عبد المهدي يفتح صندوق الأفاعي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
بصرف النظر عن الأسرار التي كشفها رئيس الوزراء الأسبق (عادل عبدالمهدي)، والتي سوف نوجزها هنا باختصار، فهي تعكس هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العراق، وتدخلها في شؤوننا الداخلية بشكل صريح وفاضح ومباشر، وبما يؤكد اننا فقدنا سيادتنا فوق أرضنا، وان سلطتنا التنفيذية لم تعد لديها مقومات النهوض والتنمية، ولا تمتلك حرية صناعة القرار، ولا تستطيع الاستجابة لمتطلبات مصلحتنا الوطنية.
كان هذا ملخصا لما ادلى به قبل بضعة أيام. وهنا لابد من طرح حزمة من التساؤلات على رؤوساء الوزراء الذين جاءوا قبل وبعد عادل عبدالمهدي: هل سبق لهم التعرض لمثل هذا النوع من الضغوطات ؟. . فإذا كان الجواب (نعم) فما الذي منعهم من الإفصاح عن الضغوطات ؟. واذا كان الجواب (كلا) فلماذا لم يعترضوا على تصريحات عبدالمهدي ؟. . وهل ما زال العراق يتعرض لمثل هذه الضغوطات والمنغصات وبخاصة في هذه المرحلة المربكة التي عصفت فيها زوابع التغيير في عموم عواصم الشرق الأوسط ؟. .
اللافت للنظر ان تصريحات السيد عبد المهدي سوف تبقى عالقة في ذاكرة التاريخ، وسوف ترددها الأجيال القادمة. وذلك بالتوازي مع تصريحات وزير البترول السعودي الأسبق (احمد زكي يماني) التي ظلت تدوي في المجالس العربية، عندما قال: (نحن – ويقصد العرب – لم نحسن التصرف في ثرواتنا النفطية، وكنا ضحية للابتزاز الدولي وللضغوطات والتهديدات الأمريكية). .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
السوداني: نحن في خدمة شيعة سوريا
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 10:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وقوف العراق إلى جانب الطائفة الشيعية والعلوية في سوريا.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل امس الثلاثاء، رئيس الطائفة الشيعية في سوريا عبد الله نظام، وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في سوريا ومجريات الأمور فيها، حيث جدد السوداني تأكيد العراق بالوقوف إلى جانب شيعة سوريا وكذلك العلويين، “كما شهد اللقاء التأكيد على أهمية توحيد الخطاب الداعم للتعايش والسلم الأهلي، من خلال دور رجال الدين وتعزيز الوحدة المجتمعية، ونبذ التطرّف وتعزيز مفهوم المواطنة لتحقيق العدالة الاجتماعية في سوريا.