استعرض برنامج صباح الخير يا مصر تقرير عن ذكرى ميلاد الدكتور مصطفى محمود، الطبيب والأديب والعالم والمفكر والإعلامي الكبير، الذي أسهم بعمق في الحركة الثقافية والفنية العربية. 

ولد مصطفى محمود في 27 ديسمبر 1921 في قرية ميت خاقان بمحافظة المنوفية، نشأ في جوار مسجد "المحطة" الشهير، وهو ما أثّر بشكل واضح على أفكاره وتوجهاته.

شغفه بالعلم والفكر

منذ صغره، أظهر مصطفى محمود شغفًا بالموسيقى والعزف على العود، كما اهتم بالكهرباء والاختراعات مع صديقه. ورغم حبه للموسيقى، إلا أن دراسته في كلية الطب كانت هي الطريق الذي اختاره لتطوير ذاته.

 تخرج في كلية الطب عام 1953 وتخصص في الأمراض الصدرية، لكنه قرر ترك مهنة الطب في عام 1960 ليتفرغ للكتابة والبحث العلمي والفكري.

مسيرة أدبية وعلمية رائعة

ألف الدكتور مصطفى محمود نحو 89 كتابًا في مجالات متنوعة، وكانت كتبه جزءًا أساسيًا من الثقافة العربية. من أشهر مؤلفاته "رحلتي من الشك إلى الإيمان"، "حوار مع صديقي الملحد"، و"لغز الموت". كما قدم أعمالًا أدبية متميزة في الرواية والمسرح، مثل "العنكبوت"، "المستحيل"، و"شلة الأنس".

البرنامج الأشهر “العلم والإيمان”

من أبرز محطات حياته الإعلامية هو تقديمه لبرنامج "العلم والإيمان"، الذي بدأ عام 1971 واستمر حتى 1997. قدم في هذا البرنامج أكثر من 400 حلقة، حيث ناقش فيه موضوعات علمية وفلسفية بعمق، وأثر بشكل كبير في وجدان المشاهدين المصريين والعرب.

الجوائز والتكريم

حاز مصطفى محمود على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته، منها جائزة الدولة التشجيعية في عام 1970 وجائزة أدب الرحلات في 1975، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية في الأدب في 1995.

الجانب الخيري والتأسيسات

كان للمفكر الراحل بصمة كبيرة في العمل الخيري، فقد أسس مسجدًا باسم "مسجد مصطفى محمود" في الجيزة عام 1979، وألحق به مستشفى خيرية ومراكز طبية أخرى. كما أسس جمعية خيرية تضم مراصد فلكية ومتحفًا للجيولوجيا.

وفاته وإرثه الفكري

توفي الدكتور مصطفى محمود في 31 أكتوبر 2009 بعد صراع مع المرض، ليبقى إرثه الفكري والثقافي خالدًا في ذاكرة مصر والعالم العربي، حيث ترك بصمته في مجالات العلم والفكر والإعلام، ليظل اسمه محفورًا في قلوب محبيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العنكبوت برنامج صباح الخير يا مصر المحطة المزيد مصطفى محمود

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد السندريلا.. شرط أصرت عليه سعاد حسني في عقود جميع أفلامها

ذكرى ميلاد السندريلا سعاد حسني.. تحل اليوم 26 يناير الذكرى الثانية والثمانين، لميلاد النجمة الراحلة سعاد حسنى التي تركت بصمة كبيرة لدى الجمهور، من خلال العديد من الأدوار الهامة التي قدمتها عبر مشوراها الفني، ولقبت بسندريلا الشاشة العربية.

معلومات عن السندريلا سعاد حسني

- ولدت سعاد حسنى في 26 يناير عام 1943، يحي بولاق بالقاهرة.

ينحدر أبوها الخطاط السوري محمد حسنى من أصول كردية.

قدم أبوها محمد حسني من سورية إلى مصر.

- قام والدها بزخرفة كسوة الكعبة ويعتبر من أشهر وكبار الخطاطين العرب.

- سعاد حسني شقيقة المطربة نجاة.

سعاد حسني

بدأت سعاد حسنى في العمل السينمائي، بفيلم حسن ونعيمة عام 1959، التي لعبت فيه دور نعيمة، أمام المطرب الشاب وقتها محرم فؤاد، الذى لعب دور حسن، وكان آخر أفلامها الراعي والنساء، مع أحمد زكى ويسرا في عام 1991.

أعمال السندريلا سعاد حسني

تميزت السندريلا، بحرصها الشديد على تقديم أفلام متكاملة العناصر وذات جودة عالية، وتم اختيار ثمانية أفلام من أعمالها لتكون ضمن قائمة أهم 100 فيلم عبر تاريخ السينما المصرية، ومن أشهر أعمالها: عائلة زيزي، وخلى بالك من زوزو، وصغيرة على الحب، والزوجة الثانية، وحب في الزنزانة، أين عقلي؟، وأميرة حبي أنا، والراعي والنساء، والكرنك، والساحرة الصغيرة، والحب الضائع، وجناب السفير، وحسن ونعيمة، وإشاعة حب، ومال ونساء، وثلاثة رجال وامرأة، والعريس يصل غدا، والست الناظرة، والمشبوه، وللرجال فقط، وغيرها الكثير من الأفلام.

الموسيقار مع سعاد حسني في أحد مشاهد فيلم عائلة زيزي

تعد السندريلا من أفضل الممثلات في القرن ال 20، وقد اختار النقاد نحو 8 أفلام من بطولتها في قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وتألقت سعاد حسني خلال مشوارها الفني بأداء الكثير من الألوان الغنائية المختلفة فغنت للربيع وللحب والرومانسية والغدر والهجر بين الأحباب.

وصل رصيد الراحلة سعاد حسنى من الأفلام السينمائية إلى نحو 91 فيلما، منهم أربعة أفلام خارج مصر، بالإضافة إلى المسلسل الشهير هو وهى، الذي شاركها في بطولته الفنان أحمد زكى، كما قدمت نحو ثماني مسلسلات إذاعية.

سعاد حسني شرط سعاد حسني في عقود جميع أفلامها

كانت الفنانة سعاد حسني حريصة على اكتمال جميع عناصر العمل الفني، واشترطت في عقودها موافقتها على فريق العمل بالكامل.

وأكدت سعاد حسني في حوار صحفي عام 1977، أن الفن عمل جماعي، وأن نجاح الفيلم يعتمد على تكاتف جميع عناصره، من أصغر عامل إلى أكبر نجم.

سعاد حسني 5 زيجات سعاد حسني

تزوجت الفنانة سعاد حسني 5 مرات، ولم تنجب أولادا.

الزواج الأول

زواجها الأول كان من العندليب عبد الحليم حافظ، وأثيرت حالة من الجدل في الشارع المصري، آنذاك، حيث تضاربت الأقاويل بين التأكيد والنفي، إلا أن أغلب من عاصروها أكدوا أنهما تزوجا عرفيا لمدة 5 سنوات.

سعاد حسني وعبد الحليم حافظ

الزيجة الثانية

وتزوجت السندريلا من المخرج صلاح كريم، إلا أنها لم تدم طويلا.

الزيجة الثالثة

وتزوجت بعد ذلك من المخرج على بدرخان وعاشت معه مدة تصل نحو 10 سنوات.

الزيجة الرابعة

ثم بعد ذلك تزوجت من الفنان زكي فطين عبد الوهاب نجل الفنانة الكبيرة ليلى مراد.

الفنان زكي فطين والفنانة سعاد حسني

الزيجة الخامسة والأخيرة

فكانت من الصحفي ماهر عواد وذلك قبل رحيلها عن دنيانا.

المحطات الأخيرة في حياة سعاد حسني

كان آخر أفلام سعاد حسني، هو فيلم الراعي والنساء عام 1991، وشاركت بطولته مع الفنانين أحمد زكي ويسرا، وبعد ذلك ابتعدت عن الأضواء حتى وفاتها في لندن عام 2001.

فيلم الراعي والنساء وفاة السندريلا سعاد حسني

في عام 1987، بدأت سعاد حسني تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري، مما جعلها تبتعد عن الأضواء.

توفيت سندريلا الشاشة العربية في 21 يونيو 2001 في لندن بعد سقوطها من شرفة منزلها، تاركة وراءها إرثا فنيا لا يُنسى.

اقرأ أيضاًالمخرج مجدي أحمد علي: سعاد حسني من الممكن أن تكون قد انتحرت

«مش مقتنعة».. تعليق أسماء جلال بعد تشبيهها بسعاد حسني | فيديو

كان بيحبها.. نجوى فؤاد تكشف حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني

مقالات مشابهة

  • نجم أضاء سماء الفن المصري والعربي.. صباح الخير يا مصر يحيي ذكرى ميلاد هشام سليم
  • ذكرى ميلاد هشام سليم.. الولد الشقي والمتألم من البداية للنهاية
  • اليوم ذكرى ميلاد هشام سليم.. تعرف على أبرز أعماله
  • إعلامي شهير يحيي ذكرى وفاة العامرى فاروق
  • في ذكرى ميلاد سعاد حسني.. عمرو الليثي يكشف عن بدايتها الفنية الحقيقية
  • في ذكرى ميلاد السندريلا.. شرط أصرت عليه سعاد حسني في عقود جميع أفلامها
  • 70 عام من العطاء: رحلة الدكتور حسن جبر في خدمة العلم والتفسير
  • الدكتور عبد الله دراز.. شخصية جناح معرض الكتاب 2025: مدرسة فكرية فريدة
  • لا أهتم بالرافضين.. حسام موافي: الطب معقد وأربطه بالدين لهذا السبب
  • ذكرى ميلاد بيرم التونسي.. «فنان الشعب» الذي خلّد الأدب الشعبي المصري والعربي