سرايا - نفى رئيس الوزراء العراقي، محمد السوداني، اليوم الجمعة، دخول ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى العراق.

وأشار إلى أن الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكريا.

وقال السوداني في لقاء متلفز: إن "ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام"، مضيفا أن "نظام الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكرياً".



وتابع أنه "أبلغنا الإدارة في سوريا رؤيتنا بشأن الوضع الراهن، ونحن حريصون على التنسيق مع سوريا لضبط الحدود".

وأكد السوداني على أن "الحكومة العراقية تحترم إرادة السوريين وتتطلع لعملية سياسية شاملة"، لافتاً الى أن "أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب".

ومن جهتها، أكدت مصادر مقربة من ماهر الأسد لـ موقع السوسنة، أن ماهر الأسد مختبئا في منطقة أرضية أشبه بنفق في منطقة القرداحة بسوريا، منوها أن الروس رفضوا اختباءه في قاعدة حميميم العسكرية، لأسباب تتعلق بعدم الصراع مع الثورة السورية.

وطالب قوات إدارة العمليات العسكرية، بالبحث عنه لإيجاده وإلقاء القبض عليه.

وبحسب المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإن ماهر الأسد، أخبر أنه سينتحر في حال اكتشف قوات هيئة تحرير الشام مكانه.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1352  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 27-12-2024 12:14 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
توزيع حقن أوزمبيك للتنحيف على مئات السجناء في بريطانيا تعرف على الوظائف العشر الأعلى أجراً مع أقل مستويات التوتر ما هو "المقعد الأفضل" لتجنب الموت خلال تحطم طائرة؟ لسبب لا يعقل .. مصري يقتل نجله العريس قبل زفافه بأيام "منذ 1958" ثاني أسوأ موسم مطري يسجل... قيمتها 5 الاف دينار .. 25 شبكة قلب منتهية... القبض على قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم بالفيديو .. مشاهد صادمة لـ 5 اشخاص ينهالون... صاروخ يمني يثير الذعر في إسرائيل والحوثيون يتوعدون...البرلمان الكوري الجنوبي يصوت الجمعة على عزل رئيس...استشهاد طبيب جراء البرد القارس في خان يونس إسعاف الاحتلال: إصابة مستوطنة بعملية طعن وإطلاق...مجلس الأمن يناقش الجمعة الوضع في سوريانجاة مدير الصحة العالمية من القصف الإسرائيلي على...محافظ دمشق: يتم حالياً العمل على وضع سلم رواتب جديدقرابة 50 شهيدا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى...نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى رعشة توم هانكس تثير القلق بشأن صحته نوال الزغبي تتحضر لألبومها الجديد: وداع العام بحفل... أحمد الفيشاوي يثير الجدل بتصريحاته عن والده وعادل إمام أقام بالشارع يومين .. انتهاء أزمة عقار الفنان صبحي... بعد غياب عامين .. "إيمان أيوب" تثير... صلاح يعلق على مستقبله مع ليفربول برسالة "قصيرة جدا" ريال مدريد يغير اسم ملعبه "سانتياغو برنابيو" الشهير موسى التعمري يعلن عقد قرآنه القبض على قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا هل حمّل غوارديولا هالاند مسؤولية انهيار السيتي؟ العثور على 250 سفينة غارقة فيها "كنوز ثمينة" قبالة الساحل البرتغالي دول آسيوية تحيي الذكرى الـ20 لكارثة تسونامي حظر استضافة العرّافين والمنجمين في الفضائيات والاذاعات في مصر مصر تلغي ظهور المنجّمين في البرامج .. ما مصير ليلى عبد اللطيف؟ كيت تعانق مريضة سرطان لمدة 20 عاماً بعد قداس عيد الميلاد كيف أتخلص من “وسواس النظافة”! "لا يُعاني نفسياً" .. تأييد حكم الإعدام على "سفاح التجمع" في مصر دراسة تكشف .. أمر خطير جدا ينتظرنا بسبب تغير المناخ رسميًا .. "النسر الأصلع" الطائر الوطني في الولايات المتحدة كارثة بيئية في البحر الأسود: تسرب نفطي ضخم يهدد الحياة البرية

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ماهر الأسد

إقرأ أيضاً:

كيف نقرأ سوريا الأسد عبر الدراما؟

كان المسلسل التلفزيوني السوري، خلال عقد الثمانينيات، قد بدأ بالتحول التدريجي الواضح من محلية تداوله ليصبح حالة عربية عامة، دون أن يجازف بسورية الموضوع وهمومه، أو حتى بخصوصية الشكل التي عهدناها، بل نجح إلى حد بعيد في «سورنة» ذائقة المشاهد العربي البسيط.

كان لافتًا أن تشهد تلك الحقبة القلقة، وصولًا إلى عام 2011، اهتمامًا ملحوظًا ومتناميًا بهذا القطاع من قبل الدولة السورية، وهي التي سعت بدورها إلى إدراج صناعة الدراما ضمن جدول أعمالها وأجندتها السياسية والاقتصادية، ليصبح المسلسل التلفزيوني السلعة السورية الأغلى والأشهر بين صادرات تلك البلاد إلى محيطها العربي، إلى درجة أن عابد فهد يحكي ساخرًا بأن بشَّار الأسد عندما يذهب إلى اجتماع القمة العربية يُسأل عن «باب الحارة».

ثورة فنية استثنائية صنعتها كوكبة من المواهب الفذة التي صُقلت على خشبات المسرح السوري العريق، ونجاح باهر غالبَ بشراسة التفوقَ التقليديَّ للسينما المصرية، حتى بدا وكأن المصريين والسوريين قد تقاسموا في ما بينهم حصة الإنتاج الفني العربي؛ إذ أصبحت صناعة المسلسلات مهنة من تخصص الفنانين السوريين، بينما يحتفظ نُظراؤهم المصريون بحق احتكار صناعة السينما. غير أن نجاح صناعة الدراما في سوريا لم يكن محصلة فورة إبداعية عفوية؛ بل كان ثمرةً لشراكة خلف الكواليس بدت أقرب لتحالف شديد التعقيد والحذر بين الوسط الفني وكتَّاب النصوص وشركات الإنتاج من جهة، والدولة الأمنية في سوريا من جهة أخرى.

سقوط النظام في سوريا وما تكشف عنه من أقبية تعذيب ومقابر جماعية أعاد لكثير من العرب ذكرياتهم عن سوريا التي عرفوها عن طريق المسلسلات، في محاولة منهم للمطابقة بين الصورة والواقع. أمامنا إذن وقت طويل لنحاول قراءة سوريا الأمس عبر الدراما، عبر أعمال مثل «مرايا» و«بقعة ضوء» و«قلم حمرة» و«ضيعة ضايعة» و«الولادة من الخاصرة»... إلخ. حتى المسلسلات التاريخية، لا بدَّ أنها تقول شيئًا عن سوريا الحديثة. ولنا أن نتساءل في المقابل: كيف صنعت الدراما السورية، في ظل نظام مستبد، حالتها الفريدة في التحرش بالخطوط الحمر؟ كيف عبَّرت عبر النقد الساخر حينًا والجاد حينًا عن المسكوت عنه في بلدان عربية أخرى لطالما نُظر إليها على أنها أكثر حرية من بلاد البعث؟ بل كيف ساهمت جرأة الفنان السوري، رغم تلك الظروف، في تشجيع الدراما العربية في أماكن أخرى وتحريرها من كثير من القيود؟ كيف يمكن تفسير هذه المفارقة التي تشي بتناقض في مكان ما؟

المدخل الأول الذي يلوح لتفسير هذا التناقض هو علاقة النظام البراجماتية مع الفن، بما في ذلك الفن المعارض بالتحديد، أو علاقة الفنانين البراجماتية مع النظام. يمكننا أن نفهم ذلك «التحالف» بين مختلف أطراف الصنعة كحالة صحية تنشأ من تلاقي «المصالح» بين السلطة والفنان ورأسمال، بالطريقة التي شرحها جمال سليمان في حواره المثري مع جاد غصن قبل نحو ثلاثة أشهر فقط على سقوط النظام، السقوط المفاجئ شكلًا وتوقيتًا مهما بدا متوقعًا منذ مدة.

غير أن الحديث عن «مصالح» متبادلة بين الفنان وسلطة الأمر الواقع ليس بقصد تعكير براءة تلك الحقبة الفنية أو لمصادرة مصداقيتها. والأهم من ذلك أنه لا يطعن في سمعة المواهب التي صنعت من تناقضات تلك المرحلة عصرًا ذهبيًّا للدراما السورية، والدفع بالتالي لاتهام الوسط الفني دون تمييز بالتواطؤ وخيانة الفن والناس معًا، كما يحدث الآن. قطعًا كلا... بل على العكس! فتلاقي المصالح ليس أكثر من توصيف واقعي وعقلاني، بل وذكي إلى حد بعيد في وصف العلاقة الجدلية والتبادلية التي جرت عليها الأمور دائمًا وأبدًا بين الرقيب والثقافة بصفة عامة، كما يحدث في أي مكان وزمان.

ما يحسب لأجيال من الفنانين السوريين، وما يجعل من تجربتهم مع السلطة حالةً عربية مميزة، هو نجاحهم بنسبة تثير الإعجاب في كسب رهان التعبير عبر تلك العلاقة المصلحية المزدوجة، الرهان الذي يحدده سؤال: من يوظف الآخر في النهاية للتعبير عن نفسه؟ هل تعبر السلطة عن نفسها عن طريق الفن أم يعبر الفن عن نفسه تحت أعين السلطة وبموافقتها وفي عقر دارها؟ فقد يصبح المشهد ذاته الذي يريده الفنان تعبيرًا عن قضية اجتماعية أو سياسية حرجة هو ذاته الذي يريده النظام خدمةً لغرض آخر؛ كالتنفيس عن احتقان الشارع أو تصدير صورة مضادة مغايرة للسمعة الشائعة عن نظام يحارب حرية التعبير ويقمع الفن والثقافة.

هذه القراءة المزدوجة ذات الوجهين، للمشهد التمثيلي الواحد، هي ما تجعل من محاولة تحليل أسلوب صناعة الفن المعارض، في دولة كسوريا أيام البعث، مسألة أكثر تعقيدًا والتباسًا مما يبدو وفقًا للتبسيط الشائع.

وبطبيعة الحال، لم يكن هذا الرهان مضمونًا دائمًا لصالح الفن على حساب السلطة، ولطالما كان مغامرة خطيرة استدعت تطوير الموهبة الفنية، نصًّا وأداءً، بما يؤهلها للتعامل مع الفن بوصفه إيماءً، واحتجاجًا مبطنًا، ومقاومة عبر الحيلة. ومع أنني لستُ من أنصار النظرية التي تقول إن «الإبداع يولد من رحم المعاناة» دائمًا، لكن الحرمان والمنع قد يكون في كثير من الأحيان محرضًا على اكتشاف طرائق تعبيرية جديدة لإنقاذ الفن من التحول للخطابية المباشرة.

سالم الرحبي شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا خلال الربع الأول من 2025
  • السوداني يترأس اجتماعًا لبحث آثار التعرفة الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العراقي
  • كيف نقرأ سوريا الأسد عبر الدراما؟
  • متحدث الجيش الإسرائيلي يكشف عن أنشطة لقوات المظليين ضد أهدف ومعدات بجنوب سوريا
  • رئيس الشاباك المُقال يكشف طلب نتانياهو "السري".. والأخير يرد
  • رئيس الشاباك المقال يكشف ما طلبه نتنياهو.. والأخير:"أكاذيب"
  • رئيس الشاباك المقال يكشف ما طلبه نتنياهو.. والأخير:"أكاذيب"
  • "فضيحة".. رئيس الشاباك يكشف ما طلبه نتنياهو والأخير ينفي
  • رئيس الشاباك رونين بار يكشف سبب إصرار نتنياهو على إقالته
  • رئيس الوزراء العراقي: أصوات انفعالية كانت تريد جر البلاد للحرب