1 يناير عطلة لدوائر حكومة دبي بمناسبة رأس السنة الميلادية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن يوم “الأربعاء” الموافق الأول من يناير 2025 ، عطلة رسمية لدوائر حكومة دبي بمناسبة رأس السنة الميلادية، على أن يُستأنف الدوام الرسمي يوم الخميس 2 يناير 2025.
واستثنى التعميم الذي أصدرته الدائرة، الهيئات والدوائر والمؤسسات التي لديها موظفون يعملون بنظام المناوبات أو ممن ترتبط وظائفهم بخدمة الجمهور أو إدارة مرافق الخدمات العامة، حيث تُقرّر تلك الجهات مواعيد العمل للفئات المستثناة بما يتناسب مع متطلباتها التشغيلية، وبما يضمن حُسن سير العمل بمرافق الخدمات العامة بانتظام خلال هذه العطلة.
ورفعت الدائرة، بهذه المناسبة، أجمل التهاني والتبريكات إلى قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، والمقيمين على أرضها، سائلة الله العلي القدير أن تكون السنة الجديدة عامرة بالخير والبركة والصحة والعافية للجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل غياب التنسيق من رئيس دائرة تحناوت يكرّس الفوارق في التسيير بين القيادات ؟؟؟
تحرير :زكرياء عبد الله
يطرح متتبعو الشأن المحلي وفاعلون حقوقيون تساؤلات ملحة حول تفاوت أساليب التدبير والتسيير بين مختلف القيادات التابعة لدائرة تحناوت، في ظل ضعف التنسيق والتوجيه الفعّال من رئيس الدائرة، ما خلق بيئة خصبة لاختلالات تنموية وإدارية واضحة في بعض المناطق.
ففي الوقت الذي تعيش فيه قيادة أغواطيم حالة من الفوضى نوعا ما ، في هذه الفترة بين تنقيل القائد السابق والإتحاق القائد الحالي، تشهد المنطقة تكاثرًا مقلقًا لمخالفات التعمير، واستغلال الأفراد هذا الوضع لتشييد بنايات عشوائية، حتى فوق أملاك الدولة.
ويعزو عدد من المتتبعين أيضا هذا الوضع إلى ضعف التنسيق من قبل رئيس الدائرة، الذي من المفروض أن يسهر على توحيد منهجية العمل الإداري وضمان نجاعة التسيير بين مختلف القيادات التابعة له.
وفي المقابل، تبدو قيادة تمصلوحت نموذجًا للتسيير الرشيد والانضباط الإداري، حيث يبرز قائدها بحزم وفعالية في التعاطي مع الملفات المختلفة، وخاصة ما يتعلق بالبناء والتعمير، ما انعكس بشكل إيجابي على واقع الجماعة من حيث النظام والاحترام الصارم للقوانين الجاري بها العمل.
ويرى مهتمون بالشأن المحلي أن غياب رؤية موحدة للتسيير على مستوى الدائرة قد يعمق الفوارق بين المناطق، ويخلق نوعًا من الاختلالات في الإدارة لدى الساكنة.