حوالى 70 مفقودا بينهم 25 ماليا في غرق قارب مهاجرين قبالة المغرب وفقا للحكومة المالية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت باماكو مساء الخميس، أن قاربا على متنه مهاجرون غير نظاميين كان في طريقه إلى إسبانيا حين غرق في 19 ديسمبر الجاري قبالة السواحل المغربية، مما أسفر عن فقدان حوالي 70 شخصا، من بينهم 25 ماليا، ونجاة 11 شخصا.
وقالت الحكومة المالية في بيان، إن « عدد ركاب القارب الذي كان متجها إلى إسبانيا كان 80 شخصا (…) وقد تم للأسف تحديد هويات 25 شابا ماليا في عداد الضحايا »، مشيرة إلى أن » 11 شخصا تم إنقاذهم، بينهم تسعة ماليين ».
وبحسب الحكومة المالية فإن هذه الحصيلة تم احتسابها استنادا إلى « معلومات وردت من مصادر مختلفة، لا سيما من سفارتي مالي في موريتانيا والمغرب، ومن أهالي الضحايا (..) ومن بعض الناجين ».
وبحسب منظمة « كاميناندو فرونتيراس » الإسبانية غير الحكومية، فإن أكثر من 10400 مهاجر قضوا أو فقدوا في عرض البحر خلال محاولتهم الوصول إلى إسبانيا هذا العام الذي شهد تدفقا قياسيا للمهاجرين إلى جزر الكناري.
ويوازي هذا المجموع مقتل 30 شخصا في اليوم الواحد في المعدل، بين يناير و15 ديسمبر 2024، وفق ما أعلنت هذه المنظمة التي تخطر في العادة السلطات البحرية حينما تكون هناك زوارق مهاجرين تواجه صعوبات في عرض البحر.
ويعد « هذا العام الأكثر حصدا للأرواح » منذ بدأت « كاميناندو فرونتيراس » بتسجيل بيانات في هذا الخصوص، بحسب ما أوضحت المنظمة في بيان.
وتعاني مالي من أزمة أمنية خطرة ومتعددة الأبعاد منذ اندلع فيها تمرد انفصالي وآخر جهادي في 2012.
(أ ف ب)
كلمات دلالية الحكومة المغرب باماكو سواحل غرق قارب مالي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحكومة المغرب باماكو سواحل غرق قارب مالي
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات المهاجرين أثناء توجههم إلى إسبانيا
قالت السلطات في مالي إن 69 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب بينما كان متجها من غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية في 19 ديسمبر، فيما أظهرت بيانات أن عدد وفيات المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا سجل رقما غير مسبوق على الإطلاق في 2024.
وكان نحو 80 شخصا على متن القارب عندما انقلب.
وذكرت وزارة شؤون المغتربين الماليين، في بيان أمس الخميس بعد جمع معلومات عن الحادث، أنه لم ينج سوى 11 شخصا.
وأضافت أنه تم تشكيل وحدة أزمة لمتابعة الوضع.
وشهد طريق الهجرة من ساحل غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلسي، والذي عادة ما يسلكه المهاجرون الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا، ارتفاعا كبيرا في عدد الوافدين هذا العام، إذ وصل 41425 مهاجرا في الفترة من يناير إلى نوفمبر، ليتجاوز العدد بالفعل الرقم القياسي المسجل العام الماضي الذي بلغ 39910 مهاجرين.
وذكرت منظمة الصليب الأحمر أن شخصا واحدا توفي من بين 300 وصلوا على متن ستة قوارب، اليوم الجمعة، إلى جزيرة "إل ييرو" في جزر الكناري.
ووفقا لمنظمة "ووكينج بوردرز" المعنية بحقوق المهاجرين، فإن الطريق الأطلسي هو الأكثر فتكا في العالم.
وفي تقريرها السنوي الذي أصدرته هذا الأسبوع، قالت المنظمة إن 9757 مهاجرا لقوا حتفهم في البحر في عام 2024 أثناء محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل الإسباني من ساحل المحيط الأطلسي في أفريقيا.
ووفقا للتقرير، قتل 10457 شخصا، أو ما يقرب من 30 شخصا يوميا، وهم يحاولون الوصول إلى إسبانيا هذا العام من جميع الطرق.
وتقول منظمة "ووكينج بوردرز" إن السبب في زيادة الوفيات في البحر هو التقاعس عن عمليات الإنقاذ أو تنفيذها بشكل عشوائي وتجريم المهاجرين، متهمة الحكومات "بإعطاء الأولوية للسيطرة على الهجرة على الحق في الحياة".