».. ندوة جامعة كفر الشيخ ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الطب جامعة كفر الشيخ صحة القلب قسم القلب المؤتمر العلمي الرابع مضاعفات القلب تطوير الطب الجلسات العلمیة کفر الشیخ طب القلب
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: نعمل على دعم الجهود لتحويل الأبحاث العلمية لمنتجات وحلول تطبيقية تخدم المملكة والعالم
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أهمية الدور الذي تضطلع به جامعة الملك سعود في قطاع الإشعاع وتطبيقاته الصناعية والطبية، التي تعد من أوائل المؤسسات التي أدركت أهمية الدمج بين البحث العلمي والصناعة، وذلك من خلال إنشاء مراكز مثل “وادي الرياض للتقنية”، الذي يعمل على تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات تقنية وتجارية تسهم في تطوير الصناعة وتحسين الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أنّ وزارة الصناعة والثروة المعدنية ترى في مثل هذه المؤتمرات فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعات الأكاديمية والصناعية.
وأوضح خلال افتتاحه اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر لتطبيقات الإشعاع والنظائر المشعة في الصناعة، الذي ترعاه وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وتنظمه كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود بالتعاون مع اللجنة الدائمة للوقاية من الإشعاعات، الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، أنّ استضافة المملكة لمثل هذه المؤتمرات يعكس المكانة الرائدة التي وصلت إليها في المجالات العلمية والصناعية، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز البحث والابتكار، ورفع مستوى المعرفة العلمية والتطبيقية، مبينًا أنّ جامعة الملك سعود تعد واحدة من أبرز الجامعات في المملكة والمنطقة، حيث كانت دائمًا في طليعة المؤسسات الأكاديمية التي تدعم البحث العلمي والتطوير التقني.
وقال معاليه: “نحن نعمل على دعم الجهود الرامية إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وحلول تطبيقية تخدم المملكة والعالم، حيث نسعى إلى تعزيز البحث والتطوير من خلال بناء مراكز ابتكار متخصصة وربطها بالصناعات الوطنية، كما نعمل على تطوير الكوادر الوطنية عبر الاستثمار في التعليم والتدريب وتوفير بيئة محفزة للإبداع، ودعم الشراكات الدولية لتبادل المعرفة والخبرات وتطوير التقنيات المتقدمة”.
من جهته أبان رئيس جامعة الملك سعود المكلف الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، أنّ الجامعة حرصت منذ نشأتها على استضافة مثل هذه الفعاليات المهمة، التي تعكس التزامها بتطوير البحث العلمي وريادة الأعمال، وبناء شراكة عالمية فعالة مع بقية الجامعات العالمية، وإنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع، وتسهم في بناء اقتصاد المعرفة، موضحًا أنّ حرص الجامعة على تطوير البحث العلمي ورعايته، يأتي انطلاقًا من حرص الحكومة الرشيدة على نقل وتوطين المعرفة والبحث العلمي، بما يخدم الوطن وخططه الطموحة، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدورها أكّدت عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود ورئيس المؤتمر الدكتورة مي الراشد، أنّ استضافة الجامعة لهذا المؤتمر يأتي ضمن رسالتها الدائمة لدعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، موضحةً أنّ الجامعة وضعت الابتكار والمعرفة في مقدمة أولوياتها لدفع عجلة التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد مزدهر يعتمد على التقنية والمعرفة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي وزير التجارة والصناعة في بنما
وأبرزت الدكتورة الراشد، أهمية الإشعاع والنظائر المشعة كأدوات أساسية في العديد من التطبيقات الصناعية والطبية، التي تسهم في تطوير العمليات الإنتاجية، وتحسين جودة المنتجات، وتعزيز الكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية، مبينةً أنّ هذا المجال يعد من ركائز التقدم العلمي والتقني، ما يجعل هذا المؤتمر فرصة ثمينة لتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والصناعية لتحقيق التطلعات المشتركة.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة الدائمة للوقاية من الإشعاع الدكتور محمد الخريف، أنّ هذا الحدث يعد انعكاسًا للجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة، لمواكبة آخر التطورات في مختلف المجالات العلمية، من خلال دعم واستضافة المحافل العالمية وتبادل المعرفة، بما يحقق رؤية المملكة الطموحة 2030.
وأفاد الدكتور الخريف، أنّ هذا المؤتمر يعد منصة علمية رائدة تجمع الخبراء والمختصين من مختلف التخصصات، بهدف تبادل الخبرات، ومناقشة أفضل الممارسات والابتكارات الحديثة، حيث إنّ الشراكة بين القطاعات الأكاديمية والصناعية تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف المؤتمر، مبينًا أنّه ستتم مناقشة أكثر من 150 ورقة علمية مقدمة من 42 دولة حول العالم، وبمشاركة 26 جامعة سعودية، و23 مستشفى، و19 جهة حكومية، كما يتضمن المؤتمر 5 محاور رئيسية تشمل: التطبيقات الصناعية، والتطبيقات الطبية، والذكاء الاصطناعي، والنمذجة والمحاكاة، والحماية من الإشعاع والنظائر المشعة.