مباحثات لبنانية سعودية بشأن التعاون العسكري بين البلدين
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
السعودية – بحث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، امس الخميس، مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين، وآخر التطورات في لبنان.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض، وفق مصدرين رسميين.
وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن الجانبين بحثا “علاقات التعاون بين جيشي البلدين، والأوضاع العامة في لبنان”.
فيما قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، إن الطرفين استعرضا “العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالين العسكري والدفاعي، ومستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة في شأنها”.
وفي وقت سابق الخميس، غادر عون لبنان إلى السعودية، في زيارة غير معلنة المدة، تلبية لدعوة من رئيس الأركان السعودي فياض بن حامد الرويلي، بحسب بيان للجيش اللبناني.
ولفت البيان، الى أن “البحث سيتناول التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها حاليا لتنفيذ مهماتها حفاظا على أمن لبنان واستقراره”.
تأتي الزيارة فيما يسود وقف هش لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل أكثر من 300 خرق لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الخميس، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسحب من عدة بلدات لبنانية.. ومقتل جندي
نقلت مراسلة "سكاي نيوز عربية" عن مصدر عسكري لبناني قوله، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي انسحب بالفعل من عدة بلدات في جنوب البلاد.
وأكد مصدر عسكري لبناني انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات مركبا، رب ثلاثين، بني حيان، طلوسة، حولا، ميس الجبل، مارون الراس، عيترون، يارون، الضهيرة، أم التوت، الزلوطية، يارين، الطيبة، دير سريان، القنطرة، عيتا الشعب، القوزح.
وفي السياق، أعلن الجيش اللبناني، الأحد، مقتل أحد عناصره وإصابة آخر بنيران إسرائيلية في جنوب البلاد، مع محاولة مئات الأشخاص دخول بلدات حدودية لم تنسحب منها القوات الإسرائيلية رغم انقضاء مهلة ذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وجاء في بيان للجيش: "(مقتل) أحد العسكريين على طريق مروحين الضهيرة- صور وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل- مرجعيون نتيجة استهدافهما بإطلاق نار من قبل العدو الإسرائيلي، في سياق اعتداءاته المتواصلة على المواطنين وعناصر الجيش في المناطق الحدودية الجنوبية".
وعلق الجيش الإسرائيلي على ذلك بالقول، في بيان: "في وقت سابق من اليوم، أطلقت قواتنا العاملة في جنوبي لبنان النار لإزالة تهديد في عدة مواقع اقترب فيها مشبوهون من عناصرنا".
وأضاف: "كما وتم اعتقال عدد من المشتبه بهم شكلوا تهديدا حقيقيا للجيش ويجري حاليا استجواب المشتبه بهم ميدانيا".
وتابع: "ينتشر جيشنا في جنوبي لبنان ويواصل العمل وفقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومراقبة محاولات حزب الله العودة إلى منطقة جنوب لبنان. سيعمل الجيش على إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي".