رئيس الوزراء العراقي يتحدث عن ماهر الأسد ومصدر يكشف مكانه
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
سرايا - نفى رئيس الوزراء العراقي، محمد السوداني، اليوم الجمعة، دخول ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى العراق.
وأشار إلى أن الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكريا.
وقال السوداني في لقاء متلفز: إن "ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام"، مضيفا أن "نظام الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكرياً".
وتابع أنه "أبلغنا الإدارة في سوريا رؤيتنا بشأن الوضع الراهن، ونحن حريصون على التنسيق مع سوريا لضبط الحدود".
وأكد السوداني على أن "الحكومة العراقية تحترم إرادة السوريين وتتطلع لعملية سياسية شاملة"، لافتاً الى أن "أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب".
ومن جهتها، أكدت مصادر مقربة من ماهر الأسد لـ موقع السوسنة، أن ماهر الأسد مختبئا في منطقة أرضية أشبه بنفق في منطقة القرداحة بسوريا، منوها أن الروس رفضوا اختباءه في قاعدة حميميم العسكرية، لأسباب تتعلق بعدم الصراع مع الثورة السورية.
وطالب قوات إدارة العمليات العسكرية، بالبحث عنه لإيجاده وإلقاء القبض عليه.
وبحسب المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإن ماهر الأسد، أخبر أنه سينتحر في حال اكتشف قوات هيئة تحرير الشام مكانه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1352
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-12-2024 12:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
مقتل "شجاع العلي".. ذراع ماهر الأسد وحزب الله في سوريا
كشفت وسائل إعلامية سورية، أن قوة أمنية تابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، قتلت مساء أمس الخميس، أحد قادة مجموعة تتبع للأجهزة الأمنية في النظام السوري السابق.
وأكدت مصادر محلية سورية، أن المدعو "شجاع العلي"، أحد قادة نظام بشار الأسد، قتل ليلة الخميس، في قرية بلقسة بريف حمص، بعد اشتباكات مع عناصر إدارة العمليات العسكرية السورية.
ويُتهم العلي بالمسؤولية عن مقتل العديد من الناشطين السوريين والمواطنين، خلال الأزمة التي عاشتها سوريا بعد عام 2011.
وأوضحت المصادر أن "العلي مقرب من الفرقة الرابعة، التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق، ومقرب أيضاً من حزب الله اللبناني".
وشهدت قرية بلقسة في ريف حمص الغربي اشتباكات عنيفة بين قوات إدارة العمليات العسكرية ومجموعات من نظام الأسد، بقيادة شجاع العلي، قبل مقتله.
وظهر العلي في فيديو نشره ناشطون، الأربعاء، وهو يدعو إلى إحراق مساجد في سوريا، رداً على حرق مقام ديني للطائفة العلوية في حلب.
شجاع العلي قائد ميليشيا تابعه للنظام وهو يهدد ويتوعد pic.twitter.com/Tj1J2QFvJ7
— أبو عبدو (@bdw_klal96190) December 26, 2024وأطلقت السلطات السورية الجديدة، أمس الخميس، عملية عسكرية واسعة في محافظة طرطوس، التي كانت تُعد أحد أبرز معاقل مؤيدي الرئيس بشار الأسد.
عملية أمنية في طرطوس لملاحقة "فلول الأسد" - موقع 24أطلقت إدارة العمليات العسكرية، بالتعاون مع وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، عملية في محافظة طرطوس "لملاحقة فلول ميليشيات" الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أعلنت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء، بعد يوم من احتجاجات دامية مع مسلحين تابعين للنظام السابق.وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن العملية تهدف إلى "ملاحقة فلول ميليشيات" الأسد في المنطقة، حيث تمكنت القوى الأمنية من تحييد عدد من المسلحين في مناطق ريفية، بينما تستمر مطاردة آخرين.
وأعلنت إدارة الأمن العام في حماة مداهمة مواقع تتخذها فلول ميليشيات الأسد منطلقاً لعمليات السرقة والإجرام، وترويع المدنيين وزعزعة الأمن في المدينة، قبل أن القبض على عدد منهم وبعض المشتبه بضلوعهم بهذه الأعمال الإجرامية.