خبير: جرائم حرب إسرائيل وفتح تحقيقات مع عائلة نتنياهو تكشف الحقائق في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجازر وحشية ولم يلتزم بأبسط قواعد الاشتباك العسكري، مشيرًا إلى أن كل محاولة لقتل أحد من أفراد حركة حماس تسببت في مقتل أكثر من 100 مواطن من النساء والأطفال.
ووصف ذلك بأنه جريمة حرب واضحة لا يمكن تجاهلها.
وأضاف سنجر في تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يمكنها مواجهة الانتقادات الدولية المتزايدة، بما في ذلك الصوت الحر الذي ارتفع في الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإدارة الإسرائيلية، والتي صمتت على المجازر وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وتابع خبير السياسات الدولية بالقول إن فتح التحقيقات مع عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوضح أن الوقت قد حان لمحاسبة هذا الشخص وفريقه العسكري.
وأكد أن تصرفات نتنياهو، بما في ذلك جرائمه بحق المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال، والتجويع المستمر، والاعتداءات على المستشفيات، وتهجير الفلسطينيين، هي جرائم حرب لم تشهد الإنسانية مثلها من قبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز جيش الاحتلال الإسرائيلي السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة المزيد
إقرأ أيضاً:
جمعية المحامين العرب في بريطانيا: الرأي العام سيلاحق جرائم “إسرائيل”
الثورة نت/..
قال رئيس جمعية المحامين العرب ببريطانيا إن العقوبات التي قد يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قضاة محكمة العدل الدولية “خطوة غير لائقة بدولة كبرى مثل الولايات المتحدة”.
وأضاف رئيس جمعية المحامين العرب في بريطانيا، صباح المختار في حديثه لبرنامج “قصارى القول” على قناة “RT عربية” أن عنجهية ترامب تبرز دائما، وآخرها في مشهد تلويحه بالسيف”.
ووصف المختار حرب غزة بأنها كانت “مقبرة القانون الدولي”، وقال إن “ترامب يكمل هذا المسار، خاصة بعد إصداره إجراءات منع دخول إلى الولايات المتحدة بحق أشخاص في محكمة العدل الدولية، بينهم المدعي العام كريم أحمد خان وعائلته”.
وحول ما إذا كان هناك أي رد فعل من قبل المحكمة إزاء سياسة ترامب، قال المختار: “إن محكمة العدل الدولية لا يمكنها اتخاذ إجراءات احترازية ضد الرئيس الأمريكي لأن بلاده هي التي تسيطر على مجلس الأمن”.
وحول صمت الأمم المتحدة تجاه سياسة البيت الأبيض ضد محكمتي العدل والجنايات الدوليتين، وسط المجازر التي ارتكبت بحق أهالي غزة على مدى 15 شهرا، قال رئيس جمعية المحامين العرب: “الأمم المتحدة مقرها في نيويورك، وليس مستبعدا أن يصدر ترامب قرار الانسحاب من المنظمة الدولية، وبالتالي خروجها من الأراضي الأمريكية، فشخص مثل ترامب لا يفكر قبل أن يفتح فمه، لذلك يمكنه اتخاذ مثل هذا الإجراء”.
وفيما يتعلق بالرأي العام العالمي الذي استفاق على دعم القضية الفلسطينية ومناهضة إسرائيل، أكد المختار أن شعوب الدول اليوم باتت تتحرك نحو تأسيس هيئات حقوقية قانونية خاصة بفلسطين.
وعن مشاهد خروج مئات الآلاف من البريطانيين في مظاهرات داعمة لغزة، وتوجه البعض منهم إلى المحاكم الدولية لتجريم إدارة تل أبيب، أوضح المختار: “هناك بالفعل عدة دعاوى رفعت في القضاء الإنجليزي ضد أشخاص بريطانيين خدموا في الجيش الإسرائيلي أو شخصيات كبيرة في تل أبيب، ولكن هذه الإجراءات القانونية ليست بالسهلة”.
وعلى النقيض من ذلك، كان للجمعيات الحقوقية العربية موقف مختلف، حيث عبر المختار عن أسفه لتخلف الاتحادات والنقابات العربية المعنية بالجانب القانوني عن النشاط على المستوى الإقليمي، وقال: “ينخفض الاهتمام والمعرفة بالنظام الأساسي الخاص بتحرير فلسطين وفهم مواده إلى درجة مخجلة، واكتفت بهتافات وشعارات فارغة”.