بمشاركة 10 عروض.. "الشارقة للمسرح الكشفي" ينطلق اليوم
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقام فعاليات الدورة الـ 12 من مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي، التي تنظّمها إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالتعاون مع مفوضية كشافة الشارقة، اليوم وغداً السبت.
تشارك في الدورة الحالية 10 عروض مسرحية قصيرة، جرى إعدادها خلال فترة المخيم الكشفي التدريبي والتأهيلي تحت إشراف نخبة من الفنانين المسرحيين المتميزين في مختلف فنون المسرح، وهم من خريجي المهرجانات الكشفية المسرحية السابقة، حيث يُشارك في هذا الحدث (40) جوالاً يمثلون مفوضية كشافة الشارقة، إضافة إلى جوالة من جامعتي الشارقة والقاسمية.ولتجسيد فكرة المهرجان التي ترتكز على جماليات الفن المسرحي وأسس الحركة الكشفية، وحياة الخلاء القريبة من البيئة الصحراوية، تقدّم العروض على منصة مسرحية دائرية تتوسط فناء المخيم الكشفي، الذي تم تصميمه ليحاكي الحياة البيئية، ويشبه جلسات السمر الكشفي.
ويقدم المهرجان 3 جوائز رئيسية يمنحها بعد الاختتام وهي: "أفضل فرقة"، و"أفضل أداء جماعي"، و"جائزة لجنة التحكيم"، كما تُمنح 4 جوائز يومية تشمل: "أفضل فكرة"، و"أفضل معالجة إخراجية"، و"أفضل مسامر"، و"أفضل تمثيل".
وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من الدكتور محمد يوسف، و يحيى البدري، ومجدي محفوظ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الشارقة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلق على أحداث الساحل السوري.. ورتل أمني ينطلق من إدلب
علق الاتحاد الأوروبي على الأحداث التي شهدتها مدن الساحل السوري خلال اليومين الماضيين، والتي بدأت بكمائن نفذتها فلول النظام ضد قوات الأمن.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان "ندين الهجمات التي قيل إنها من عناصر موالية للأسد على قوات الحكومة المؤقتة في الساحل السوري".
وفي رسالة إلى القيادة السورية، قال الاتحاد الأوروبي إنه "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني".
وأضاف "ندعو جميع الجهات الخارجية إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها".
وتابع "ندين أي محاولات لزعزعة الاستقرار وتقويض الانتقال السلمي الشامل في سوريا".
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء السبت، بتوجه رتل لقوات الأمن من محافظة إدلب (شمال غرب) إلى منطقة الساحل (شمال غرب)، وذلك لبسط الأمن وملاحقة فلول النظام المخلوع.
وأشارت الوكالة إلى "انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وفيما لم تنشر "سانا" إحصائية رسمية لحصيلة الهجمات والاشتباكات، أفادت مصادر أمنية سورية للأناضول، الجمعة، بأن 50 شخصا على الأقل قتلوا فيها، دون أن توضح القتلى من كل طرف.
فيما تحدثت صفحات إخبارية في الساحل عن سقوط مئات القتلى نسبة كبيرة منهم من المدنيين، جراء هجمات عنيفة شنها مسلحون يتبعون لإدارة العمليات العسكرية.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.
انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة. pic.twitter.com/10a0RtFVPB
— محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) March 8, 2025