اختتم اليوم الخميس مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية، الذي أُقيم على المسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
واستهدف المهرجان تنشيط الحراك المسرحي السعودي عبر سلسلة من العروض المسرحية النوعية، تعزيزًا للوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية، واكتشافًا وتطويرًا للمواهب المسرحية.
وخلال كلمته في الحفل الختامي أكد مدير المهرجان الدكتور راشد الشمراني أن المهرجان شكَّل منصة استثنائية للإبداع المسرحي، حيث نجح في جمع نخبة من المبدعين والمواهب الواعدة على خشبة واحدة، في حدث يُبرز مدى تطور قطاع المسرح في المملكة.


وأضاف الدكتور الشمراني بأن المهرجان أكد على التزام المملكة بتعزيز دور المسرح كإحدى الركائز الثقافية المهمة.
وأشار إلى أن المهرجان يُمثل بداية لحقبة جديدة من الوعي الفني والإبداعي، تُسهم في اكتشاف المواهب، وبناء جيل جديد من الفنانين المسرحيين القادرين على مواكبة التطورات العالمية.
فيما عبّر الأستاذ سلطان البازعي، رئيس هيئة المسرح والفنون الأدائية، عن فخره بإنجازات المهرجان، ودوره في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي.
وأوصى الحفل الختامي بضرورة استدامة الجهود لتطوير المشهد المسرحي السعودي، وتعزيز التفاعل مع التجارب المسرحية العالمية.
وفي إطار تكريمه لرائد المسرح السعودي الأستاذ أحمد السباعي -رحمه الله-، الذي أسهم في إدخال المسرح إلى المملكة وتطوير الفنون المسرحية، أُقيم معرض فني يستعرض مسيرته الرائدة. وتضمّن المعرض عرضًا لمؤلفاته المسرحية والأدبية ومقتنياته الشخصية، إلى جانب الجوائز والشهادات التكريمية التي حصل عليها خلال مسيرته، وفيلم وثائقي يُبرز أبرز محطاته وإنجازاته الأدبية منذ الخمسينيات، وصولاً إلى تأسيسه أول مسرح سعودي عام 1961م تحت اسم “دار قريش للتمثيل القصصي”.
حضر حفل الختام نخبة من رواد المسرح العربي، بما في ذلك مخرجون وصنّاع خشبة المسرح.
وتم الإعلان عن الفائزين بجوائز الدورة الثانية للمهرجان، وجاءت النتائج كالتالي:
جائزة أفضل موسيقى مسرحية حصدتها مسرحية رشيد واللي سواه في بلاد الواه واه، وجائزة أفضل إضاءة مسرحية لمسرحية كونتينر وجائزة أفضل ديكور مسرحي حصدتها مسرحية طوق، وجائزة أفضل أزياء مسرحية كانت من نصيب مسرحية سليق وباقيت، وجائزة أفضل مكياج مسرحي لمسرحية غيمة وجائزة أفضل ممثل أول كانت من نصيب الفنان حسين يوسف عن مسرحية القمم، وجائزة أفضل ممثلة أول: الفنانة فاطمة الجشي عن مسرحية حارسة المسرح، وحصل على جائزة أفضل ممثل ثانٍ: الفنان سعيد الشمراني عن مسرحية غيمة، أما جائزة أفضل ممثلة ثانية فكانت للفنانة آمال رمضان عن مسرحية طوق، وجائزة أفضل إخراج مسرحي للمخرج عقيل الخميس عن مسرحية كونتينر، وجائزة أفضل نص مسرحي للكاتب عبد العزيز اليوسف، كما حصدت مسرحية طوق جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل ضمن المسار المعاصر، وفازت مسرحية حارسة المسرح بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل ضمن المسار الاجتماعي.
وشهد الحفل تكريم رئيس لجنة التحكيم الأستاذ عامر الحمود، وأعضاء اللجنة: الدكتور سامح مهران، الأستاذة آلاء نجم، الأستاذة سهير المرشدي، والأستاذ جاسم الأنصاري، تقديرًا لدورهم في إنجاح المهرجان، وتعزيز جودة العروض المقدمة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وجائزة أفضل جائزة أفضل عن مسرحیة

إقرأ أيضاً:

حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة

  

كثيرون هم أولئك الأطفال الذين تظل أحلامهم معلقة دون ان يدركوا احداثها ، او يعيشوا بعضا من فصولها ، وحتى وان كانت أحلاما صغيرة، لكنها في بلد يغرق في يوميات الحرب تحولت الى أحد مستحيلات الحياة.

سابقا كان يرى الطفل القصة أو يسمعها، وقبل أن ينام يكمل تفاصيلها، يتخيل كل حدث ثم يختار ما يروقه ويتمنى أن يجري ما يسر خاطره.  

تبقى القصة التي شاهدها الطفل رفيقته في كبره، حتى إذا سمع أغنية ذلك المسلسل رددها كما لو أنه نسي سنوات عمره، كما لو أنه عاد طفلا من جديد. 

وهناك أطفال في عصرنا الحديث ما زالوا يحظون بالقليل من المشاهدة ولا يجدون مساحة كافية لهذا الحلم. 

لكن مع وجود برنامج حيث الانسان في موسمه السابع والممول من مؤسسة توكل كرمان حول الحلم الى حقيقة. 

 

تعود الحكاية في مبتدئها الى مدينة مارب 

التي تروى بعض فصولها على لسان انس الاحمدي ذلك الطفل النازح الذي كان يحلم باشياء تجمعه بأصدقائه، كمكان عام يجتمع فيه الاطفال لمشاهدة الافلام والرويات. 

ماجد الموساي مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مارب. يتحدث عن المساحات الامنية للاطفال بعيدا عن المحيط الذي لا يراعي خصوصية الطفل. 

كان حلم متابعة مباراة رياضية في مكان أمن بعيدا عن جلسات الكبار التي كانت غالبا ما تكون غارقة بالمخزنين والمدخنين. 

 

الفكرة بمضمونها كانت مقبولة ، لكن فريق حيث الانسان كان يطمح ان يصل تنفيذها الى اكبر شريحة من الاطفال. 

كانت الفكرة التي تقدم بها مدير مكتب الشباب والرياضة بمدينة مأرب محل ترحيب من فريق حيث الانسان خاصة وهي تقوم على ايجاد أماكن عرض سينمائية للشاشات و تكون مخصصة للاطفال بعيدا عن مزاحمة كبار السن وتجمع بين الترفيه والتثقيف. 

 

بدات أولى الخطوات بشراء باص متنقل ليكون اللبنة الاولى لتنفيذ المشروع: سينما متنقلة للاطفال".

نجح فريق حيث الانسان في حشد كم هائل من الاطفال ليشهدوا لحظة تدشين احد احلامهم. 

ماهي ايام حتى تحقق الحلم سريعا وتم تجهيز كل احتياجات ادوات العرض بشكل عام.

المشروع يشجع القراءة والتققيف والاطلاع على البرامج الهادفة. 

تحول العرض الاول الى مهرجان للاطفال فقد كانت بهجتم وفرحتهم اكبر من توقعات فريق حيث الانسان. 

 

ما يميز العرض انه ليس مقصورا على منطقة او جهة واحدة بل انه يتنقل من مكان الى اخر ويلتقى بالأطفال في مساحات جغرافية اوسع بمحافظة مأرب سواء كانوا في احياء المدينة او في مخيمات النزوح.

هكذا اختتم برنامج حيث الانسان موسمه السابع بصناعة الابتسامة والأمل على محيا اطفال الحرب والنزوح. 

مقالات مشابهة

  • جائزة الجمهور لفيلم المستعمرة بمهرجان MiWorld السينمائي لأفلام الشباب
  • حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
  • غدا.. عرض مسرحية الكمبوشة على خشبة المسرح الوطني اللبناني «صور»
  • مهرجان «غايته العين 2025» ينطلق احتفالاً بالفطر
  • "الفني للمسرح" يستقبل جمهور العيد ب 8 عروض بالقاهرة والإسكندرية
  • "كازينو" على مسرح السلام ثاني أيام عيد الفطر المبارك
  • مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لدورته الثامنة
  • مھرجان الجونة السینمائي یفتح باب التقدیم لدورته الثامنة
  • جامعة عين شمس تعتمد أسماء الفائزين بجوائزها للأفراد في مجال الفيزياء 2024
  • تعليم قنا تعلن أسماء المعلمين الفائزين بمسابقة الرائد المثالى