الدكتور خالد النمر: البعض يمُدُّ الألف في “ولا الضالين” 10 حركات.. والصحيح 6 حركات فقط
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكد الدكتور خالد النمر، أن هناك خطأ شائعًا بين بعض القراء في قراءة كلمة “الضالين” في سورة الفاتحة.
حيث يبالغ البعض في مد الألف لتصل إلى عشر حركات، وهو أمر غير صحيح وفق أحكام التجويد.
أخبار قد تهمك استشاري: استخدام المراهقين وسائل التواصل لأكثر من 3 ساعات يومياً يرفع خطر القلق والاكتئاب بنسبة 60% 26 ديسمبر 2024 - 1:42 مساءً استشاري: الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين في الطب والرعاية الصحية.. وأثبت تفوقه في عدد من المجالات 25 ديسمبر 2024 - 1:04 مساءً
وأوضح الدكتور النمر أن المد الصحيح في كلمة “الضالين” هو بمقدار ست حركات فقط، أي بمقدار “يا موسى”.
وشدد على أن المبالغة في المد لا تُعتبر من التجويد الصحيح، مشيرًا إلى أن الإمام السخاوي رحمه الله قال في النونية:
“لَا تَحْسِـــــبِ التَّجْوِيـــــدَ مَــــدًّا مُفْرِطًا”.
وأكد الدكتور النمر أن هذا الخطأ لا يُبطل الصلاة، لكنه يدعو القراء إلى الالتزام بأحكام التجويد الصحيحة لتحصيل الأجر الكامل وتحقيق الانضباط في قراءة القرآن الكريم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدكتور خالد النمر
إقرأ أيضاً:
محمد امنصور يكشف أسرار "دموع باخوس" في رواية تتحدى الزمن
بعد مرور أكثر من خمسة عشر عاما على صدورها الأول، تعود رواية « دموع باخوس » للروائي والناقد المغربي محمد أمنصور في طبعة جديدة عن دار النشر الفنك، لتلقى تفاعلا واسعا من جمهور القراء.
وفي تصريح خص به « اليوم 24″، أوضح أمنصور أن هذه الرواية تسعى إلى مدّ الجسور بين الماضي والحاضر، من خلال تناول حادثة سرقة تمثال باخوس من موقع وليلي الأثري، وهو الحدث الذي أدى إلى مأساة أثّرت على سكان المنطقة. وأردف قائلا: « حاولت في هذه الرواية الانطلاق من الواقع للتحليق في الخيال، عبر رصد العديد من القضايا، وعلى رأسها لحظة التحول التي شهدها المغرب بين ما سُمّي سنوات الجمر والرصاص والعهد الجديد ».
وأشار الروائي إلى أن « دموع باخوس » تعد روايته الثانية، وقد صدرت لأول مرة عام 2010 ضمن منشورات الموجة قبل أن تنفد من الأسواق، مما دفعه إلى إعادة نشرها استجابة لطلبات العديد من القراء. وأضاف أن استمرار تأثير النصوص الأدبية مرتبط بمدى قدرتها على طرح أسئلة تتجاوز زمن كتابتها وتظل ملائمة لمختلف الأجيال.
وقد نالت الرواية إشادات نقدية، حيث اعتبرها الناقد محمد برادة نموذجا لرواية تجريبية متعددة الأصوات والخطابات، تتراوح بين الأسطوري والشعري، والسياسي والتاريخي، والتأملي حول فلسفة الكتابة. فيما رأى الناقد الراحل حسن المنيعي أن الرواية تميزت « بصوتين متحاورين، ما جعلها تبدو كخيمياء سردية تمزج بين واقع مأساوي ومتخيل ساخر، لتعكس قلق الفنان وصرخته الواعية ضد القمع والإبادة ».
كلمات دلالية دموع باخوس رواية