أبوظبي تستضيف معسكرات 4 أندية سعودية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
تستضيف العاصمة أبوظبي المعسكرات الإعدادية لأربعة من أندية الدوري السعودي للمحترفين، بالتزامن مع التوقف الحالي للمنافسات المحلية في ظل مشاركة المنتخبات الخليجية في منافسات النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج لكرة القدم بالكويت، والتي تستمر حتى الثالث من يناير المقبل 2025.
ودشن فريقا الأخدود والخلود معسكرات الأندية السعودية في أبوظبي، بداية من منتصف ديسمبر الجاري، قبل أن ينضم إليهم فريق نادي الرائد بداية من 20 ديسمبر، إضافة إلى الاتفاق الذي وصلت بعثته إلى أبوظبي مساء الجمعة لإقامة معسكر قصير يستمر حتى الثلاثاء المقبل، ويتضمن خوض مباراة ودية واحدة.
واستهل فريق الأخدود القادم من نجران السعودية بقيادة مدربه الكرواتي ستيبان توماس، معسكره بأبوظبي في 15 ديسمبر الجاري، والذي يتضمن خوض ثلاث مباريات ودية، فاز في الأولى على بينونة أحد أندية «دوري الدرجة الأولى» بنتيجة 3-1، وخسر الثانية أمام مجد 0-1، فيما ستكون مباراته الثالثة أمام عجمان، في ختام معسكره الاعدادي.
في المقابل، شارك فريق نادي الخلود صاحب المركز 15 في الدوري السعودي، في منافسات بطولة «ليوا الدولية» لكرة القدم، في الظفرة والتي انطلقت في 21 ديسمبر الجاري وتختتم اليوم السبت، وذلك في إطار فعاليات «مهرجان ليوا الدولي»، وضمت قائمة المشاركين إلى جانب الخلود أندية، العين والجزيرة وبني ياس والوحدة والظفرة.
وخسر الخلود الملقب بـ «فخر الرس» بنتيجة 0-2، أمام «رديف العين» في مباراته الأولى في بطولة «ليوا الدولية، مقابل فوزه على رديف الجزيرة 2-1 في المباراة الثانية، وذلك ضمن التحضيرات لاستئناف مشواره في دوري روشن السعودي، في 10 يناير المقبل، عندما يحلُّ ضيفاً على الاتفاق ضمن الجولة الـ 14، ويحتل الخلود المركز الـ 15 برصيد عشر نقاط.
من جهته، انطلق معسكر فريق الرائد والذي يقوده البرازيلي أودير هليمان، بأبوظبي في 20 ديسمبر الجاري قادماً من القصيم، حيث استهل تجاربه الودية بالفوز على عجمان 2-1،ويتضمن برنامج الرائد خوض ودية ثانية قبل العودة إلى السعودية الثلاثاء المقبل. أخبار ذات صلة
بدوره، اختار الإنجليزي ستيفن جيرارد، مدرب نادي الاتفاق السعودي 28 لاعباً لمعسكر فريقه الإعدادي في أبوظبي والذي يستمر لمدة 4 أيام حتى الثلاثاء المقبل، ويتضمن خوض مباراة ودية واحدة أمام نادي اتحاد كلباء استعدادًا لملاقاة الخلود، 10 يناير المقبل، ضمن الجولة الـ 14 من الدوري، حيث يحتل الاتفاق المركز الـ 11 برصيد 15 نقطةً.
على صعيد متصل، أنهى فريق نادي الاتحاد معسكراً إعدادياً ناجحاً في دبي، خلال الفترة من 13 وحتى 21 ديسمبر الجاري، تضمن أداء وديتين الأولى أمام جلف يونايتد 1-0 في دبي، قبل المغادرة إلى صلالة ومواجهة النصر العُماني 4-1 ضمن احتفالات الأخير بمناسبة مرور 55 عاماً على تأسيسه.
واستفاد الجهاز الفني لنادي الاتحاد من فترة معسكر دبي الاعدادي في تجهيز مجموعة من اللاعبين المصابين أمثال عبد العزيز البيشي، الفرنسي موسى ديابي، والمدافع عبد الإله العمري، وتنتظر الاتحاد مواجهة قوية في الدور ربع النهائي لـ «كأس الملك»، أمام مستضيفه الهلال، والمقررة في 7 يناير المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي السعودية كأس الخليج العربي خليجي 26 الكويت
إقرأ أيضاً:
لقاء جدة مظلة سعودية لأمن واستقرار لبنان وسوريا
كتب وجدي العريضي في" النهار": شكّل تأجيل زيارة الوفد اللبناني الأمني إلى دمشق، والذي كان مدار إهتماماللبنانيين بعد تأجيله، ومن ثم انعقاده في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية ، علامة فارقة إذ لأول مرة تنعقد مثل هذه اللقاءات اللبنانية-السورية في دولة عربية، لاسيما معظم الزيارات الوفود اللبنانية السياسية والأمنية والاقتصادية تصب في العاصمة دمشق، وحتى الساعة لم يأت أي مسؤول سوري لزيارة بيروت، ما ترك تساؤلات حيال العلاقة التي تطورت سلباً في الآونة الأخيرة، وتحديداً على الحدود بين البلدين، إضافة إلى ما جرى في بلدة حوش السيد . وجاء انعقاد اللقاء في مدينة جدة ليؤكد المؤكد وفق مصادر متابعة للزيارة " لـــ النهار"، بما معنى أن المملكة العربية السعودية حريصة على علاقة لبنان وسوريا، لما يشكل ذلك عامل أمان واستقرار لكلا البلدين ، فكان الاجتماع في مدينة جدة من قبل الوفدين اللبناني والسوري، بمعنى المملكة شكلت مظلة واقية لهما أمنياً وحدودياً واقتصادياً وعلى كافة المستويات، فماذا جرى في لقاء جدة ؟مصادر مقربة من السفارة السعودية في بيروت تؤكد " أن المملكة حريصة على سلامة كل الشعوب العربية، وعلى الأمن والاستقرار في لبنان ودمشق، وهي تدرك تاريخياً بأن أمن لبنان من أمن سوريا والعكس صحيح، فلذلك كان اللقاء في مدينة جدة برعاية سعودية، ليس مرده أنه ثمة قطيعة بين لبنان وسوريا، بل أن يكون هناك ضمانات واجتماعات تعطي نتائج إيجابية، وهذا ما حصل، إذ أتفق على ثلاث مسائل أساسية ، أولاً الحدود بين البلدين، ومن ثم الترسيم البري، إضافة إلى موضوع النازحين الذي له بعد إنساني، ويحتاج إلى جهد وتوفير المناخات الملائمة ، أي بعد بدء عملية الإعمار في سوريا، إنما حتى الساعة فموضوع النازحين سيبقى على ما هو عليه، إلا في حال قرر البعض العودة الطوعية.
وتضيف المصادر في موضوع ترسيم الحدود ، اتفق على تشكيل لجان مشتركة من المختصين لتنطلق هذه العملية ، فيما الأهم هو الاستقرار الأمني، أي أن يكون هناك إشراف من الجيشين اللبناني والسوري على ما يجري على الحدود ، خصوصاً أن الجانب السوري يرفض أي سلاح غير شرعي في لبنان وسوريا، وبمعنى أخر القصد حزب الله، لاسيما بعد تدخله في سوريا من منطقة القصير وعلى الحدود المتاخمة والتي تسمى ببلدات العشائر وسواها، إلا أنه ثمة مستودعات ذخيرة لحزب الله وسلاح ومنصات صواريخ، منها انطلق الحزب باتجاه القصير والمدن السورية وصولاً إلى دمشق وحمص وحلب وسواهم ، فعلى هذه الخلفية تم الإتفاق بأن يكون هناك زيارات متبادلة بين الجانبين الأمني والسوري ، وأن تبقى الرعايا السعودية موجودة لتوفير الأمن والاستقرار في لبنان وسوريا.
وتخلص المصادر مشيرة، أن لقاء قريباً سيعقد بين مسؤولين لبنانيين وسوريين، وأن مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير، سيتابع موضوع الحدود والإشراف عليه، وستتغير الأجواء عما كانت عليه ، أي تسهيل مرور اللبنانيين إلى سوريا والعكس صحيح ضمن الآليات المتبعة والقوانين المرعية الإجراء، بمعنى عدم دخول أي سوري إلى لبنان بطرق غير شرعية، ما سيتولاها الأمن العام، في حين المسائل الأساسية والتي هي نقاط خلاف، ستكون ضمن اهتمام سعودي، ومواكبة ومتابعة للقاء جدة ، وتحديداً ترسيم الحدود البرية وضبط الوضع على الحدود المتاخمة في منطقة الهرمل ، حيث ثمة نفوذ لحزب الله ، بمعنى وقف أي أعمال عدائية باتجاه سوريا، وأن يكون هناك إشراف من الجانب اللبناني والسوري.
واخيراً، تؤكد المصادر أن لقاء جدة أسس لمرحلة إستقرار على الحدود بين لبنان وسوريا، و فتح الطريق لتسهيل حلحلة الملفات العالقة.
مواضيع ذات صلة السعودية تؤكّد دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار لبنان وسوريا Lebanon 24 السعودية تؤكّد دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار لبنان وسوريا