الدورة الـ 11 من معرض ومنتدى “إيكو ويست” تؤكد ضرورة إدارة النفايات في قطاع الاستدامة العالمي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تنطلق فعاليات الدورة الحادية عشرة من معرض ومنتدى “إيكو ويست” في الفترة ما بين 14 و16 يناير المقبل، بدعمٍ استراتيجي من مجموعة تدوير التي تشارك في استضافته باعتبارها الشريك الاستراتيجي للفعالية. وتُقام هذه الفعالية العالمية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار “إدارة النفايات في الاقتصاد الدائري” وذلك على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تُقام في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة والذي تنظمه شركة مصدر.
وتعليقاً على المشاركة في الفعالية، قال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: “تسعى مجموعة تدوير إلى تحويل النفايات من عبء بيئي إلى مورد قيّم من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات وبناء شراكات عالمية لتحقيق التنمية المستدامة. ويؤكد دعمنا المتواصل لهذه المنصة المهمة على مدى أكثر من عقد التزامنا الراسخ برؤيتها البيئية وحرصنا على تعزيز الدور البارز للابتكار والتعاون في بناء مستقبل مستدام من خلال تحويل التحديات المتعلقة بالنفايات إلى فرص واعدة. ونتطلع من خلال مشاركتنا في معرض ومنتدى إيكو ويست 2025 إلى المساهمة في تسريع وتيرة تعزيز الابتكار التكنولوجي وبناء شراكات عالمية قوية وتأكيد التزامنا بدعم النمو المستدام على مستوى العالم. كما نحرص على مواصلة العمل وبذل الجهود لتحويل النفايات إلى مورد حيوي أساسي يساهم بشكلٍ فعال في تحقيق الحياد المناخي على مستوى العالم.”
وينطلق معرض ومنتدى “إيكو ويست” على هامش فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، حيث يستقطب نخبة من قادة العالم وخبراء البيئة والمبتكرين لبحث سبل تعزيز التعاون وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية الملحّة التي يشهدها العالم. كما تشهد الفعالية تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة، بدءًا من الجلسات الحوارية وصولاً إلى العروض التقديمية لاستعراض أحدث التقنيات في هذا المجال، الأمر الذي من شأنه أن يحول الفعالية إلى ملتقىً مثالي لتبادل الأفكار والآراء بين نخبة من الخبراء من مجموعة تدوير وشركائها. ويتوقع أن تسهم هذه الفعالية بشكلٍ كبير في تعزيز الابتكار في مجال إدارة النفايات وتحويلها إلى طاقة نظيفة، مما يعزز جهود بناء مستقبل مستدام. كما يولي المعرض اهتماماً خاصاً في إدارة النفايات العضوية بوصفها ركيزة أساسية لتحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
ستعمل مجموعة تدوير على تعزيز الممارسات الابتكارية في القطاع من خلال استضافة مجلس بيئي مخصص لعقد جلسات تواصل وحلقات نقاش تسلط الضوء على مشاريعها الرئيسية، بالإضافة إلى توفيرها منصتين لترسيخ دور النفايات في بناء مستقبل أكثر استدامة. أما المنصة الأولى فستستضيقها فعاليات منطقة الطاقة لاستعراض مشاريع التحول والحلول الخالية من الكربون التابعة لمجموعة تدوير، في حين تُقام المنصة الثانية في المساحة المخصصة لمعرض ومنتدى “إيكو ويست”.
من الجدير بالذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي توحد جهودها لرسم مشهد أكثر ملاءمة من ناحية السياسات البيئية، حيث تتزامن هذه الجهود مع العمل على تحقيق الهدف الحالي المتمثّل في تحويل النفايات بعيداً عن المكبات بنسبة 100% مع الالتزام بالعمل على عدم استخدامها بشكلٍ كامل. ويركز القطاع والمستهلكون بشكلٍ كبير على معالجة التحديات البيئية الحالية بالتوازي مع زيادة الوعي وتعزيز القبول العام والتعليم والحوافز بما يساهم في الحد من إنتاج النفايات وتعزيز معدلات إعادة التدوير/ والاستخدام، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الناشئة مثل أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي والأتمتة وتقنية “البلوك تشين” لتحسين مستويات إدارة النفايات.
وستتناول جلسات الحوار الرئيسية مواضيع مهمة مثل معايير الاقتصاد الدائري والتحديات المستقبلية التي تواجهها إدارة النفايات في القطاعات الناشئة، مثل بطاريات المركبات الكهربائية والألواح الشمسية واعتماد سياسة صفر نفايات و تحديث عمليات تحويل النفايات إلى طاقة ودمج حلول استعادة الطاقة في الأنظمة الدائرية.
ستقوم مجموعة من أبرز المتحدثين والمحاورين من الرواد في الممارسات المستدامة في إدارة النفايات والاقتصاد الدائري بالتحدث خلال الفعالية وطرح الأفكار المهمة التي تسهم في إثراء المناقشات الهادفة حول تعزيز الإدارة المستدامة للنفايات ومبادرات الاقتصاد الدائري. ومن أبرز المشاركين في النقاشات المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير، بالإضافة إلى كبار ممثلي أقسام المشاريع والمرافق وتطوير الأعمال والاستراتيجية وغيرهم من فرق العمل. كما تضم قائمة المتحدثين من شركاء المجموعة أيضاً ألمع الخبراء من شركات مثل “ثري إم” ومجموعة “إيفكو” وشركة “بيئة” وشركة “آرثر دي ليتل” ومجموعة السركال ومجلس الإمارات للاقتصاد الدائري.
من ناحيتها، أشارت لين السباعي، المدير العام لشركة “آر إكس” الشرق الأوسط ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إلى أن الجهات العارضة من رواد التغيير والموزعين ستشهد تحوّل معرض “إيكو ويست” إلى مختبر للابتكارات والشراكات، وقالت في هذا الصدد: “يندرج معرض ومنتدى إيكو ويست 2025 في إطار القمة العالمية لطاقة المستقبل ويسلط الضوء على أهمية التعاون بين القطاعات لابتكار حلول شاملة كفيلة ببناء مستقبل مستدام.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض.. الإمارات بوصلة الاستدامة العالمية
متابعة قسم المحليات:احتفت الإمارات أمس بيوم الأرض العالمي الموافق 22 إبريل من كل عام.
وجاءت احتفالات هذا العام غنية بالفعاليات التي عمت إمارات الدولة، وسط مشاركة طلابية، وتفاعل كبير من المؤسسات المعنية بالبيئة والاستدامة.
وفردت مؤسسات معنية صدر منصاتها لتسليط الضوء على الانجازات التي حققتها في سبيل الوصول إلى اهداف الإمارات البيئية وعلى رأسها الحياد المناخي 2050.
أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، وجمعية الإمارات للطبيعة غير الربحية والتي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، توقيع اتفاقية استراتيجية تهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك للحفاظ على البيئة، وتحقيق ريادة أبوظبي في حماية النظم البيئية، وتعزيز التنوع البيولوجي، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وبموجب الاتفاقية، ستدعم الشركة والجمعية، جهود الحفاظ على البيئة عبر خمسة محاور رئيسية هي الطبيعة والحياة الفطرية، والعمل المناخي، والاقتصاد الأخضر وتحولات السوق، والأمن الغذائي والمائي، ومشاركة المجتمع المدني. إضافة إلى ذلك، ستنضمّ شركة مياه وكهرباء الإمارات بصفة مراقب إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي (UACA)، الذي يجمع الجهات الفاعلة غير الحكومية لتسريع عمليات إزالة الكربون القائمة على العلم لدعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وتأتي هذه الشراكة بالتزامن مع شعار يوم الأرض 2025 «طاقة كوكبنا بأيدينا»، لتعكس أهمية تعاون مختلف القطاعات في تسريع جهود إزالة الكربون، والمساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، إضافة إلى تشجيع المجتمعات على تبني سلوكيات صديقة للبيئة.
وقال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي للشركة: «تُشكِّل هذه الاتفاقية مع جمعية الإمارات للطبيعة خطوةً مهمة لتحقيق المواءمة بين ريادة أبوظبي في مجال الطاقة المتجددة وجهودها في مجال الحفاظ الشامل على البيئة.
ومن جانبها، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، مدير عام الجمعية: «يُعد اتباع نهج يشمل المجتمع بأكمله أمراً بالغ الأهمية لضمان مستقبلٍ مرنٍ وإيجابيٍ تجاه الطبيعة. نرحب بانضمام شركة مياه وكهرباء الإمارات إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي، الذي يجمع جهات فاعلة غير حكومية لتسريع وتيرة إزالة الكربون في الدولة. ومن خلال برنامجنا المجتمعي الرائد «قادة التغيير»، ستتاح لموظفي شركة مياه وكهرباء الإمارات الفرصة للمشاركة الفعّالة في مبادراتنا الرامية إلى الحفاظ على البيئة، بما يسهم في تعزيز جهودنا المشتركة للتصدي للتحديات البيئية المتزايدة والتكيف مع آثار التغير المناخي خلال هذه المرحلة الدقيقة».
وسوف تستثمر هذه الشراكة ريادة شركة مياه وكهرباء الإمارات في مجال الطاقة المتجددة وخبرة جمعية الإمارات للطبيعة في مجال الحفاظ على البيئة، لدعم برامج واسعة تهدف إلى تحقيق مبادرة الحياد المناخي 2050، وتعزيز المرونة البيئية والاقتصادية على المدى الطويل.وسعياً إلى ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة، وتمكين أفراد المجتمع من القيام بدور فاعل في حماية الطبيعة، سيشارك موظفو مياه وكهرباء الإمارات في أنشطة وفعاليات برنامج «قادة التغيير» التابع لجمعية الإمارات للطبيعة، المبادرة المجتمعية الأكبر في الدولة للحفاظ على الطبيعة.
ونظمت هيئة الشارقة للثروة السمكية، ورشة تفاعلية في مقرها، استهدفت طلبة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالشارقة، إلى جانب عدد من طلاب جامعة الشارقة.
وتأتي هذه الورش التي تحرص الهيئة على تنظيمها ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى نشر الوعي البيئي والثقافي، وتعريف الأجيال الناشئة بأهمية الموارد البحرية وسبل الحفاظ عليها، في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على الثروة السمكية وتعزيز المخزون المعرفي حول البيئة البحرية. وبدأت الاستضافة بجولة تعريفية في المتحف البحري التابع للهيئة، حيث استمتع الطلاب بتجربة فريدة تسخر التكنولوجيا الحديثة لنقلهم إلى قلب المحيط، عبر شاشات عرض متطورة تجسد مشاهد حية من الأعماق البحرية، مظهرةً تنوع وجمال الحياة البحرية في بيئة طبيعية تحاكي الواقع.
كما تم التعريف بمقتنيات المتحف، التي تشمل أدوات الصيد التقليدية، ومجسمات الأسماك المحنطة، لإبراز تاريخ الصيد في المنطقة.وتم تعريف الطلاب والطالبات بمفهوم الاستزراع السمكي، من خلال نموذج حي في مقر الهيئة يحتوي على أنواع مختلفة من الأسماك المحلية، إلى جانب تقديم عرض حول تصنيف الأسماك، وأهمية المزارع السمكية في دعم المخزون السمكي، وتقليل الضغط على البيئات البحرية الطبيعية.
من جانبه أعرب علي أحمد أبوغازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، عن سعادته ورحب بالطالبات في مقر الهيئة وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تؤدي دوراً مهماً في نشر الثقافة البيئية، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات التعليمية، لترسيخ أهمية الثروة السمكية بصفتها جزءاً أساسياً من الأمن الغذائي والموروث الثقافي لدولة الإمارات، وأن الابتكار هو جزء لا يتجزأ من تطور الهيئة، حيث تسعى إلى إيصال المفاهيم البيئية بطرق تفاعلية حديثة تسهم في تعزيز وعي الطلاب والمجتمع.
واختتمت الورشة بتفاعل إيجابي من الطلبة، من خلال مسابقات تفاعلية، أسهمت في فتح آفاق جديدة للحفاظ على الثروة السمكية.
وكشفت شركة «إير ووتر» في يوم الأرض العالمي الموافق 22 إبريل عن الإنجازات المشتركة التي حققها شركاؤها، بالتوازي مع الجهود الموحدة للشركات والمؤسسات في مختلف أنحاء دولة الإمارات، التي أثمرت الارتقاء بإمكانات الابتكار المحلي، وذلك في ضوء مساعي دولة الإمارات إلى تسريع جهودها نحو تحقيق أهدافها المتمثلة في الحياد المناخي بحلول عام 2050 والأمن المائي بحلول عام 2036.
وشملت تلك الإنجازات، توليد أكثر من 5.8 مليون لتر من مياه الشرب من الهواء، والاستغناء عما يزيد على 11.6 مليون زجاجة بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، كما أسهمت إير ووتر بخفض 840 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ويُنسب الفضل في هذه النجاحات إلى قاعدة عملاء إير ووتر المتنامية، حيث عمدت مجموعة من المؤسسات إلى تبنّي إما تقنية توليد المياه الجوية في مواقعها، وإما خدمة توصيل المياه المعبأة عالية الجودة من إير ووتر، أو الخيارَين معاً. ويثمر هذا التقدم الملحوظ على مستوى الدولة في تعزيز ثقافة استخدام المياه المستدامة والخالية من البلاستيك في العمليات اليومية، بهدف توفير مستويات ترطيب ممتازة تترافق مع تأثيرٍ بيئي إيجابي قابل للقياس.
وعلاوةً على ذلك، يوفر هذا الإنجاز إحدى أكبر كميّات المياه التي تم إنتاجها من الهواء على الإطلاق على صعيد مختلف القطاعات في المنطقة، بما يشمل الضيافة والتعليم والقطاع الحكومي والمرافق التجارية، مما يرسخ ريادة إير ووتر العالمية في هذا المجال.
وضعت دولة الإمارات رؤية طموحة لمستقبلٍ مبني على الابتكار والمسؤولية البيئية، والذي تسعى إلى تحقيقه من خلال مجموعة من المبادرات الطموحة، بدءاً من استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 وسياسة الاقتصاد الدائري وصولاً إلى المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. أبرز العملاء
تتكامل منتجات شركة إير ووتر المستدامة والفاخرة مع العمليات اليومية لشركائها في مختلف القطاعات، بما فيها شركات رائدة مثل أكاديميات الدار وحديقة أم الإمارات وشركة إثارة ومجموعة أكور وجوتن ومجموعة موانئ أبوظبي، إلى جانب شركة بترول أبوظبي الوطنية ومجموعة ماينور، التي اعتمدت المياه المستخلصة من الغلاف الجوي من شركة إير ووتر لتعزز تجربة الضيوف وصحة وعافية الموظفين والمضي قدماً بأهداف المسؤولية الاجتماعية والبيئية وحوكمة الشركات.
غرست مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتعاون مع بلدية أم القيوين، الثلاثاء، احتفاءً بيوم الأرض، 1200 شجرة مانغروف على شاطئ المانغروف في الإمارة، بمشاركة عدد كبير من المتطوعين والجهات المعنية بالشأن البيئي، ضمن برنامجها الوطني المستمر لغرس الأشجار تحت شعار «من أجل إماراتنا نزرع».
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام الجانبين بدعم جهود حماية البيئة وتعزيز الغطاء النباتي المحلي، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050، ويسهم في ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وأكدت حبيبة المرعشي، العضوة المؤسسة ورئيسة المجموعة، أهمية هذه المبادرة في دعم أهداف الدولة المناخية. مشيرة إلى أن المجموعة نجحت حتى اليوم في غرس نحو مليوني شجرة محلية في الدولة والمنطقة.(وام)