كشف مصدر ناشط في السوق المالي أنَّ المصارف ليست قادرة على الإنخراط في عملية إعادة الإعمار بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة مقارنة بما حصلَ عام 2006 إثر انتهاء حرب تمّوز بين لبنان وإسرائيل. وذكر المصدر أنّ قدرة المصارف على التسليف محدودة وقد لا تكون متوافرة أيضاً في ظل الأزمة المالية التي تمرّ بها البلاد، موضحاً أنَّ المؤسسات المصرفية سعت وتسعى لترميم نفسها مالياً في حين أن نشاطها التجاري ليس فعالاً كما يجب، وبالتالي فإن استحالة تمويل إعادة الإعمار من قبلها قائمة إلى حدّ كبير.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في رسالة لواشنطن.. وزراء عرب يجددون رفض تهجير الفلسطينيين
عواصم- الوكالات
بعث 5 وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب في أواخر يناير/كانون الثاني.
وأُرسلت الرسالة التي وقعها وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، خلال لقاء دبلوماسيين عرب مساء الاثنين، بتيموثي ليندركينغ مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى.
وطرح ترامب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة في 25 يناير/كانون الثاني. وعندما سُئل عما إذا كان يقترح ذلك كحل طويل الأمد أو قصير الأمد، قال ترامب "يمكن أن يكون أيا منهما".
وأثارت تعليقات الرئيس الأميركي المخاوف الفلسطينية القديمة من تهجيرهم من منازلهم للأبد، ووصفها منتقدون بأنها اقتراح للتطهير العرقي. وعارضت مصر والأردن ودول عربية أخرى الاقتراح.
وجاء في الرسالة "يجب إعادة الإعمار في غزة من خلال التفاعل المباشر مع أهالي غزة ومشاركتهم. سيعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة بنائها".
وأضافت "ينبغي عدم إخراجهم من أرضهم في أثناء إعادة الإعمار؛ حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي".