سودانايل:
2025-04-24@20:35:15 GMT

رحلة عبد الشافي الأخيرة .. إلى الداخل

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

قصة قصيرة

بقلم / عمر الحويج

***

مهداة إلى : عمق الطرح في [شجرة نسب الغول]
للصديق الراحل د/ عبدالله بولا

***
كان ذلك .. يوم احتجبت الشمس ، قبل موعد غروبها المعتاد .. فحجبت الرؤية ، عن كل.. الفضاءات الرحبة .. والجميلة .
كان ذلك .. يوم هبت ، تلك العاصفة ، الهوجاء .. واللعينة ، في غير موسمها .. فتساقطت، كل الأشياء التي كانت مستقرة.

. بفعل : الجذور، والتماسك، والرضا.
كان ذلك.. يوم ، الكارثة الكبرى ، في القرية ، التي كانت ، وادعة.. قبلاً.
كان ذلك .. يوم غرقت ، مركب "الريس عبد الشافى" فانكفأ .. كل من فيها ، وما بها ، وما عليها لتبتلعه إلى حين ، مياه النهر ، الغاضبة .. على غير عادتها.
حينها .. تمكن ، عبد الشافي ، وحده من إنتزاع العدد الأكبر ، من بين براثن الموج المتلاطم .. أما البقية ، فقد إنتشلهم ، الآخرون .. الآتون ، من كل فج : أتت بهم ، صيحة الخطر ، التي أطلقها ، عبد الشافي وردَّد صداها ، الجبل الرابض ، بمحاذاة الشط .. يؤدي فعله الأزلي ، في حراسة: النهر ، والناس .. والحياة.

يومها.. خرج الكل ، إلى الشاطئ.. بضفتيه، سالماً . ماعداه..إلاه "الريس عبد الشافي" .. هو وحده الذي لم يعد ، إلى الشاطئ ، بأي من ضفتيه : سالماً ، أو .. غير سالم.

رآه الجميع .. بأعين ، عليها غشاوة .. وهو يسبح ، عائداً إلى مركبه:
تيقن بعضهم ، أنه ذهب ، ليعود ببقرته ، الأثيرة .. لديه التي كانت ، تسبح بجانبه، وهى مربوطة، على حافة المركب.
وحسبه آخرون، أنه يود أن يلقي.. النظرة الأخيرة على مركبه الغارق.. حتى القاع، في مياه النهر، الغاضبة.. على غير عادتها.

"يا.. عبد.. الشافي": الصيحة الخطر.. أطلقها، بعض الذين، لا يزال في رئاتهم.. نَفَس، برغم ما في عيونهم من غشاوة. "يا.. عبد.. الشافي" الصيحة الخطر.. الصوت والصدى: رددها، الجبل الرابض في حراسه النهر، والناس.. والحياة.

"يا.. عبد.. الشافي.. ": الصيحة.. الصدى: وأنت، تصارع أمواجك.. يا عبد الشافي.. ما زال، يخترق أذنيك.. الصوت الأعلى والأقوى.. أنك تستطيع أن تميزه، من بين جميع الأصوات. أنه صوت (حماد الطريفي).. صديقك، الأقرب والحميم لآخر المدى.. صديقك الذي أعطيته، كل عقلك.. وإن لم تعطه إلا نصف.. قلبك.
تلعبون، كنتم.. شليل وين راح ختفوا التمساح . حين جاءتكم
الصيحة : دائماً .. تلك التي يردد صداها الجبل.. هي، الصيحة الخطر يا.. عبد الشافي، أبوك راح.. أبوك.. ختفو التمساح..: أصل الحكاية بين عائلتنا، والتمساح، بدأت مع جدى.. يومها، قال بعضهم أنهم، رأوه.. بأم أعينهم.. حين تمكن، منه التمساح.. استلّ جدي ، سكينه من ذراعه.. وبأعصاب هادئة.. وباردة : أضافوا ، غرز جدى ، السكين في عين التمساح: وآخرون .. قالوا وهذه الرواية ، هي التي أصبحت متواترة أنهم، سمعوا، بآذانهم التي حتماً مصيرها .. الدود ، أن جدى.. تحادث : حديثاً طويلاً ومتبادلاً.. وليس هامساً، ولا منفرداً.. مع التمساح، وربما كان أيضاً.. مشوقاً ، فقد رأوا جدى.. مبتهجاً، يلوح بكلتا يديه .. مصوباً بصره نحو صفحة المياه .. التي بانت صفحتين، بفعل إنسراب التمساح على سطحها .. وأبوك ، يا عبد الشافي.. أخيراً ، تمكن منه التمساح : ضاع أبوك .. يا عبد الشافي.. وضاعت معه.. أحلامك ، وأحلامكم.. الطفلة، أنت وصديقك من وقتها حماد الطريفي .. حين قرر الكبار، أن تركب النهر.. سيراً على النهج ، والتوارث والتراث : كما قرر الكبار ، أن حماد الطريفي ، هو خير معين لك.. في هذا المجال.. وهكذا ركبتما ، النهر .. سوياً.

((يا.. عبد.. الشافي)): الصيحة: الصوت: أنت.. خير ، من يعرف يا عبد الشافي: كنا ، دائماً.. لا تنتظر الغريق ، لأكثر من أسبوع حتى يكون ، انقضى شأنه .. ووارى الثرى جثمانه.. أما، أنت يا عبد الشافي.. ها قد فات زمان.. والناس تنتظر:
على الضفتين .. والناس تنتظر
على امتداد النهر .. والناس تنتظر
على أحر من الجمر .. والناس تنتظر
وأنت يا عبد الشافي، حتى الآن ، لا أثر لك .. ولا بقرتك الأثيرة .. لديك . ومركبك متشبثة بقاع النهر .. ما زالت . وما زالت الناس.. تنتظر . من أين انشقت هذه الأرض ، وجاءت بكل هؤلاء الناس ، يا عبد الشافي؟؟.. منذ متى عرفك ، كل هؤلاء الناس يا عبد الشافي؟؟.. سألتك، عشرات المرات .. وأنت تلتقي ، هؤلاء الناس : أيام الأسواق تلتقيهم.. أيام الأعياد ، تلتقيهم .. أيام الأحزان ، تلتقيهم .. هم غرباء ، عنا.. ولكن ، يعرفونك . أنت ، وحدك ، وبقرتك الأثيرة لديك.. يعرفونك حتى أنهم ، يسألون عنها .. إذا أنت بدونها ، التقيتهم .. لم تكن تجيبني ، أبداً .. لم تكن تجيبني .. يا عبد الشافي .. ولكني كنت أعرف .. كنت أعرف :
حين ، كنت تأخذ ، بقرتك الأثيرة ، لديك.. والناس نيام.
تخرجان معاُ .. والناس نيام
تركبان النهر مرة ، وتسبحان مرات .. والناس نيام.
تعودان معاً ، قرب أذان الفجر .. والناس نيام .
تجلس منزوياً ، بقربها .. والناس نيام .
تنظر إليك ، وتنظر إليها .. والناس نيام .
تبكيان معاً .. والناس نيام .
تتحاوران معاً .. والناس نيام.. والناس نيام .. والناس نيام .

"يا عبد الشافي" : الصيحة.. الصدى : ما زال ، صوت صديقك ، حماد الطريفي .. في أذنيك.. وأنت ، لم تصل بقرتك الأثيرة لديك ، بعد.. ما زلت ، تصارع الأمواج ، ولم تصل الأعماق .. بعد.. حماد الطريفي.. أسمع ، أو لا تسمع .. صديقي : أعطيتك ، قبلاً .. كل عقلي.. فخذ أخيراً ، والآن .. كل قلبي: كنت تعرف.. لا تعرف .. تعرف .. لا تعرف :
كنا نخرج معاً .. والناس نيام .
خلف الجبل ، نجوب القرى والبلدان .. والناس نيام.
نسائل: الأنس والجن والطير والحيوان .. والناس نيام .
يأتيني: الصوت، والصدى، والهاجس.. والناس نيام .
جدي قال لأبي ، دون أن تعرف ، جدتي.. والناس نيام.
أتوا ، بنا ، وكنا اثنين أختي .. وأنا والبقرة (تفرقنا أيدي سبأ).. والناس نيام .
يأتيني : الصوت ، والصدى . والهاجس .. والناس نيام .
يقول جدي , لأبي .. والناس نيام .
"إن أباك ، استولدك ، من " أخته".. والناس نيام .
يأتيني: الصوت ، والصدى ، والهاجس.. والناس نيام.
يقول ، أبي لي .. والناس نيام.
"إن أباك ، استولده جدك ، من "أخته" والناس نيام.. والناس نيام .. والناس نيام .

"يا.. عبد.. الشافي": الصيحة.. الصوت: فات زمان.. طويل ، يا عبد الشافي.. ولم تعد الناس.. تنتظر .
على الضفتين: و.. لم تعد الناس.. تنتظر.
على امتداد النهر: و .. لم تعد الناس .. تنتظر
على أحر من الجمر : .. لم تعد الناس.. تنتظر
وأنا ما زلت أعاود السؤال.. لماذا لم تتزوج؟.. يا عبد الشافي: يقولون جدك .. انفسخ، عقد زواجه ، في ليلته الأولى.. وأنت ، يا عبد الشافي ، لم تتزوج بعد. قال جدك للعجوز المسن ، لن أفسخه .. يفسخ جلدك.. وأنا يا عبد الشافي.. كنت أحسدك ، حين اختلس النظر ، إلى الجميلات ، عندنا.. وأراهن ، يختلسن النظر إليك.. وقتها ، ومع اندهاش الحاضرين ، وانبهارهم.. انفسخ جلد ، العجوز المسن.. عن آخره.. وأنت، يا عبد الشافي، لم تجبني .. أبداً . وأنا.. كنت أخاف، علينا.. من هذا اليوم، الأبغض .. يا عبد الشافي: يقولون.. لم يسترجع ، العجوز المسن ، جلده إلا بعد أن ، تنازل جدك، طائعاً مختاراً ، وفسخ العقد .
حين الدقات الأولى ، للدلوكة في أفراحنا.. يا عبد الشافي ، والجميلات عندنا.. يختلسن النظر إليك ، وأنا .. أختلس النظر إليهن .. يبدأ ، يأخذك الإستغراق كعادتك ، يبدأ.. بالرعشة الأولى.. في الأطراف.. تتصاعد فيك مع دقات الدَّلُّوكَة ، المتصاعدة. المتسارعة ....
وفسخ جدك العقد ، إكراماً.. قال للحاضرين ، والتسامح .. وأنا كنت أريد لك ، أن تسقى.. بمائك أرضك.. كما فعل ، الأسلاف منك ، أبوك و.. و .. لتستقر بفعلك : الجذور والتماسك والرضا..
وجدك قالوا.. في ليلته تلك ، ركب النهر .. واختفى أياماً،. أو أعواماً.. لا أحد يذكر.. ثم عاد ، ومعه جدتك ..
والرعشة في جسدك ، لا يوقفها.. إلا زغاريد الجميلات عندنا ، مع فتح الباب ، لتحية العريس ، من الآخرين .. ومنك ، أنت تحية النزيف.. ليس إلا.. والناس لا يعرفون ..
وعلى ظهرك..
السياط ..
والأصوات ..
والهواجس..
وأنت ، يا عبد الشافي ، كالجبل عندنا.. لا يرتد منك ، غير الصدى .
صدى السياط ..
والأصوات ..
والهواجس..
والناس .. لا يعرفون.. والجميلات ، ما زلن يختلسن النظر إليك .. وأنت لا تجيبني ، يا عبد الشافي .. وأسعد صباحاتك، تلك التي تعقب ، ليالى الفرح.. وظهرك النازف ، دماً.. وأنت ، تستعذب طعم الدم .., في جسدك :
تستعذب طعم الدم ..
تستعذب طعم الدم ..
تستعذب طعم الدم ..

"يا.. عبد الشافي": الصيحة.. الصوت : وأنت .. ما زلت تصارع أمواجك ، يا عبد الشافي.. يأتيك من البعيد ، هذه المرة: الصوت والصدى ، والهاجس.. ظللت، طول عمرك الأخير .. منه تبحث عن شيء ، لا تعرفه . ولن تجده. بحثت عنه:
وراء الجبل.. وأنت لا تعرفه.. ولن تجده.
ما خلف النهر .. وأنت لا تعرفه.. ولن تجده.
جبت القرى والبلدان .. وأنت ، لا تعرفه.. ولن تجده.
سآلت ، الإنس والجن والطير والحيوان.. وأنت لا تعرفه.. ولن تجده.
استعذبت طعم الدم , في جسدك .. وأنت لا تعرفه .. ولن تجده.
جرب يا عبد الشافي ، أن تختار.. صارع أمواجك كي تختار..
وهناك ، عسى أن تعرف ، ما لا تعرفه.. وما تبحث عنه.. تجده.

"يا عبد.. الشافي": الصيحة.. الصدى: فات زمان.. وأطول، والناس ، لم تعد .. تنتظر:
على الضفتين .. والناس ، لم تعد تنتظر
على امتداد النهر.. والناس ، لم تعد.. تنتظر
وأنا ، يا عبد الشافي .. سأظل ، أنتظر .. تأتي أو لا تأتي ، سأظل أنتظر .. برغم حكاوي ، الناس. سأظل أنتظر .
جاء بعضهم ، إلينا من البعيد ، وقالوا.. أنهم رأوك: وقد استبدلت السكين في ذراعك.. بالأقوى ، والأسرع للموت .. وشبكته على كتفك . بل تجرأوا، وزعموا ، أنك أصبت بعضهم.. وأخطأت آخرين .. وأنا سأظل، أنتظر.
وجاء غيرهم ، وادَّعوا .. أنك: أصبحت ، عائلات بلا عدد .. وبقرتك الأثيرة ، لديك .. ملأت الأرض ، قالوا. ولم تعد ، في ٩حاجة، لأن تجوب بها ، القرى والبلدان .. وأنا سأظل ، أنتظر.
وقال ، بعض الذين ، كانوا هناك ، يوم الكارثة الكبرى.. أنه لا بد ، أن تكون ، قد التهمتك ، وبقرتك الأثيرة ، لديك .. تماسيح النهر ، في ليلتك تلك ، المشؤومة .. وأنا سأظل ، أنتظر .. تأتي أو لا تأتي سأظل أنتظر .

"يا.. عبد.. الشافي" : الصيحة.. الصدى : صارع أمواجك .. صارع أمواجك .. ها أنت ، الآن قد وصلت إلى الأعماق .. فلتبدأ ، يا عبد الشافي .. رحلتك الأخيرة إلى.. الداخل .

omeralhiwaig441@gmail.com

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: عبد الشافی الناس تنتظر تنتظر على کان ذلک

إقرأ أيضاً:

إسلام آباد تهدد نيودلهي: قطع مياه النهر إعلان حرب

يمن مونيتور/ الجزيرة/ وكالات

أعلنت رئاسة الوزراء الباكستانية، اليوم الخميس، أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق مياه نهر السند “ستعتبر سببا للحرب”، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، تطرق إلى إعلان الهند نيتها تعليق معاهدة تقاسم المياه بعد هجوم شنه مسلحون في الشطر الهندي من إقليم كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة 17 آخرين، وحمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عنه.

ورفض البيان الباكستاني ما وصفه بالقرار الأحادي الذي اتخذته الهند بتعليق معاهدة مياه نهر السند، وأكد أن الاتفاقية “مهمة للاستقرار الإقليمي”.

وشدد البيان على أن باكستان عازمة على حماية حقوقها المائية، دون تفاصيل إضافية حول الأدوات التي من الممكن أن تلجأ إليها.

وأكد أن عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد سيقتصر على 30 شخصا كحد أقصى اعتبارا من 30 أبريل/نيسان الجاري، وسيتم إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام جميع الرحلات الجوية التابعة للهند أو التي تديرها.

وبحسب البيان أيضا، سيتم تعليق جميع أنواع التجارة مع الهند وإغلاق بوابة واجا الحدودية بين البلدين على الفور.

ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الهندي على بيان رئاسة الوزراء الباكستانية.

جراءات تصعيدية

وتبادلت الهند وباكستان، اليوم الخميس، إجراءات تصعيدية، شملت التجارة والنقل ووقف الخدمات القنصلية، وسط مخاوف من اندلاع حرب بين القوتين النوويتين بعد هجوم كشمير.

وقد توعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من سماهم الإرهابيين وداعميهم بالمتابعة والعقاب بما يفوق خيالهم، وفق تعبيره.

ودعا رئيس الوزراء الهندي، اليوم الخميس، إلى اجتماع لجميع الأحزاب -بما فيها أحزاب المعارضة- لإطلاعها على رد الحكومة على الهجوم.

وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، أمس الأربعاء، إن هناك تورطا عبر الحدود في الهجوم، وأعلن عن تعليق العمل بمعاهدة مهمة لتقاسم مياه نهر السند ظلت قائمة على الرغم من اندلاع حربين بين الدولتين المتنافستين المسلحتين نوويا.

وأفادت وسائل إعلام محلية هندية، اليوم الخميس، بأن نيودلهي استدعت كبير الدبلوماسيين في السفارة الباكستانية في العاصمة لإخطاره بأن جميع المستشارين العسكريين في البعثة الباكستانية أشخاص غير مرغوب فيهم ومنحهم أسبوعا للمغادرة، وهو أحد الإجراءات التي أعلنها ميسري أمس الأربعاء.

وأعلنت الخارجية الهندية تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فورا ونصحت الهنود الموجودين بباكستان، بالمغادرة في أقرب وقت.

معاهدة تقاسم المياه

والأربعاء، أعلنت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لتقاسم المياه في أعقاب الهجوم “الإرهابي” بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير.

وأعلنت “جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم.

يذكر أن الهند وباكستان تتقاسمان بموجب معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي، 6 أنهار؛ تم تخصيص مياه الأنهار الشرقية (سوتليج وبيس ورافي) للهند، في حين أن الأنهار الغربية الثلاثة (السند وجهيلوم وشيناب) تذهب إلى باكستان.

وتتهم باكستان الهند باستمرار بانتهاك المعاهدة من خلال بناء السدود على الأنهار الغربية، في حين تعتقد نيودلهي أن إسلام آباد تسيطر على كميات كبرى من المياه نتيجة للمعاهدة.

 

مقالات مشابهة

  • إسلام آباد تهدد نيودلهي: قطع مياه النهر إعلان حرب
  • في أثر فرانسيس دينق: سؤال الهوية بين النهر والمجلس
  • قيس سعيّد وتفجير الدولة من الداخل
  • أفضل 150 دعاء للميت.. ينير قبره ويضمن له الجنة
  • ما التحديّات التي تنتظر البابا الجديد؟
  • وأنت في بيتك .. طريقة استخراج بطاقة الرقم القومي بدل فاقد
  • الري: إزالة 87 ألف حالة تعدي على مجرى نهر النيل
  • وزير الرى يتابع حالة مجري نهر النيل ومجهودات إزالة التعديات
  • كيف تعطرين جسمك من الداخل والخارج؟
  • قبل الحر .. طرق علاج تصبغات البشرة في الصيف