العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الأذرية المنكوبة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات في كازاخستان العثور على الصندوق الأسود الثاني لطائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الأذرية التي تحطمت بالقرب من مطار أكتاو في غرب البلاد أول أمس الأربعاء.
وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الجمعة، أنه تم العثور على الصندوق الثاني في موقع تحطم الطائرة، حيث تأمل السلطات في أن يكشف عن أسباب الحادث الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص.
ووفقا للبيانات الأولية، فإن الطائرة المنكوبة كانت تقل 37 مواطنا من أذربيجان، و6 من كازاخستان، و3 من قرغيزستان، و16 من روسيا.
وكانت الطائرة المنكوبة في طريقها من العاصمة الأذرية (باكو) متجهة إلى مدينة "جروزني" في الشيشان، قبل أن تقوم بتغيير مسارها إلى مطار "أكتاو" غربي كازاخستان بسبب الضباب الكثيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات في كازاخستان للخطوط الجوية الأذرية مطار أكتاو
إقرأ أيضاً:
من الرجل الذي كافأه المأمون؟ وما قصة المثل: ربّ مملول لا يستطاع فراقه؟
وقال الأصمعي إنه قصد في بعض الأيام رجلا كان يزوره لكرمه، فوجد على بابه حاجبا فمنعنه من الدخول إليه، وكتب على رقعة: إذا كان الكريم له حجاب فما فضل الكريم على اللئيم؟
فأخذ الحاجب الرقعة إلى الرجل، ثم عاد وقد وقّع على ظهرها ما يلي: إذا كان الكريم قليل مال تحجّب بالحجاب على الغريم. وكان مع الرقعة 500 دينار.
ويروي الأصمعي -كما جاء في حلقة (2025/4/22) من برنامج "تأملات"- أنه قال في نفسه: لأتحفن المأمون بهذا الخبر. فلما دخل عليه، قال: من أين يا أصمعي؟ فدفع إليه الورقة والصرّة وأعاد عليه الخبر، فقال المأمون: الصرّة من بيت مالي، ولا بد لي من الرجل.
ولما أُحضر الرجل بين يدي المأمون قال له: أنت الذي وقعّت لنا بالأمس وشكوت رقة الحال، فدفعنا إليك هذه الصرّة لتصلح بها حالك، فقصدك الأصمعي ببيت شعر واحد، فدفعتها إليه.
وردّ الرجل قائلا: نعم والله ما كذبت فيما شكوت لكنني استحييت أن أعيد قاصدي إلا كما أعادني أمير المؤمنين. فقال له المأمون: لله أنت، فما ولدت العرب أكرم منك، ثم أمر له بألف دينار وجعله من خاصته.
وضمن فقرة "قصة مثل" تناولت حلقة برنامج "تأملات" المثل العربي "ربّ مملول لا يستطاع فراقه"، والذي يرتبط بالمنذر بن الجارود، حيث رأى على أبي الأسود الدؤلي ثوبا مقطعا من كثرة اللبس، فقال له: لقد أدمنت لبس هذا الثوب يا أبا الأسود، أما تمله؟
إعلانفردّ أبو الأسود: ربّ مملول لا يستطاع فراقه، فصار مثلا. وعلم المنذر أنه يحتاج إلى كسوة، فأهدى إليه ثيابا، فقال أبا الأسود في ذلك: كساني ولم أستكسه، فحمدته، أخ لك يعطيك الجزيل وناصر، وإن أحق الناس إن كنت حامدا بحمدك من أعطاك والوجه وافر.
وفي فقرة "ما قل ودل" أوردت حلقة "تأملات" بعض الأقوال، منها "استصغر الكبير في طلب المنفعة واستعظم الصغير عند دفع المضرة"، و"إنما المرء حيث يجعل نفسه"، وقال الحسن بن علي "أصل كل خسارة في الدين والدنيا الثواني".
22/4/2025