الرئيس الصربي: وساطة الصين جيدة في التسوية الأوكرانية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعرب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن اعتقاده بأن مشاركة الصين كوسيط في محادثات السلام بشأن أوكرانيا "ستكون علامة جيدة".
جاء ذلك في حوار لفوتشيتش مع صحيفة "هاندلسبلات" Handelsblatt الألمانية، حيث تابع، ردا على سؤال بشأن استعداد بكين للقيام بهذا الدور: "بعد محادثاتي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، أعتقد أن الصين ستعمل كوسيط، وسيكون ذلك إشارة جيدة".
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد قال في وقت سابق، خلال اجتماع مع المبعوث الخاص للرئيس البرازيلي سيلسو أمريم في نيويورك، إن الصين والبرازيل ودول أخرى في الجنوب العالمي ستنشئ منصة "أصدقاء السلام" لتسهيل التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية.
وأصدر وانغ يي مايو الماضي، وفي أعقاب المشاورات، بيانا مشتركا من ست نقاط، ينص على أن الحوار والمفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، فيما اقترحت جمهورية الصين الشعبية والبرازيل عقد مؤتمر دولي للسلام "في الوقت المناسب، وبمشاركة متساوية لجميع الأطراف ومناقشة خطط السلام".
وقد رحب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بمبادرة السلام الصينية البرازيلية.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديثه لوسائل الإعلام الروسية والعالمية يوم أمس إن روسيا "لا تقترح شروطا مسبقة"، وإنما ترغب في تثبيت وتعزيز ما تم الاتفاق عليه في السابق، بما في ذلك ما وعد به "الناتو" من عدم التمدد شرقا، ومبدأ تقرير المصير للشعوب، المثبت في ميثاق الأمم المتحدة، وقال: "نحن نتحدث مع أصدقائنا في الصين والبرازيل بشأن مبادراتهم للتسوية، والحديث فقط لا يدور حول مبدأ وحدة وسلامة الأراضي، وإنما أيضا عن حق الشعوب في تقرير مصيرها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوكرانية البرازيلي الخارجية الروسي الخارجي الرئيس الصربي الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الرئيس الصيني شي جين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: احتمال بدء الحرب مجددا على قطاع غزة يقلق كل من يقف إلى جانب السلام
قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان إنّ هناك علامات استفهام كبيرة فيما يخص موقف إسرائيل وحكومة نتنياهو، إذ كيف سيكون بعد إطلاق الرهائن والأسرى الإسرائيليين؟، معلقًا: «احتمال بدء الحرب من جديد على قطاع غزة يقلق كل من يقف إلى جانب السلام بعد 16 شهرا من الحرب».
وأضاف «فيدان»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ فلسطين وإسرائيل يحتاجان معا إلى الأمن والسلام، لذا المجتمع الدولي عليه أن يظهر موقفا مشتركا وعليه إعاقة بدء نتنياهو التصعيد من جديد لأغراض سياسية فقط.
وتابع: «علينا الاهتمام بالوضع الإنساني في قطاع غزة، ومصر تتولى دورا مهما في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، بالتالي نشكرهم على التعاون والمساعدة في هذا الإطار».
وواصل: «نحن في تركيا منذ إعلان وقف إطلاق النار أرسلنا 8.5 ألف طن من المساعدات الإنسانية، ليبلغ مجموع المساعدات التي أرسلناها منذ بداية الأزمة إلى 97 ألف طن».