عرضت فضائية "اكسترا نيوز" تقريرًا حول مشروع تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات، الذي يهدف إلى تحسين وتجديد المنطقة الأثرية من خلال تقسيمها إلى ثلاثة نطاقات وفقًا لأهميتها الأثرية.

 يشمل النطاق الأول الآثار المبنية والخاضعة للتنقيب أو المحتملة، بينما يخصص النطاق الثاني كمنطقة عازلة، بينما يمثل النطاق الثالث منطقة انتقالية ضمن الحدود المعتمدة للمنطقة الأثرية.

ويشتمل المشروع على العديد من الجوانب الهامة مثل تطوير مداخل المنطقة الأثرية، وبناء سور مراقب مزود بكاميرات وحجرة تحكم لضمان الأمن، بالإضافة إلى إنشاء مبنى جديد للتفتيش وتأهيل الطرق. 

كما يتم بناء مركز للزوار على مساحة 18 كم خارج السور الأمني، حيث ستكون مخصصة لركوب الخيل والجمال.

يشمل المشروع أيضًا تطوير منطقة الصوت والضوء، وإقامة عدد من المنشآت الخدمية مثل مبنى للشرطة وآخر للدفاع المدني، إلى جانب أبنية لخدمة الهجانة والخدمات البيطرية. كما سيتم توفير سيارات كهربائية لنقل السائحين في المنطقة بتكلفة إجمالية تصل إلى 326 مليون جنيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنطقة الأثرية منطقة الصوت والضوء هضبة الأهرامات المزيد

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)

تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من إحباط محاولة سرقة واسعة لقطع أثرية قديمة تم العثور عليها في قاع البحر بخليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.

وأسفرت العملية عن ضبط شخصين كانا يحاولان تهريب 448 قطعة أثرية غارقة تعود للعصور اليونانية والرومانية.

وفي بيان رسمي لها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن المتهمين كانا قد استخرجا القطع الأثرية من قاع البحر باستخدام تقنيات الغوص، وتم العثور على القطع في خليج أبو قير، وهي منطقة مشهورة بكونها غنية بالأثار التاريخية القديمة التي تعود إلى فترة طويلة من الحضارة المصرية واليونانية والرومانية.


وقد ضمت القطع الأثرية المضبوطة 305 عملات معدنية يعود تاريخها إلى العصر اليوناني والروماني، بالإضافة إلى 53 تمثالاً تمثل مشاهد من الحياة العسكرية والدينية، و41 فأسًا يعود أصلها إلى العصور القديمة.

كما تم العثور على 14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل لأشخاص وأماكن بارزة من تلك العصور.

View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)  
وتعود هذه القطع إلى فترة تمتد من 500 قبل الميلاد حتى 400 بعد الميلاد، وهي تمثل حقبًا زمنية غنية بالحضارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتشير التحليلات الأولية إلى أن هذه القطع قد تكون جزءًا من مجموعة أثريّة ضخمة تم العثور عليها في الموقع خلال السنوات الأخيرة.

وتظهر التماثيل التي تم ضبطها الجنود القدامى مرتدين الزي العسكري التقليدي، بينما تظهر بعض التماثيل الأخرى الأشخاص ملفوفين بالقماش، وهو ما يعكس بعض جوانب الحياة اليومية في تلك العصور، أما العملات المعدنية، فقد نُحتت بتفاصيل معقدة تُظهر صورًا لحيوانات مثل الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين، فضلاً عن العقارب. كما تم العثور على عملتين تظهران الحصان المجنح "بيغاسوس" من الأساطير اليونانية.


ويعد خليج أبو قير واحدًا من أبرز المواقع الأثرية في مصر، حيث تحتوي المنطقة على آثار لمدن غارقة تحت سطح البحر تعود للعصور القديمة.

وهذه المواقع توفر نافذة فريدة لفهم تاريخ المنطقة التي كانت تمثل نقطة تقاطع بين العديد من الحضارات الكبرى مثل اليونان وروما ومصر القديمة.

وكانت محاولة السرقة هذه جزءًا من ظاهرة أوسع للتهريب غير القانوني للآثار في مصر، والتي تهدد التراث الثقافي الكبير للبلاد.

وقد أدت الزيادة في عمليات تهريب الآثار إلى تدابير أمنية مشددة ومراقبة أكبر للمناطق التاريخية من قبل السلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام يتفقد مشروعات الترميم الجارية بمنطقة أبيدوس الأثرية بسوهاج
  • وزير شئون الشباب بالإمارات يزور منطقة الأهرامات
  • محمد بن راشد يدشن مشروع شلالات حتا المستدامة في دبي
  • مدبولي يستعرض الفرص السياحية في محيط هضبة الأهرام.. وخطة لزيادة الغرف الفندقية
  • «موقع استراتيجي».. عمرو خليل يشرح خطورة احتلال إسرائيل لجبل الشيخ
  • تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
  • 14.5 مليون ريال لمشاريع خدمية وتنموية بالداخلية
  • محافظ الجيزة يبحث مع «وفد السياحة بنزلة السمان» تطوير محيط المنطقة الأثرية للأهرامات
  • مصر.. تفاصيل محاولة سرقة في عمق البحر لمئات القطع الأثرية واحباطها