الشرطة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية المعزول
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
داهمت شرطة كوريا الجنوبية، اليوم، منزل الرئيس الكوري المعزول يون سوك يول للحصول على تسجيلات من كاميرات المراقبة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت الشرطة: إن الهدف من المداهمة كان تأمين لقطات كاميرات المراقبة وتحديد هوية الأشخاص الذين دخلوا المبنى قبل ساعات فقط من إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الجاري، بحسب وكالة «يونهاب» للأنباء.
وبحسب «يونهاب»، يُزعم أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، التقى مع كبار مسؤولي الشرطة بالمنزل لمناقشة خطته لفرض الأحكام العرفية.
داهمت شرطة كوريا الجنوبية، اليوم، منزل الرئيس الكوري المعزول يون سوك يول، للحصول على تسجيلات من كاميرات المراقبة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت الشرطة: إن الهدف من المداهمة كان تأمين لقطات كاميرات المراقبة وتحديد هوية الأشخاص الذين دخلوا المبنى قبل ساعات فقط من إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الجاري، بحسب وكالة «يونهاب» للأنباء.
وبحسب «يونهاب»، يُزعم أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، التقى مع كبار مسؤولي الشرطة بالمنزل لمناقشة خطته لفرض الأحكام العرفية.
ووفق رويترز، تستمر حالة التوتر في أنحاء البلاد، إذ يواجه الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية أيضًا تصويتًا على مساءلته اليوم الجمعة مما يزيد من حدة الأزمة السياسية، في حين تعقد المحكمة الدستورية أول جلسة استماع بشأن الأحكام العرفية التي أعلنها يون سوك يول في الثالث من ديسمبر الماضي.
وقال زعيم المعارضة، لي جاي ميونج: إن حزبه الديمقراطي الذي يتمتع بأغلبية السيطرة على البرلمان، سيمضي قدمًا في خطة عزل الرئيس بالوكالة، متهمًا إياه بالعمل من أجل التمرد.
اقرأ أيضاًعاجل| سماع دوي انفجار بقاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية
القاهرة الإخبارية: «مرحلة جديدة في سباق عزل رئيس كوريا الجنوبية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رويترز يون سوك يول زعيم المعارضة بكوريا الجنوبية استطلاع رويترز الرئيس يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية المعزول کامیرات المراقبة الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة الرئیس الکوری یون سوک یول
إقرأ أيضاً:
أطول الأحكام بالسجن في العالم.. عقوبات تتجاوز عمر الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد التاريخ أحكامًا بالسجن تُعد من بين الأطول على الإطلاق، بعضها تجاوز مئات الآلاف من السنوات، وهي أحكام صادمة من حيث الطول، رغم استحالة تنفيذها عمليًا نظرًا لمحدودية عمر الإنسان.
أرقام قياسية في طول مدة السجنفي عام 1989، صدر في تايلاند حكم قضائي يُعد الأطول في التاريخ، حيث بلغ 141،078 سنة. لكن هذا الرقم ليس الوحيد الذي أثار الجدل، فقد صدرت أحكام أخرى في دول مختلفة فاقت ذلك بكثير، مثل:
• حكم بالسجن 384،912 سنة في إسبانيا
• حكم بالسجن 30،000 سنة في الولايات المتحدة
• حكم بالسجن 10،000 سنة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية
ورغم ضخامتها، فإن هذه الأحكام غالبًا ما تكون رمزية وتعبر عن تراكم العقوبات في قضايا تضم عددًا كبيرًا من الجرائم أو الضحايا، خاصةً في الجرائم الجنسية أو القضايا المرتبطة بالإرهاب والعنف الجماعي.
الهدف من هذه الأحكام المبالغ فيهاتكمن الغاية من هذه العقوبات في التأكيد على خطورة الجرائم المرتكبة، وضمان بقاء الجناة داخل السجن مدى الحياة دون أي فرصة للإفراج. كما تهدف إلى إرسال رسالة صارمة للمجتمع بعدم التساهل مع مرتكبي الجرائم البشعة. أما في العديد من البلدان الأخرى، فتُعتمد أحكام أكثر واقعية مثل السجن المؤبد مع إمكانية الإفراج المشروط.
أبرز الحالات حول العالمإليك قائمة ببعض من أطول الأحكام القضائية التي شهدها العالم، والتي ترتبط غالبًا بجرائم عنف جنسي، أو نزاعات سياسية، أو جرائم حرب:
• تشاموي تيهونو (زيمبابوي): حُكم عليه عام 1972 بـ384،912 سنة بتهم تتعلق بالتحريض السياسي ضد الحزب الحاكم في البلاد.
• جافيير ديلا توري (كولومبيا): صدر بحقه حكم بالسجن 75 عامًا في 2012 بعد تورطه في الاعتداء الجنسي على 276 طفلًا خلال فترة امتدت لخمس سنوات.
• تشارلز سكوت روبنسون (الولايات المتحدة): نال حكمًا بالسجن 30،000 سنة في 1994 بعد سلسلة من عمليات الاحتيال التي طالت عدة ولايات أمريكية.
• دادو غاسمي (إسبانيا): أُدين عام 2016 بتهم تتعلق باستغلال الأطفال جنسيًا، وصدر بحقه حكم بالسجن 384،912 سنة.
• بيدرو لوبيز (كولومبيا): أُلقي القبض عليه بتهمة اغتصاب وقتل أكثر من 300 فتاة في كولومبيا والإكوادور وبيرو، وصدر ضده حكم بالسجن 20 عامًا في 1980، ثم أُفرج عنه في 1998.
• أوتمان يامبو (الكونغو): صدر بحقه حكم بالسجن 32 عامًا في 2012 بسبب تورطه في عمليات تعذيب وعنف ضد مدنيين خلال الحرب الأهلية.
خلاصة
تشير هذه الأحكام إلى مدى قسوة الجرائم المرتكبة وخطورة المتورطين فيها. وفي حين أن هذه العقوبات تبدو خيالية في طولها، إلا أنها تعكس موقفًا صارمًا من الأنظمة القضائية تجاه الجرائم الكبرى، خاصة تلك التي تمس الإنسانية بشكل مباشر، مثل جرائم الحرب، والاعتداءات الجنسية واسعة النطاق، والتحريض على العنف والاضطهاد السياسي.