«الإقليمي للأغذية والأعلاف» يتقدم في تصنيف سيماجو الأسباني للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشربيني، مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف بمركز البحوث الزراعية، إن المركز تقدم هذا العام في تصنيف سيماجو الأسباني لتصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024.
جاء ذلك بعد إعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني لتصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024.
وأضاف «الشربيني»: المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف تقدم إلى المستوى 127 هذا العام مقارنة بالمستوى 139 في العام الماضي 2023 و المستوى 200 في عام 2022.
قدم «الشربينى» الشكر إلى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، على الدعم الكامل لمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف من أجل مواصلة مسيرته فى خدمة قطاع الزراعة، كما قدم الشكر و التهنئة للسادة الباحثين بالمركز، مؤكداً على أن هذا التقدم الذي حققه المركز الإقليمي هو انعكاس لجهودهم المجال البحثي والنشر العلمي متمنياً للجميع مزيد من التقدم و النجاح.
والجدير بالذكر أن تصنيف سيماجو «SCImago» يقوم بتصنيف المراكز البحثية حسب المنشورات العلمية، حيث يشمل المجلات العلمية والمؤشرات الخاصة بكل بلد والتي تم تطويرها من المعلومات الواردة في قاعدة بيانات Scopus، مستنداً إلى ثلاث مؤشرات بناء على أداء البحث و مخرجات الابتكار و التأثير المجتمعي.
تصنيف سيماجو للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة سيماجو الإسباني الرائدة في مجال تصنيف المؤسسات الأكاديمية ومؤسسة إلسيفير Elsevier، وبنك المعرفة المصري وبدعم اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية.
و يعتبر تصنيف سيماجو الإسباني SCImago تصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و يعتبر هذا التصنيف من أهم الأدوات لرفع مستوى جودة البحوث العلمية التي يتم نشرها من المراكز البحثيه، بما يساهم في تعزيز الابتكار والتطور العلمي في العالم العربي، ويعزز مكانة المنطقة العربية في خارطة البحث العلمي العالمي و بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التصنيف يلعب دورًا كبيرًا في مساعدة الجامعات وأماكن البحث في العالم العربي والدول الأخرى على العمل معًا ومشاركة معارفهم.
اقرأ أيضاًوزيرا الزراعة في مصر والأردن يتفقان على تلبية احتياجات البلدين من السلع والمنتجات الغذائية
وزير الزراعة الأردني يتفقد إحدى مزارع الخيول العربية الأصيلة بمحافظة الشرقية
محافظ البحيرة ووزيرا الزراعة المصري والأردني يتفقدون مصنع النوبارية للسكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط قطاع الزراعة مركز البحوث الزراعية تصنيف سيماجو الإسباني علاء فاروق وزير الزراعة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف الإقلیمی للأغذیة والأعلاف تصنیف سیماجو البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ» يطالب بربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية
أكد النائب ناجح جلال، عضو مجلس الشيوخ، أن التعليم العالي والجامعي والبحث العلمي هو حجر الأساس في بناء مستقبل الدول وتعزيز تنافسيتها، وهـو المحرك الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار، مشيرا إلى أهمية تطوير هذه المنظومة في مصر، إذ تمثل استثمارًا استراتيجيا في المستقبل، ويتطلب التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمي
جاء ذلك خلال الجلسة العامة بمجلس الشيوخ والمخصصة لعرض طلب المناقشة المقدم منه وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي .
وشدد النائب ناجح جلال على ضرورة التركيز علـى ربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة والخدمات، لضمان تحقيق نتائج عملية تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتوجيه الاستثمارات نحو إنشاء مراكز بحثية متخصصة داخل الجامعات تدعمها حاضنات أعمال، فضلا عن تعزيز ثقافة البحث التطبيقي، بحيث لا يقتصر الإنتاج العلمي على الأوراق البحثية النظرية فقـط، بـل يتحول إلى مشروعات واقعية تسهم في حل المشكلات التنموية التي تواجه المجتمع.
تعزيز القدرة التنافسية للدولةوأشار إلى أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية في أي منظومة تعليمية متقدمة، فهو ليس فقط وسيلة لنشر المعرفة، بل أداة فعالة لتحفيز الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية للدولة، قائلا: «الحكومة تلعب دورًا محوريًا في هذا المجال من خلال وضع سياسات واضحة لدعم التعليم العالي، منها زيادة مخصصات الميزانية للتعليم العالي والجامعي، والتوسع في إنشاء جامعات جديدة بمختلف أنحاء البلاد، والتي تقدم برامج دراسية متقدمة».
تعزيز الشراكات مـع الجامعات العالميةوأكد تعمل الحكومة على تعزيز الشراكات مـع الجامعات العالمية لتبادل الخبرات وتطوير جودة التعليم التعاون الدولي العلمي، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال عبر توفير بيئة داعمة للطلاب المبتكرين من خلال برامج الحاضنات التكنولوجية والمبادرات الوطنية لدعم الشركات الناشئة.لافتا إلي تزايـد الاهتمام بتطوير منظومـة التعليم العالي في مصر، نظرًا لدوره الحيوي في إعداد كوادر بشرية مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات العصر الرقمي واقتصاد المعرفة.