حاصرت قوات الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة مستشفى كمال عدوان في شمال غزة وطلبت خروج الطاقم الطبي والمرضى والمرافقين إلى ساحة المستشفى، فيما قتل 5 فلسطينيين وأصيب 3 آخرون بعد استهداف طائرات إسرائيلية منزلا لعائلة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وذكرت وكالة “شهاب” الفلسطينية أنه يتواجد داخل المستشفى 350 من بينهم 75 مصابا ومريضا، بالإضافة إلى مرافقيهم، و180 من الكادر الطبي والعاملين في أقسام المستشفى المختلفة، مبينة أن الاتصال انقطع مع إدارة المستشفى والمتواجدين فيه بعد محاصرته من قبل الجيش ومنحهم 15 دقيقة فقط للخروج إلى ساحته الخارجية.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قالت فجر الخميس، إن القوات الإسرائيلية فجرت “روبوتا” أمام مستشفى كمال عدوان، “ما أدى إلى وصول الشظايا داخل أقسام الجراحة ومبيت المرضى، وتسبب بإصابة الطبيب حسن ضابوس بجراح خطيرة وهو على رأس عمله”.

وفي سياق متصل، كثف الجيش الإسرائيلي قصفه على مدينة غزة اليوم الجمعة، جوار وبرا، حيث استهدف قصف مدفعي المناطق الجنوبية الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي المدينة. وتواصل الآليات الإسرائيلية إطلاق النار بكثافة في المناطق الجنوبية من حي الزيتون.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة خلف شارع المخابرات شمال غرب المدينة.

وقتل 10 أشخاص وأصيب نحو 30 معظمهم نساء وأطفال في غارات إسرائيلية متفرقة على مدينة غزة منذ فجر اليوم.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “أصداء عمليات نسف ضخمة نفذها الجيش الإسرائيلي مساء الخميس لما تبقى من مبان بعدة مناطق شمال قطاع غزة، سمعت وسط إسرائيل الذي يبعد أكثر من 70 كيلومترا”.

ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات النسف بواسطة روبوتات مفخخة تقوم الآليات الإسرائيلية بزرعها بين المباني وسط الأحياء السكنية، وتحدث دمارا هائلا.

وأكدت صحيفة يديعوت أحرنوت سماع دوي انفجارات وسط وجنوب البلاد نتيجة لتحركات الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45.399 شخصا، والإصابات  إلى 107.940، فيما لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال الآلاف من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل ضحايا الحرب غزة مستشفى كمال عدوان الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 14 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين بإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي.

وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على النبطية أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة 14 شخصا بجروح"، وذلك رغم سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة بمنطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.

وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.

وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون – مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".

إعلان

انتشار الجيش اللبناني

وفي بيان آخر، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا في قضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".

وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".

ومنذ الأحد، قتل وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.

وتمسكت إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب، فيما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بحيث لا تعطي إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.

من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.

وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إصابة 24 شخصاً بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • 14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش يستعد لتوسيع عملياته بالضفة الغربية
  • استشهاد طفلة فلسطينية بقصف إسرائيلي استهدف العائدين إلى شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُهدد بقصف ديوان عائلة أسير محرر مُبعد إلى غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من محور نتساريم والسكان يعودون إلى شمال قطاع غزة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: قوات الجيش الإسرائيلي تبدأ بالانسحاب من محور نتساريم
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى بجنين ويقـ.تل شابا في قلنديا
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين ويقتل شابا في قلنديا
  • اتهامات للدعم السريع بقصف مستشفى سعودي في الفاشر