الصين تطيح بمشرعين عسكريين بسبب قضية فساد
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألغى المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وهو أعلى هيئة تشريعية في البلاد، بشكل مفاجئ، عضوية نائبين عسكريين، بسبب قضايا فساد، وذلك في أعقاب استمرار عملية التطهير الشاملة، التي يقودها الرئيس شي جين بينج، داخل قيادة الجيش.
كما ألغى المجلس عضوية يو هايتاو ونائب الأدميرال، لي بينج تشنج، خلال اجتماع عقد أول أمس الأربعاء، دون تقديم أي تفسير.
ويعد يو، نائب قائد القوات البرية لجيش التحرير الشعبي. فيما لي، هو قائد القوات البحرية في بحر الصين الجنوبي، الذي يمثل مسرحاً للتوترات الإقليمية، مع تصاعد المنافسة مع الولايات المتحدة.
وقالت الهيئة التشريعية، إن يو ولي، مشتبه بهما في انتهاك القانون والانضباط، وهو ما يشير إليه الحزب الشيوعي عادةً بـ"الفساد".
وتعد إقالة المسؤولين العسكريين، هي أحدث علامة على أن حملة مكافحة الفساد، التي اجتاحت الجيش منذ الصيف الماضي، والتي استهدفت في الأصل، وحدة شراء المعدات، التابعة لجيش التحرير الشعبي وقوة الصواريخ السرية، "مستمرة دون هوادة".
وفي الشهر الماضي، علقت الصين عضوية أحد كبار مسؤوليها في اللجنة العسكرية المركزية، وهي أعلى هيئة عسكرية في البلاد بقيادة الرئيس شي جين بينج. قبل أن تكشف وزارة الدفاع، بشكل غير متوقع، عن مفوض سياسي جديد للقوات البرية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرة ببورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ أبو العلا وأشرف عبيد علي، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، بمعاقبة الطالب عبد الله دياب بخيت أحمد علي - 18 عامًا، بالسجن المشدد 15 عامًا، ومصادرة السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم قتل المجني عليه محمد محمد سمير زرد يوم 30 ديسمبر 2024 بدائرة قسم الشرق بمحافظة بورسعيد، بعد أن طعنه بسكين إثر مشاجرة نشبت بينهما داخل منزل المتهم.
بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرةبدأت القصة حين دبّ خلاف عائلي بين المتهم ووالدته بسبب دعوى نفقة أقامتها ضد والده، فما كان من عبد الله إلا أن استولى على إيصالات أمانة تخص والدته، في محاولة للضغط عليها للتنازل عن الدعوى.
وفي يوم الواقعة، قررت الأم الاستعانة بابن شقيقها المجني عليه للتدخل واحتواء الموقف، حضر المجني عليه إلى المنزل وحاول التفاهم مع عبد الله، لكن الأخير كان قد بيت النية، فأخفى سكينًا بين طيات ملابسه، وفي لحظة انفعال، تظاهر بالمسايرة ثم استدرجه إلى مدخل العقار، وهناك تطورت الكلمات إلى صدام، فأشهر السكين وسدد له طعنتين قاتلتين في الرقبة، فسقط الشاب غارقًا في دمائه أمام والدته.
أشارت تقارير الطب الشرعي إلى أن المجني عليه كان يعاني من حالة قلبية مزمنة، وأن الإصابات الطعنية تسببت في تحميل زائد على القلب، ما أدى إلى وفاته.
أكدت تحريات المباحث وشهادات الشهود، إلى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة، ارتكاب المتهم للجريمة، فيما أقر هو نفسه أمام النيابة بتفاصيل الواقعة، مطابِقًا ما ورد في التحقيقات والتسجيلات المصورة.