ترقب واستنفار.. هجوم على قاعدة أمريكية في سوريا كاد ان يتسبب بكارثة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
اكد مراسل "بغداد اليوم" في سوريا، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، عن نجاة قاعدة أمريكية متقدمة في سوريا من كارثة بفارق دقائق معدودة.
وقال مراسلنا نقلا عن مصادر، إن" قاعدة امريكية تقع في ريف الحسكة السوري تشكل محور استلام الدعم اللوجستي لكل القواعد الاخرى تم استهدافها يوم امس بطائرة مسيرة مفخخة صغيرة بعد دقائق من اقلاع طائرة شحن".
واضافت المصادر، أن" الهجوم وهو الاول من نوعه بعد سقوط نظام الاسد، حيث نجحت منظومة الدفاع الجوي باسقاط المسيرة قبل وصولها الى السور الخارجي بمئات الامتار مع سماع دوي انفجار".
واشارت الى، أن" جميع القواعد الامريكية دخلت حالة الاستنفار القصوى عقب هجوم لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه وسط حالة ترقب خاصة وانه لم يكن متوقعا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تركيا تسعى لتأهيل “سوريا الحليف” كشريك مع العراق ودول الجوار
25 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تحمل زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى بغداد دلالات واضحة، في تأهيل سوريا الجديدة في الشرق الاوسط، مع استمرار مطالب أنقرة بإعلان «حزب العمال الكردستاني» منظمة إرهابية من قبل الحكومة العراقية، والقضاء على وجود مسلحيه داخل الأراضي العراقية.
تؤكد تركيا في هذا السياق أن هذا الحزب يشكل تهديداً مشتركاً للعراق وتركيا وسوريا، مما يستدعي تنسيقاً إقليمياً شاملاً لمواجهته. ويبدو أن موقف بغداد الرسمي يسير في هذا الاتجاه، حيث أُعلن سابقاً عن اعتبار الحزب منظمة محظورة، مما يمهد الطريق لتفاهمات أعمق حول الأمن ومكافحة الإرهاب.
إلى جانب الملف الأمني، تركز المباحثات على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري. العراق يُعد واحداً من أكبر الشركاء التجاريين لتركيا، مع حجم تبادل تجاري يبلغ 20 مليار دولار سنوياً. تأتي جهود إزالة الحواجز أمام التجارة الثنائية، إلى جانب دعم تركيا لمشروع «طريق التنمية» الاستراتيجي .
لا تقتصر أجندة زيارة فيدان على الملفات الثنائية فقط، بل تمتد لتشمل القضايا الإقليمية. وتبرز دعوة تركيا إلى العراق لتعزيز علاقته مع الإدارة السورية الجديدة كمحور أساسي، حيث ترى أنقرة أن الحوار البناء بين بغداد ودمشق يمكن أن يسهم في استقرار المنطقة.
تركيا تسعى لإعادة ترتيب أولوياتها الإقليمية، انطلاقاً من إدراكها بأن استقرار العراق وسوريا هو مفتاح لاستقرار المنطقة بأكملها. ولعل الاجتماعات الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين تعكس هذه الرؤية المشتركة، خصوصاً مع استمرار العمليات التركية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
و قضية التركمان، باعتبارهم مكوناً رئيسياً في العراق، تأخذ مساحة بارزة في أجندة المباحثات. تولي أنقرة أهمية خاصة لأمن ورفاهية التركمان، خصوصاً في كركوك، مع تأكيدها على ضرورة تلبية تطلعاتهم السياسية والأمنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts