إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
القدس – أعربت المملكة العربية السعودية ومصر والأردن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، بما فيها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لباحة المسجد الأقصى، مؤكدة رفضها وإدانتها لهذه التصرفات.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية السعودية: “تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، بما فيها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لباحة المسجد الأقصى، وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلية في الجنوب السوري”.
وأكدت المملكة أن هذه الممارسات الممنهجة في المسجد الأقصى تعتبر تعديا صارخا واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم، وأن مواصلة العمليات العسكرية في سوريا يعد إمعانا في تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.
ومن جانبها، أعربت مصر عن “إدانتها بأشد العبارات” اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، معبرة عن رفضها التام لتلك الخطوة الاستفزازية.
وحذرت مصر من “التصرفات المتطرفة التي تشكل خرقا فاضحا ومستهجنا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وما تمثله تلك الممارسات المرفوضة من استهانة وتأجيج لمشاعر المسلمين حول العالم”، مطالبة إسرائيل بالتقيد بالتزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال ومؤكدة على ضرورة احترام وضعية المسجد الأقصى باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين.
وشددت القاهرة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن بإجراءات حاسمة تجاه هذه التصرفات ووقف تلك الانتهاكات التي تمثل رفضا عمليا لفرص التعايش السلمي.
كما أدانت المملكة الأردنية “استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وآخرها اقتحام أعداد كبيرة من المتطرفين للمسجد، وقيامهم بتصرفات استفزازية تحت حماية الاحتلال الإسرائيلي”.
واعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، التصرفات الإسرائيلية بحق المسجد “مرفوضة ومدانة، وتمثل انتهاكا للوضع القائم التاريخي والقانوني، وللقانون الدولي”.
وشدّد أبو الفول على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم كافة، وتنظيم الدخول إليه، مطالبا بالكف عن الانتهاكات، واحترام حرمة المسجد، واحترام الوضع القائم القانوني والتاريخي، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس.
واقتحم بن غفير اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة، وقال مكتب الوزير إنه “احتفالا بعيد الحانوكا، صلى بن غفير من أجل سلامة جنودنا وعودة المخطوفين، الأحياء والأموات، وتحقيق النصر الكامل في الحرب”.
واستنكرت أحزاب عربية، ونواب كنيست عرب، خطوة بن غفير، مشيرين إلى أنها محاولة لإشعال المنطقة وعرقلة أي جهود لتحقيق التهدئة.
فيما قال مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في بيان مقتضب، إن “الوضع القائم (في المسجد الأقصى) لم يتغير”.
يذكر أن بن غفير سبق وأن اقتحم الأقصى مرات عديدة قبيل الحرب في غزة وخلالها، وأثارت تصرفاته موجة من الردود المنددة والمستنكرة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی المسجد الأقصى اقتحام وزیر بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نقيب الأشراف: اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي واستفزاز لمشاعر المسلمين
أكد السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي وجريمة في كل الشرائع، وتؤدي إلى تفجر الأوضاعَ بفلسطين المحتلة وتأجيج واستفزاز مشاعر المسلمين في العالم كله.
نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي" نقيب الأشراف: بيوت الله تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسيوأعرب السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، عن إدانته الشديد قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه الجرائم المتواصلة من الكيان الصهيوني، وحماية المقدسات الدينية بمدينة القدس وكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة من بطش العدو الصهيوني.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يحفظ فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، وأن يعيد الحق المغصوب إلى أصحابه.
وفي ذات السياق، أعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتعبر عن رفضها التام لتلك الخطوة الاستفزازية.
وتحذر مصر من تلك التصرفات المتطرفة التي تشكل خرقًا فاضحًا ومستهجنًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وما تمثله تلك الممارسات المرفوضة من استهانة وتأجيج لمشاعر المسلمين حول العالم، مطالبة إسرائيل بالتقيد بالتزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال، ومؤكدة على ضرورة احترام وضعية المسجد الأقصى باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين.
وتشدد مصر على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن بإجراءات حاسمة تجاه هذه التصرفات ووقف تلك الانتهاكات التي تمثل رفضًا عمليًا لفرص التعايش السلمي، مشددة على ضرورة التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق حق تقرير المصير للشعب الفلسطينى.
وكانت قد وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى بأنه "انتهاك خطير" يعكس تصعيدًا مستمرًا من حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة تجاه المقدسات الإسلامية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الحركة، عقب اقتحام الوزير اليميني المتطرف لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
وأكدت حماس أن الاقتحام الذي نفذه بن غفير برفقة قوات الشرطة الإسرائيلية يشكل تصعيدًا خطيرًا في سياسات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن هذا التحرك يعكس نوايا الحكومة الإسرائيلية لتكريس سيطرتها على المكان المقدس، ووصفت الحركة الاقتحام بأنه استفزاز لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي.
وحذرت الحركة من التداعيات الخطيرة لهذه الخطوات، معتبرة أن هذه السياسة تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وأكدت حماس أن هذه الممارسات لن تمر دون رد، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة.
وفي بيانها، دعت حماس المجتمع الدولي والمنظمات الإسلامية والعربية إلى تحمل مسؤولياتها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق المسجد الأقصى، مشددة على ضرورة التحرك العاجل لوقف سياسات الاحتلال الرامية إلى تهويد المقدسات الإسلامية في القدس.