غرفة الطائف تختتم فعاليات مهرجان الصيف للتسوق
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
المناطق_واس
اختتمت اليوم فعاليات مهرجان صيف الطائف للتسوق، الذي أُقيم برعايةِ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف، ونظّمته غرفة الطائف، على مدار 4 أسابيع .
وتضمن حفل الختام العديد من الفعاليات المتنوعة, وتكريم الرعاة والمشاركين وشركاء النجاح, إضافة إلى السحوبات والجوائز الكبيرة للزوار والمشاركين.
وأوضح رئيس غرفة الطائف غازي القثامي، أن مهرجان صيف الطائف للتسوق حقق العديد من الأهداف والمكتسبات التي تسعى لها الغرفة, وذلك من خلال مشاركة عدد كبير من القطاع الخاص وجذب الزوار والمصطافين للأسواق التجارية, ومدينة الطائف ككل, مما ساهم في إنعاش وتنمية الحركة الاقتصادية في الطائف، مبيناً أن الغرفة ستعمل مع فريق المهرجان على دراسة الأثر الاقتصادي, والاجتماعي للمهرجان, مقدماً شكره لسمو محافظ الطائف على رعايته, ودعمه للمهرجان, وكافة فعاليات وأنشطة الغرفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غرفة الطائف
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تختتم فعاليات المخيم التراثي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فعاليات المخيم التراثي الذي استمر لمدة خمسة أيام في منطقة العين بمشاركة طلاب الجامعة، وذلك في إطار المبادرات التي تنفذها الجامعة لتعزيز الهوية الوطنية، وربط الأجيال الحاضرة بإرث الأجداد وإحياء القيم والتقاليد الإماراتية العريقة. وتضمنت فعاليات المخيم محاضرات وورش عمل احتوت على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، خاصة في مجال الضيافة والكرم والسنع وآداب المجلس ورفاقة الهجن والخيول العربية، إضافة إلى الفنون الشعبية واليولة وغيرها.
وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، أن المخيم جاء في إطار رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، التي تؤمن بأن الهوية الوطنية ليست مجرد موروث يُحكى، بل مسؤولية تُحمل، ورسالة تُنقل عبر الأجيال، وقالت إن الجامعة بدورها الريادي تعمل على ترسيخ الانتماء الوطني، وتعزيز الوعي بالموروث الثقافي الإماراتي، ليكون جزءاً أصيلاً في بناء شخصية الطالب ومستقبل الوطن. وأضافت: «خلال هذا المخيم، خاض المشاركون تجارب ثرية ومتنوعة، حيث تعرفوا على مجالس الكرم والسنع، وتعلموا أصول الضيافة وآداب المجلس الإماراتي، كإحدى ركائز مجتمعنا العريق، كما عاشوا تجربة غرس زايد، التي تعكس فلسفة الاستدامة والمحافظة على البيئة، المستوحاة من نهج المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه».
وتابعت: «أما (رفاقة الهجن)، فكانت بوابة لفهم علاقة الإنسان الإماراتي بالإبل، هذا الموروث الذي شكّل جزءاً من حياة الأجداد، كما استمتع المشاركون بتجربة دلة الكيف، حيث اكتشفوا أسرار تحضير القهوة العربية، رمز الضيافة والكرم الأصيل، وفي الخيل العربية أصالة وإرث، وقف المشاركون على عظمة الخيل العربية، وما تمثله من شموخ وأصالة، أما في الفنون الشعبية مثل الحربية واليولة، فقد مارسوا فنوناً تعكس الفخر والاعتزاز بالقيم الإماراتية، وختاماً أبحروا في عالم سمر القصيد، حيث استمعوا إلى الشعر النبطي، ذلك الفن الذي ظل شاهداً على تاريخنا وتقاليدنا».
شكر
أعربت الدكتورة النقبي عن شكر الجامعة لكل من شارك وساهم في إنجاح فعاليات المخيم، مؤكدةً أن هذه ليست نهاية الرحلة، بل خطوة أخرى في طريق تعزيز الهوية الوطنية واستدامة إرث الإمارات العظيم.