وعن (صحافة الموبايل نحكي ..!!
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بقلم - صديق السيد البشير *
siddigelbashir3@gmail.com
بجد واجتهاد بائنين تحاول جيهان بقادي، تعلم مهارات استخدام الهاتف الجوال في إنتاج قصص بصرية تعانق الأسماع والأبصار والعقول، ذلك ضمن أكثر من ثلاثين دارسا ودارسة في دورة تدريبية عن صحافة الموبايل، تعلم هؤلاء في يومين طرائق حديثة لإنتاج رسائل إعلامية، ما قد يسهم في تقديم جيل جديد قادر على صنع المحتوى.
وتقول جيهان بقادي إحدى الدارسات أن الدورة تسهم في تزويد المتدربين بمهارات استخدام الهاتف النقال في إنتاج الرسالة الإعلامية، وتصقل قدرات الصحفيين، بما يثمر عن صناعة محتوى مختلف.
دورة صحافة الموبايل تنفذ بشراكة ذكية بين مركز قادة المستقبل وقطاع الثقافة والإعلام بولاية النيل الأبيض، مع مركز يمضي نحو ترسيخ مفاهيم حديثة في التدريب على برامج مواكبة لسوق العمل، دراسة وممارسة.
ويرى مدير مركز قادة المستقبل الدكتور عبدالله صالح، أن هذه الدورات تأتي ضمن حزمة متكاملة من الفعاليات، تأهيلا للعاملين بقطاع الإعلام، ومواكبة لمتطلبات سوق العمل.
وبخطى واثقة يمضي قطاع الثقافة والإعلام بولاية النيل الأبيض، وفق كلمات رئيسه الأستاذ حيدر عبدالرحيم، يمضي لتنفيذ مشروعات خاصة بتأهيل منسوبيه، رفعا للقدرات، وتحقيقا للأهداف.
وبتقنيات حديثة ومهارات جديدة، تحاول الدورة تزويد المشاركين بتطبيقات متقدمة، ما قد يسهم مستقبلا في تقديم جيل جديد قادر على صنع التغيير على مختلف الصعد.
يذكر أن الدورة قدمها للمشاركين/ات المدرب والأستاذ بجامعة الإمام المهدي عيسى آدم، رفقة المراسل بقناة الشروق الفضائية سابقاً وأستاذ الإعلام بذات الجامعة سابقاً صديق السيد البشير، وشهدت تقديم معارف حديثة عن #صحافة_الموبايل، دراسة وممارسة، مع مشاركات فاعلة من الحضور.
*صحافي سوداني
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: صحافة الموبایل
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
بغداد اليوم - متابعة
كشف موقع "Science Alert" العلمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن وجود علاقة ترابطية بين الكوابيس التي يراها الانسان في منتصف العمر وامكانية الاصابة بالخرف.
وبحسب ما نقل الموقع عن دراسة حديثة قام بها المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، فأن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف".
وقال الاكاديمي في المعهد أبيديمي أوتيكو، إن "نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم".
وأضاف أنه "تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر".
وأشار الى أن "جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنًا"، مبيناً أن "هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص".
ويخطط أوتيكو "للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل".
ويختتم أوتيكو قائلًا إنه "ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبًا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم".
المصدر: وكالات