إطلاق مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان، مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية، ضمن خدمات تعزيز الترابط بين الأم والطفل، وفي إطار أنشطة المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة»، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسيف، والكلية الملكية للأطباء بإنجلترا.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المشروع يأتي في ضوء اهتمام الدولة المصرية بدعم صحة المرأة النفسية الإنجابية، وأهميتها للترابط بين الأم والجنين وجميع أفراد الأسرة، ودعمًا لتوجهات الدولة المصرية، حيث قامت الأمانة العامة للصحة النفسية بالتعاون مع منظمة اليونيسف والكلية الملكية بانجلترا، بتدريب الأطباء في عيادات صحة المرأة بالمستشفيات التابعة للأمانة، لتقديم خدمات متكاملة للمترددات عليها، مشيرا إلى إلى التعاون مع هيئة الرعاية الصحية والمبادرة الرئاسية (لصحة الأم والجنين) لتدريب مقدمي الخدمة، ورفع الوعي لاكتشاف الاضطرابات المصاحبة لفترة الحمل، وما بعدها.
من جانبها، استعرضت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، مرحلة ما حول الولادة، والخدمات المقدمة من الأمانة للسيدات بشكل خاص، مشيدة بأحدث أساليب التدريب التي تلقتها الأطقم الطبية في هذا الصدد، بما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية والنفسية للمرأة.
ونوهت الدكتورة مورين لويس ممثل منظمة اليونسيف في مصر ورئيس قسم برنامج بقاء الأطفال ونمائه، إلى الدور الذي نفذته الأمانة العامة للصحة النفسية من خلال افتتاح عيادات خارجية في 21 مستشفى تابعين للأمانة على مستوى المحافظات، والتي تقدم خدمات الصحة النفسية للمرأة في أنظمة الرعاية الصحية الأولية، مشيرة إلى دعم منظمة اليونيسف للأمانة العامة للصحة النفسية من خلال تدريب المدربين وعقد لقاء حول الصحة النفسية الإنجابية في أكتوبر الماضي، بمشاركة أكثر من 25 متخصصًا في الصحة النفسية من مختلف المحافظات، بهدف بناء قدرات الأطقم الطبية لدعم المرأة المصرية خلال فترة الحمل، بتقديم خدمات الفحص المبكر والتثقيف النفسي أثناء الفترة المحيطة بالولادة.
وأشار الدكتور محمد الأزري استشاري الطب النفسي ورئيس الشؤون الدولية في الكلية الملكية للأطباء النفسيين بإنجلترا، إلى أن التعاون الذي تم بين الكلية الملكية، ووزارة الصحة والسكان ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وبدعم من منظمة اليونسيف، يعد نموذجاً مشرقاً للتعاون بين المؤسسات العالمية والجهات الرسمية، بهدف تطوير خدمات الصحة النفسية لشريحة مهمة من شرائح المجتمع بل ركيزه مهمة وهي المرأة خلال فترة الحمل.
واستعرضت الدكتورة سمر فؤاد مدير إدارة التدريب ومدير وحدة صحة المرأة بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أهمية التوعية بالصحة النفسية الإنجابية وكيفية دمج خدمات الصحة النفسية في الفترة المحيطة بالحمل والولادة، كما أشارت إلى التدريب الذي تم في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2024 بالتعاون مع الجامعة الملكية للأطباء النفسيين بلندن، لرفع كفاءة العاملين بعيادات صحة المرأة، بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، حيث تلقي التدريب 35 فردا مابين طبيب وصيدلي، بالإضافة لحملات التوعية التي تم تنفيذها بالتعاون مع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمانة العامة للصحة النفسیة النفسیة وعلاج الإدمان خدمات الصحة النفسیة بالتعاون مع صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
الأميرة آن تواصل مهامها الملكية رغم الإصابة وتنوب عن تشارلز
متابعة بتجــرد: رغم تعرضها لإصابة شديدة إثر سقوطها من فوق الحصان، لا تزال الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، تحافظ على حضورها الملكي، حيث حضرت نيابة عن شقيقها حفل تنصيب رسمي في قصر هوليرود هاوس في إدنبرة، اسكتلندا، مساء أمس.
أول حفل تنصيب في العام بحضور الأميرة آن
ظهرت الأميرة آن، 74 عامًا، بزيها البحري التقليدي المزين بالذهب، خلال تسليم الأوسمة للمكرّمين في المقر الرسمي للعائلة المالكة في اسكتلندا. وشارك الحساب الرسمي للعائلة المالكة صورًا للأميرة وهي تكرّم الفائزين، مع تعليق جاء فيه: “مبروك لكل من نالوا التكريم في قصر هوليرود هاوس أمس، ومن بينهم نجوم الرياضة ناثان ماكوين وساندي لايل.”
يُذكر أن مراسم التنصيب تُقام حوالي 30 مرة سنويًا، وعادةً ما تُجرى في قصر باكنغهام أو قلعة وندسور، وأحيانًا في قصر هوليرود هاوس أو خلال الزيارات الملكية في الخارج.
الملك تشارلز في مهمة ملكية أخرى
تأتي مشاركة الأميرة آن في الحفل بسبب انشغال الملك تشارلز، 76 عامًا، بزيارة رسمية إلى سفينة القيادة التابعة للبحرية الملكية، وذلك قبل إرسالها إلى مهمة دولية.
وشهدت هذه الزيارة ظهور الملك على متن سفينة حربية لأول مرة منذ ما يقارب 40 عامًا، بصفته القائد الفخري لحاملات الطائرات. تأتي هذه الزيارة في المراحل النهائية من تدريب الطاقم قبل الإبحار إلى اليابان، ضمن مهمة لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة واليابان، ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
شائعات التقاعد.. ورد الأميرة آن
بعد تعافيها من إصابتها الأخيرة، التي تسببت في فقدان مؤقت للذاكرة، أُثيرت تكهنات حول اقتراب الأميرة آن من التقاعد، وهو ما علّقت عليه خلال زيارتها الأخيرة إلى جنوب إفريقيا في يناير الماضي.
وفي مقابلة مع رابطة الصحافة البريطانية، نفت الأميرة آن خططها للتقاعد أو تقليص مهامها الملكية، حيث أكدت:
“لا أعتقد أن هناك برنامج تقاعد في هذه الحياة بالذات.”
وأضافت بشأن احتمال تقليص مسؤولياتها: “لا أعتقد ذلك.”
على خُطى الملكة إليزابيث والأمير فيليب
بهذا الموقف، يبدو أن الأميرة آن تسير على خطى والديها؛ حيث استمر الأمير فيليب في أداء مهامه حتى سن 96 عامًا قبل أن يتقاعد في 2017، بينما بقيت الملكة إليزابيث الثانية نشطة في مهامها حتى وفاتها عن عمر 96 عامًا، وكان آخر ظهور رسمي لها قبل يومين فقط من رحيلها.
تؤكد الأميرة آن من خلال استمرارها في المهام الرسمية أنها ستظل واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة التزامًا، رغم تحدياتها الصحية الأخيرة.
View this post on InstagramA post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)
Princess Anne, 74, Reveals If She'll Ever Retire from Working Royal Role in Honest Comment https://t.co/PPUd3qneNC
— People (@people) January 27, 2025 main 2025-03-07Bitajarod