الأقصر تحتفل باليوم العالمي لذوى الإعاقة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
شارك الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر فى الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذى أقامته مؤسسة حلم تحدى الإعاقة والتنمية ، بديوان عام المحافظة .
وقامت مؤسسة حلم بتوزيع نحو ٧ كراسى كهربائية و١٤ كرسى متحرك و١٤ مكتبة برايل لفصول النور.
وشملت الاحتفالية تقديم فقرات استعراضية راقصة من مدارس ضعاف السمع والأطفال ذوى الهمم، كما ألقت طفلة من فاقدى البصر، قصيدة وكذا قامت احدي أمهات الأطفال بإلقاء كلمة نيابة عن كل أمهات الأطفال ذوى الهمم عبرت خلالها عن كيفية الحياة والتعايش مع هؤلاء الأطفال وكيف نحول المحنة إلى منحة.
من جانبه، عبر نائب محافظ الأقصر عن خالص امتنانه بالمشاركة فى هذة الإحتفالية، كما أبلغهم تحيات المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر والذى حالت ظروف سفره دون المشاركة في هذه الاحتفالية الهامة ، وتمنى لكافة المشاركين عام ميلادى جديد سعيد وعلى مصرنا الحبيبة، موجها الشكر لمؤسسة حلم والقائمين عليها وكل من يهتم بهذه الفئة من مدرسين وأولياء امور ، كما وجه الشكر لأسر الأطفال ذوى الهمم وعن عبورهم بهؤلاء الأطفال لبر الأمان وتحديهم للظروف مع ذويهم من هؤلاء الملائكة الصغار فى عمل خالص لوجه الله.
وأضاف ابو زيد أن معيار ومقياس تقدم ورقى الأمم يقاس بالاهتمام بفئة ذوى الهمم وأن مصر من الدول التى اهتمت اهتمام بالغ بذوي الهمم .
حضر الاحتفالية كلا من محمد حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وهالة حسن رئيس مجلس أمناء مؤسسة حلم تحدى الإعاقة والتنمية والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور هشام عبد الله مدير مديرية العمل بالأقصر ، وأحمد علاء نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة ومصطفى الناظر مدير مكتب الأقصر وتامر جرجس امين الصندوق بالمؤسسة ، ورجال الدين الاسلامى والمسيحي وممثلى المجتمع المدني.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوى الإعاقة يوافق الثالث من شهر ديسمبر من كل عام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر اخبار الاقصر المزيد ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بحوث التوحد يعلن إطلاق أول جائزة متخصصة في المجال
أبوظبي: ميرة الراشدي
أطلق المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد، أول جائزة علمية متخصصة لأبحاث التوحد، كإحدى المبادرات العالمية الرائدة، بهدف تشجيع البحث العلمي المتخصص الذي يسهم في تطوير حلول مبتكرة تخدم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، وتوفر الجائزة منصة علمية لتقدير الجهود البحثية المتميزة في هذا المجال الحيوي ودعم نشرها عالمياً.
دعا المؤتمر في ختام أعمال دورته الثالثة إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في توفير برامج يستفيد منها الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد، والتوسع في برامج التأهيل المهني والتوظيف للأشخاص من تلك الفئات، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، إضافة إلى تعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA) وبرامج تطوير العلاقات.
ورفع المشاركون أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لرعاية سموّه للمؤتمر للعام الثالث على التوالي، وأشادوا بالرعاية والتأهيل الذي تحظى به فئات أصحاب الهمم في دولة الإمارات، كما أشادوا بالبرامج التي تقدمها مؤسسة زايد العليا لتلك الفئات من خلال مراكزها المنتشرة على مستوى أبوظبي.
وكان المؤتمر في دورته الثالثة، عقد برعاية كريمة من سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بتنظيم المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع شركة أدنوك ومركز لوتس هوليستك أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية في مركز أبوظبي للطاقة.
وأعرب عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن سعادته بنجاح أعمال المؤتمر، وتوجه بالشكر إلى شركاء النجاح شركة أدنوك، ومركز لوتس هوليستك أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية، ولكل الخبراء المشاركين وأولياء الأمور الذين أثروا المؤتمر بأفكارهم وتجاربهم.
وأوصى المؤتمر بمشاركة الأبحاث والتجارب وأفضل الممارسات المتعلقة باضطراب طيف التوحد، وأكد أهمية استخدام التقييمات الوظيفية وأدوات التقييم الأخرى في تشخيص التوحد وتطوير خطط التدخل بناءً على تقييمات دقيقة ومعيارية، وتشجيع دور الإرشاد النفسي لدعم الأسر والموظفين من خلال تقديم الإرشادات والرعاية الأساسية.
وأوصى المشاركون في البيان الختامي، بإعداد وتدريب الكوادر التعليمية المتخصصة في استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج، والتقييمات التشخيصية، وتحليل البيانات، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع، فضلاً عن تأسيس تحالفات بحثية لجمع بيانات متنوعة (الوراثة، السلوك، تصوير الدماغ، العلامات البيولوجية)، وتشكيل لجنة من العلماء والمتخصصين لتقييم الاستراتيجيات العلاجية المقترحة، وتمويل الأكثر وعداً منها من خلال مشاريع بحثية مدعومة، ونشر النتائج في مجلات محكمة.