المركز الإعلامي بالفيوم ينظم ندوة حول أهمية التصدي للشائعات
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
نظمت المركز الإعلامي بالفيوم بالتعاون مع مديرية الأوقاف ندوة علمية بهدف تعزيز التعاون المشترك بين جميع مؤسسات الدولة، حول أهمية التصدي للشائعات.
يأتي هذا في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية"لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان"التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاءت الندوة تحت عنوان : "إتحقق قبل ما تصدق.
وفي كلمته، رحب فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم بالجميع، مؤكدا أن ديننا الحنيف قد دعانا إلى ضرورة التثبت في النقل قولا أو كتابة أو مشاركة إلكترونية، مبينا أن العاقل يفكر قبل أن يتكلم والأحمق يتكلم دون أن يفكر، وإن أخطر أنواع الاستعلاء هو الاستعلاء باسم الدين.
وتابع فضيلته قائلا: أن المؤسسات الفكرية دورها هنا مهم للغاية، فقد تحملت المؤسسات الأمنية ما يفوق طاقتها بكثير، وحان الوقت لمعركة فكرية حاسمة تخفف العبء عن كاهل الأجهزة الأمنية لمواجهة المتطرفين وأفكارهم المسمومة، وأرى أن تسعة أعشار المعركة مع التطرف تقع على عاتق المؤسسات الفكرية ولاسيما أئمة المساجد، وأشار إلى أهمية حصر مواطن الخطر، فالتنظيمات المتطرفة تستغل التكنولوجيا وتسخرها في مخططاتها وهناك من القوى العالمية من ينفق عليهم بسخاء ويوظفهم ويستغلهم لضرب استقرار الأوطان، وهنا يجب أن تكون المواجهة مع مثل هذه التنظيمات منظمة ومدروسة ووفق مسار محدد بدقة وبتعاون من كل المؤسسات.
ومن جانبه أكد اللواء أسامة أبو الليل، مساعد مدير أمن الفيوم سابقا، أن التطرف لا يعرف ديانة، ووقائع التاريخ تؤكد ذلك، والدين لا يصنع التطرف، فالإرهاب والتطرف فكرة عابرة للأديان والشعوب والثقافات، نحن في حرب فكرية نخوضها وخطر يجب مواجهته لحماية أوطاننا وأبنائنا وحتى أطفالنا، وهنا يجب علينا الحذر كل الحذر في التعامل مع النشء، والحرص من السوشيال ميديا التى تمتلئ بكتائب إلكترونية مغرضة تستهدف بث روح التشاؤم واليأس وإثارة الحيرة والشكوك في مؤسسات الدولة، ولذلك كان من أولويات عملنا -واعتبره من أولويات تجديد الخطاب الديني- إعادة جسور الثقة، سواء للمواطن في ذاته وقدراته ونجاحاته أو في بلده أو مؤسسات الدولة، وأضاف أن الحفاظ على الهوية والمكونات المصرية الأصيلة كانت أولوية وهدفا في مواجهة أهل الشر لردع محاولاتهم المستمرة لزعزعة ثقة الشعب في تاريخه أو مؤسساته ورموزه الوطنية والتاريخية.
وفي كلمته حذر الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم من محاولات النيل من الآخرين غيبة أو نميمة أو سخرية أو همزا أو لمزا، ولاسيما الحديث في الشأن العام ،فقد ورد أن رجلا أتى إلى سيدنا عمر بن عبدالعزيز، وذكر له عن رجل شيئا، قال له: "إن شئت نظرنا في أمرك؛ فإن كنت كاذبا، فأنت من أهل هذه الآية: {إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا}، وإن كنت صادقا، فأنت من أهل هذه الآية: {هماز مشاء بنميم}، وإن شئت عفونا عنك، فقال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف المؤسسات الأديان شائعات التطرف الإرهاب بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الاتصالات» تنظم ندوة عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير عمل الحكومات
نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ندوة تعريفية بعنوان «الذكاء الاصطناعي وأهميته في تطوير العمل الإداري للحكومات»، يوم 22 ديسمبر.
تنمية المهارات الرقميةوتمثل الهدف الرئيسي من ورشة العمل في تنمية المهارات الرقمية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، بما يتماشى مع استراتيجية الوزارة ورؤيتها وأهدافها، ذلك في إطار استراتيجية مصر للتحول الرقمي والدور الريادي الذي تضطلع به الوزارة في هذا الشأن.
وأكدت الندوة على أهمية تنمية المهارات والمعارف في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة وتطبيق استراتيجيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، كما سلطت الضوء على بعض المفاهيم التطبيقية الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على أعمال التطوير الإداري في الوزارات والجهات الحكومية.
وتناولت الندوة عدة موضوعات، منها ماهية الذكاء الاصطناعي، وأقسامه من نصوص وصور وصوتيات وفيديوهات، وأهم المواقع المرتبطة به مثل ChatGPT وGemini وClaude ، وكذلك هندسة الأوامر، وكيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء الوظيفي.
وحاضر في الندوة خبراء في المجال، وشارك فيها ممثلون عن مختلف الوزارات والجهات الحكومية، بما في ذلك وزارة الاتصالات، ووزارة الخارجية، ووزارة الطيران المدني، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة التنمية المحلية