مدير الصحة العالمية ينجو بإعجوبة من قصف مطار صنعاء
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بغداد / نينا/ قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء يوم الخميس، وقع على بعد أمتار منه ومن زملائه.
وأضاف غيبريسوس في تدوينة على منصة "X": "مهمتنا للتفاوض من أجل إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين ولتقييم الوضع الصحي والإنساني في اليمن انتهت اليوم.
وتابع قائلا: "عندما كنا على وشك الصعود إلى طائرتنا من صنعاء قبل حوالي ساعتين تعرض المطار للقصف الجوي".
وأفاد مدير منظمة الصحة العالمية بأن "أحد أفراد طاقم الطائرة أصيب وتم الإبلاغ عن مقتل شخصين على الأقل في المطار كما تضرر برج المراقبة الجوية، وصالة المغادرة التي تبعد عدة أمتار فقط عن مكاننا والمدرج".
وأوضح غيبريسوس أنه لم يغادر بعد اليمن في انتظار إصلاح الأضرار في المطار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الخميس، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة في اليمن./ انتهى.
Via SyndiGate.info
All rights are reserved for National Iraqi News Agency / NINA � 2022
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل ترتيباتها بوتيرة عالية للسيطرة الكلية على مطار سقطرى
تواصل شركة إماراتية ترتيباتها الهادفة للسيطرة على إدارة مطار سقطرى، في ظل صمت حكومي مطبق، جراء تسليم المطار لشركة خارجية تسعى لإحتلال الجزيرة الكائنة على المحيط الهندي.
وقالت مصادر متطابقة، إن شركة "المثلث الشرقي القابضة" تواصل أعمالها بوتيرة عالية لإستكمال عملية السطو على إدارة المطار، بالتزامن مع رفض الموظفين في المطار وعزمهم التصعيد في وجه المساعي الإماراتية.
وأضافت المصادر أن الشركة الإماراتية تعتزم تسريح موظفي المطار وإستبدالهم بآخرين وإنشاء محطات لتزويد الوقود للطائرات، ومختلف العمليات التشغيلية، مما يمنحها سيطرة كاملة على المرفق الحيوي الوحيد الذي يربط الأرخبيل ببقية الأراضي اليمنية والعالم.
وفي وقت سابق، كشفت وثائق مسربة عن موافقة وزارة النقل الخاضعة لمليشيا الانتقالي مع المحافظ الثقلي المدعوم إماراتيا، على إنشاء "مركز سقطرى لخدمات الطيران" تحت إدارة شركة "المثلث الشرقي القابضة"، التابعة للضابط الإماراتي سعيد أحمد الكعبي.
ودفعت المحاولات الإماراتية، الموظفين في مطار سقطرى لتنظيم احتجاجات رافضة للإتفاق وسط تهديد بالتصعيد في وجه الجهود الإماراتية الهادفة للسيطرة الكلية على المطار.