إحتفلت الكنائس بولاية الخرطوم يوم الخميس بأعياد الميلاد المجيد وسط حضور مكثف من المسيحيين وذلك بمشاركة والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ومدير عام وزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعد الدين ومدير الادارة العامة للشئون الدينية طارق عبد الله.وقدم والي الخرطوم التهئنة لجميع الطوائف المسيحية بأعياد الميلاد مؤكدا ان التعايش في الأديان يتمثل في وجود المسيحي والمسلم في بيت واحد وأضاف أن الاحتفالات جاءت والخرطوم حزينة لان المليشيا دمرت المساجد و الكنائس وقال أن البرهان تعهد باعادة تأهيل الكنائس ضمن برامج اعادة التأهيل وسنعمل جميعا على ذلك وسنبدأ اولا بحصرالكنائس وتحديد حجم الاضرار ونحن كمسلمين ومسيحيين يجب أن نصلي من اجل شعبنا وقهر العدو وعودة السلام.

مدير الادارة العامة للشئون الدينية طارق عبدالله أكد أن الدين لا يفرق بين المسيحي والمسلم فهم شركاء في الوطن يجب أن نتحد في مواجهة الاستهداف الممنهج ضدنا بالتضامن مع الكنائس السودانية.القس انجلو الزاكي رئيس اتحاد كنائس كرري عبر عن وقوفه ومساندتهم للجيش قائلا” نحن في اتحاد كنائس كرري نقول كرري تحدث عن رجال كالاسود الضارية الان نحن أكثر من عشرة طوائف يمثلون مجلس الكنائس السوداني فضلنا البقاء مع الجيش لأن الجيش يعني الامان ويعني وحدة الوطن وبيننا140 قسيس” لافتاً أنهم في مرحلة ليس فيها فرق بين مسيحي ومسلم لان المليشيا قتلت المسلم والمسيحي لذلك خصصنا احتفالاتنا للصلاة للجيش لكي يحقق الانتصارات كما ان الكنائس استنفرت افرادها لدعم الجيش.وقال السلطان حسن موسى مك عموم النوبة نحن سودانيين نقف صفا واحدا خلف معركة الكرامة وسنحارب مع الجيش حتى حدود تشاد وقال “نحن النوبة الد واس حقنا”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بالجزيرة

قال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش السوداني بسط سيطرته على مدينة الكاملين، آخر معاقل قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط البلاد. وتبعد مدينة الكاملين نحو 65 كيلومترا عن العاصمة الخرطوم.

وأضاف المصدر أن الجيش تقدم شمالا وسيطر على عدد من القرى والبلدات، وأكد أيضا أن الجيش بات يسيطر على كامل ولاية الجزيرة باستثناء ما وصفه ببعض الجيوب الصغيرة التي لا تزال تخضع لقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة للخرطوم مثل أبو قوته والباقير.

وأفاد مراسل الجزيرة في السودان الطاهر المرضي بأن الجيش السوداني يخوض معارك عنيفة خاصة أنه يقترب من الخرطوم حيث تركزت قوات الدعم السريع التي انسحبت من ود مدني أو التي خرجت من الجزيرة في اتجاه العاصمة.

وأضاف أن الجيش يخوض هذه المعارك من 3 محاور من شرق النيل في اتجاه شرق الخرطوم، إضافة إلى جنوب الخرطوم باتجاه مدينة الكاملين، ثم من ولاية النيل الأبيض.

وصول رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى الخطوط الامامية بشرق النيل . pic.twitter.com/33PcZEniVf

— القدرات العسكرية السودانية???????? (@Sudanesearmy1) February 4, 2025

ووضح المراسل أن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان قام اليوم الثلاثاء بزيارة إلى الخطوط الأمامية، قال خلالها إن الجيش اقترب من بسط السيطرة على جسر سوبا، الرابط بين غرب وشرق الخرطوم، وهو جسر إستراتيجي بالنسبة لقوات الدعم السريع حيث يربطها من شرق النيل بالخرطوم، ويمكّنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة، وبالتالي قد تكون المعارك فيه قوية جدا.

إعلان

وقال إن السيطرة على هذا الجسر تعني إحكام السيطرة بشكل كبير على قوات الدعم السريع داخل الخرطوم، خاصة أن لديها قوات كبيرة في شرق النيل.

وفي ولاية شمال دارفور وتحديدا في مدينة الفاشر، ذكر المراسل أن هناك هدوءا حذرا بعد أن كان هناك هجوم متكرر من قوات الدعم السريع.

وبث جنود من الجيش السوداني صورا للبرهان، تظهر وصوله إلى بلدة "ود أبو صالح" بشرق النيل شرقي الخرطوم التي استعادها الجيش في اليومين الماضيين، حيث جدد، لدى مخاطبته حشدا من سكان المنطقة، دعوته لاستمرار القتال حتى القضاء على قوات الدعم السريع.

ميدانيا أيضا، قالت مصادر عسكرية في الجيش السوداني للجزيرة إن الجيش فرض سيطرته على عدد من البلدات والقرى بمحور شرق النيل شرقي الخرطوم.

وأفادت المصادر بأن الجيش فرض سيطرته التامة على بلدات وقرى في محلية شرق النيل. وأكدت مصادر مطلعة أن قوات الجيش تقدمت بمحور ولاية النيل الأبيض باتجاه الشمال وباتت على مشارف منطقة ود الزاكي.

ويتركز القتال حاليا على الطريق السريع الرابط بين العاصمة الخرطوم شمالا وولاية النيل الأبيض جنوبا والمعروف بطريق الخرطوم- كُوستي.

من جانب آخر، قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع إن قوات الدعم السريع في محور شرق النيل بولاية الخرطوم تمكنت من صد قوة من "درع السودان" المساندة للجيش السوداني.

وذكر وزير الصحة بولاية الخرطوم للجزيرة أن القصف الذي نفذته قوات الدعم السريع على مستشفى النو في مدينة أم درمان خلف 6 قتلى و40 مصابا.

ومنذ 31 يناير/كانون الثاني الماضي، استأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية بولاية الجزيرة (وسط السودان)، حيث تمكن من السيطرة على مدن رفاعة، تمبول بشرق الجزيرة، علاوة على الحصاحيصا شمال الولاية، كما سيطر الجيش على مناطق العليفون، وأم ضوا بان، والعسيلات وغيرها من المناطق الواقعة في محلية شرق النيل بولاية الخرطوم.

إعلان

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، صراعا بين الجيش والدعم السريع أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونا، حسب بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد الضحايا أكبر بكثير مما أُعلن عنه.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. الجيش السوداني يحرر مطابع “سك العملة” ويخوض معارك ضارية ويستولي على عتاد عسكري وصور بشعة لقتلى الدعم السريع وبشرى للمواطنين وقرب إلتقاء قوات المدرعات
  • الجيش السوداني يعلن عن تقدم كبير في مناطق وسط الخرطوم
  • الجيش يعلن تحرير مناطق جديدة في الخرطوم من الدعم السريع
  • عاجل | الجيش السوداني: أحرزنا تقدما كبيرا في الخرطوم وسيطرنا على حي الرميلة ومقر الإمدادات الطبية ودار صك العملة
  • الجيش الوطني يقول إنه أحبط 18 هجوما ومحاولة تسلل للحوثيين في يناير
  • حصارٌ محكم تمهيدًا لاكتساح العاصمة وتحريرها.. (الخرطوم).. في كماشة الجيش !!
  • السودان.. الجيش يتقدم شرق الخرطوم
  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بالجزيرة
  • وفد طلابي بجامعة الأقصر يشارك في الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية
  • والي الخرطوم يشيد بدور جهاز المخابرات العامة