صحيفة إسرائيلية تكشف عن خسارة لحزب الليكود بقيادة نتانياهو
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أظهر استطلاع لصحيفة "معاريف" العبرية، أن حزب الليكود الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيخسر مقعداً لصالح حزب "هناك مستقبل"، برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد، إذا أجريت انتخابات فورية.
وأوضحت "معاريف"، في استطلاعها، أن الليكود بزعامة نتانياهو سيحصل على 23 مقعداً بدلاً من 24، في استطلاع سابق، في حين سيحصل "هناك مستقبل" على 16 بدلاً من 15.
وأضافت أنه إذا أجريت انتخابات فورية ستحصل المعارضة على 62 مقعداً، بينما سيحصل الائتلاف الحكومي الحالي على 48 مقعداً فقط.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن تراجع الحزب الحاكم لنتانياهو، يأتي على خلفية عدم تحقيق أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع حركة حماس الفلسطينية.
נתניהו מפסיד מנדט ללפיד והקואליציה מגיעה לשפל חדש | סקר "מעריב"https://t.co/tHnWQ8mfzj
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) December 27, 2024وفي استطلاع أجرته قناة "13" الإسرائيلية، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أفاد بأن "52% من الإسرائيليين، يعتقدون أن نتانياهو، يشكل خطراً على أمن إسرائيل، بسبب أزمة التسريبات الأمنية"، مقابل 37% يرفضون ذلك الأمر.
وأوضح الاستطلاع أن "60% من الإسرائيليين يعتقدون أن يوآف غالانت، الذي تمت إقالته من منصب وزير الدفاع، هو الأنسب للمنصب نفسه، مقابل 14% فقط ليسرائيل كاتس، الذي أمر نتانياهو بتعيينه بدلًا من غالانت.
وبين الاستطلاع أيضاً، أن 66% يعتقدون أن إقالة غالانت تعود لأسباب حزبية، و25% يرونها لمصلحة إسرائيل، بالتوازي مع إظهار الاستطلاع أن نتانياهو هو الأنسب لمنصب وزير الدفاع بنسبة 43%، مقابل غالانت بنسبة 38%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات نتانياهو إسرائيل إسرائيل غزة وإسرائيل نتانياهو عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية تكشف ما حدث في مباحثات القاهرة .. غير جيدة ولا تقدم
سرايا - كشفت "القناة 13" الإسرائيلية أحدث التطورات التي جرت خلال مباحثات العاصمة المصرية القاهرة حول صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلة إنها "لم تكن جيدة ولم تشهد تقدما".
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حركة حماس "تريد التقدم لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع وهذا لن يحدث حاليا، ورفضت تل أبيب الانسحاب وإنهاء الحرب والوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت لحل الأزمة".
وأوضحت أن المسؤولين كشفوا أن "الوسطاء طلبوا منا مهلة عدة أيام لحل القضايا العالقة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث الليلة الخيارات العسكرية إن انتهى اتفاق وقف إطلاق النار دون تمديده".
بدورها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "نتنياهو سيجري مشاورات هاتفية الليلة بشأن استمرار صفقة التبادل، مع الوزراء من الكابينت وقادة الجيش والمخابرات".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله: إن "الوسطاء حذروا إسرائيل من أنه إذا لم تبدأ محادثات المرحلة الثانية فلا تمديد لوقف النار، بينما تعمل قطر ومصر على بلورة حل لسد الفجوات".
وأكدت بحسب المصدر المطلع أنه "لم يفت الأوان لإنقاذ مزيد من الرهائن لكن على إسرائيل اتخاذ قرارات ليتم ذلك".
والخميس، أعلنت مصر بدء مباحثات مكثفة بالقاهرة بين أطراف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشأن المراحل التالية، وسط "جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها".
وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بأن "وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأمريكي".
وأوضحت الهيئة الرسمية في بيان، أن "الأطراف المعنية بدأت مباحثات مكثفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها".
وتابعت: "يبحث الوسطاء سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة السكان ودعم الاستقرار في المنطقة".
وفي وقت سابق، أوعز نتنياهو بتوجه الوفد المفاوض إلى القاهرة لمواصلة المحادثات، وفق بيان لمكتبه.
وتنتهي مساء السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بشكل فعلي، ولم يتضح بعد ما إذا كانت "إسرائيل" ستطرح رسميا تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من أسرى بلاده بغزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 12:59 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية