نال مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية إحدى جوائز إدارة وتطبيق العقود التي ينظمها الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين (فيديك) 2024، تقديراً لإصداره وتعميمه نموذج عقد محدث لاتفاقيات البناء والتصميم والمقاولات والعقود القصيرة وفق نظام «فيديك» وتطبيقها على جميع المشاريع الرأسمالية الحكومية في إمارة أبوظبي.

وتسلّم مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية جائزة «أفضل متعامل من أصحاب المشاريع» لعام 2024، على ضوء التحديثات الذي نفذها على نموذج العقد واتفاقيات البناء المعتمدة في المشاريع الرأسمالية الحكومية، وأثرها الكبير على النهوض بمعايير المشتريات وحل النزاعات، وكفاءة تنفيذ المشاريع، حيث تولى المركز تعميم النموذج المحدث للعقد على جميع الجهات الحكومية، ما يلزم الجميع بتطبيقه واستخدامه، في خطوة تعكس الالتزام بتعزيز الابتكار والعمل المشترك للارتقاء بقطاع البنية التحتية في أبوظبي. ويشمل نموذج العقد المحدث توسعة مهام ومسؤوليات المهندس المسؤول عن المشروع، وإلزام الأطراف المتعاقدة على الرجوع لمجلس فض النزاعات والتحكيم في حال النزاعات، بهدف توفير حلول موضوعية تضمن العدالة لجميع الأطراف.

وقال معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل: «يتفوق المركز في إرساء معايير نموذجية لقطاع البناء والإنشاء، وتعكس هذه الجائزة التزام المركز بالنزاهة التشغيلية وتبني نهجاً واضحاً للابتكار، ما يجعل من مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية مثالاً مُلهماً يحتذي به القطاع على مستوى المنطقة».

وقال المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية: «يسعدنا هذا التقدير وتسلم هذه الجائزة التي تعد إنجازاً يضاف إلى مسيرتنا وجهودنا المتواصلة الرامية إلى إرساء أفضل المعايير العالمية والممارسات التي تسهم في النهوض بقطاع المشاريع الرأسمالية الحكومية والبنية التحتية في الإمارة، ما يؤكد التزامنا بتحويل التحديات إلى فرص والارتقاء بجودة تنفيذ المشاريع الرأسمالية لحكومة أبوظبي».

ويشار بأن الجائزة تأتي في أعقاب تقدّم دولة الإمارات إلى المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر البنية التحتية للجودة للتطور المستدام، ما يؤكد التزام الدولة بإنشاء بنى تحتية متكاملة ومستدامة تخدم طموحاتها المستقبلية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مرکز أبوظبی للمشاریع والبنیة التحتیة المشاریع الرأسمالیة

إقرأ أيضاً:

تجار السلاح ، الرأسمالية عبر العالم

تجار السلاح ، الرأسمالية عبر العالم ، السياسيون وتوابعهم من (القفف) (جمع قفة) هم الذين يمتطون ظهور الشعب سواءا كان هذا الشعب في العالم الاول أو في الثالث والتحرير من قبضة هؤلاء الأشرار يبدأ يوم تستيقظ الشعوب من بياتها الشتوي !!

سؤال نوجهه للشعوب في كافة أنحاء الكرة الأرضية ونريد الإجابة صريحة ناصعة بيضاء ... من هو الذي أهم الشعب ام الحكومة ؟! لو كانت الإجابة بشفافية كاملة أن الشعب هو الذي يأت بالحكومة لانه هو الأهم !!.. طيب اذا كان الأمر كذلك نري في كثير من الدول حكومات تشكل وتستمر لعشرات السنين ويعاد تشكيلها وتسافر عبر القرون وتفعل الافاعيل والشعب يغط في نوم عميق وفي لحظة صحيانه يشغلونه باي أمر انصرافي فيخوض في جدل عميق وزعيق وقومة نفس ومهاترات وألفاظ غير لائقة وربما استعمال الأيدي والسكاكين وقلب الطاولة علي الرؤوس والحاكم مع جوقته الحكومية يقهقهون وقد نجحوا في تشتيت الكرة والشعب العاجز لم يستطع امهر رماته في إحراز أي هدف في مرماهم ولو عن طريق التسلل !!..
حتي في البلدان التي تدعي أنها ديمقراطية حتي النخاع ونخص الدولة العبرية منذ مدة لا تهدأ مظاهرات الشعب فيها ضد كنكشة نتانياهو في الكرسي وإصراره علي عدم الوصول إلي أي اتفاق مع حماس لإطلاق سراح الرهائن ويضحي بأفراد من بني شعبه من أجل حقده الدفين ضد أبناء فلسطين ويريد أن يهجرهم خرج وطنهم مع أنه هو الدخيل المعتدي !!..
وترمب هذا الحاكم الأعجوبة تتحول امريكا بعد أشهر قليلة من ولايته الثانية الي مرجل يغلي تضامنا مع شعب غزة ورفضا لقراراته الاقتصادية أو ماسماه هو نفسه ثورة اقتصادية لحصاد الترليونات من الدولارات من بقية الدول حمرة عين ورجالة عديل وهي مرحلة لم يصل إليها ود ضحوية مع أنه عكس الخواجة ذو الشعر الأحمر كان ينهب ليساعد الفقراء !!..

اين هي الديمقراطية وامريكا وإسرائيل بكل مستودعاتهما الفكرية وهذه الجامعات العريقة والعلماء من يحملون نوبل وغير نوبل والمكتبات المتوفرة في كل زاوية شارع والكتب التي تؤلف بالاطنان ... مع كل هذا البذخ والرفاهية الفكرية والحياتية وصل إلي سدة الحكم فيهما اثنان من أفراد العصابات يعيثان في الأرض فسادا ويستبيحان الدماء وبقية الحكام من هنا وهنالك يخطبان ودهما ويتحرقان شوقا للقائهما ... زمان كان من وراء الشعب الآن طلب المقابلة صار علي المكشوف وصار الذهاب للبيت الأبيض هو مفتاح السعادة لحكام آخر الزمان !!..
باختصار نريد الشعوب ولو لمرة واحدة أن تأخذ زمام المبادرة وتقول لا للوضع المائل وان تشكل حكوماتها التي تكون خادمة لها وليست سيدة مدللة تركب علي الظهور وتضطهد وتسرق وتنعم بالخيرات وحدها والشعب جائع ينظر من بعيد للاطايب يلتهمها الزبانية وهو جد حزين وليست في يده حيلة غير أن يندب حظه وآماله !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • تجار السلاح ، الرأسمالية عبر العالم
  • ماكرون يشيد بتطوير البنية التحتية المصرية ووسائل النقل.. ويؤكد حرص فرنسا على المشاركة في المشاريع المستقبلية
  • ناصر الدين بحث مع وفد من البنك الدولي في استكمال المشاريع المشتركة
  • برئاسة منصور بن زايد.. المجلس الوزاري للتنمية يستعرض مستجدات تنفيذ المشاريع والبرامج الحكومية
  • المجلس الوزاري للتنمية برئاسة منصور بن زايد يستعرض مستجدات تنفيذ المشاريع والبرامج الحكومية
  • قادة الفكر والخبراء يسلطون الضوء على أحدث الابتكارات.. السعودية.. وجهة عالمية لقيادة التحول في إدارة المشاريع
  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة والبنية التحتية .. ويؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • رئيس أوزبكستان ووزير الطاقة والبنية التحتية يؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • الدولي للجمباز يطمئن على جاهزية مصر لاستضافة أحداث عالمية في الباركور
  • مستشفيات بريطانيا تنهار.. الفئران تغزو الأجنحة الطبية والبنية التحتية تتهاوى