روسيا تختبر طريقة جديدة لعلاج التهاب البنكرياس
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بدأ متخصصون من جامعة فولغا للبحوث الطبية الروسية، في اختبار طريقة جديدة لعلاج التهاب البنكرياس المزمن، لأول مرة بزرع خلايا الغدد الصماء التي تسمى جزر لانجرهانس.
أخبار ذات صلة لافروف: لابد من ضمان أمن روسيا في أي اتفاق سلام مع أوكرانيا موسكو: «صيغة أستانا» يمكنها لعب دور أساسي في سورياونقل موقع "روسيا اليوم" ، عن المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية، قوله إنه لإزالة الألم الدائم والمستمر، أزال الجراحون البنكرياس بالكامل من جسم المرضى، وسلموه إلى علماء الأحياء، وبعد ذلك أجروا تصحيحاً لنقص الأنسولين عن طريق زرع جزر لانجرهانس الخاصة بهم - خلايا الغدد الصماء المأخوذة من ذيل البنكرياس - في كبد المرضى.
وأشار الخبراء، إلى أن استئصال البنكرياس يكون ضرورياً في بعض الحالات وخاصة في حالة الألم الذي لا يطاق وخطر تطور سرطان البنكرياس، وهذه العملية تؤدي بدورها إلى الإصابة بداء السكري البنكرياسي، وهذا ما دفع علماء الجامعة إلى تجربة هذه الطريقة الجراحية لحل هذه المشكلة.
من جهتها قالت ألكسندرا كاشينا، مديرة مختبر الطب التجديدي، إنه يتم عزل الخلايا الجزيرية من بنكرياس المريض بعد استئصاله، وتنظف وتنقى ومن ثم تحقن في الوريد البابي لكبد الشخص المريض، حيث تبدأ بإفراز الأنسولين وتنظيم مستوى الغلوكوز في الدم.
وقد شارك في تجربة هذه الطريقة الجراحية الجديدة اثنين من المرضى، انخفض بعدها الألم الشديد لديهما.
كما سجل الأطباء دوراً متواضعاً لجزر لانجرهانس المزروعة في إفراز الأنسولين حتى الآن.
ووفقا للأطباء، يجب لحل هذه المشكلة، زرع جزر لانجرهانس في وقت مبكر، قبل استنفادها بسبب فترة المرض الطويلة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
«الكركم».. منجم صحي لتخفيف الآلام بعد الرياضة
أفادت أحدث دراسة بأنّ “تناول الرياضيين كميات معتدلة من الكركمين، المكوِّن النشط في الكركم، قد يُساعد في تسريع تعافي العضلات وتخفيف الألم بعد التمرين الشاق”.
وأوضح الباحثون من جامعة أوبيرتا كاتالونيا في إسبانيا أنّ الكركمين بديل طبيعي فعّال للحدّ من الالتهابات والألم؛ ما يُسهم في تحسين الصحة العامة للأفراد الذين يُشاركون في التمارين المكثَّفة، وفق النتائج المنشورة في دورية «الجمعية الدولية للتغذية الرياضية».
وخلال الدراسة، أجرى الفريق مراجعة منهجية لنتائج عدد من الدراسات حول تأثيرات مكمّلات الكركمين في الالتهابات والأضرار العضلية الناتجة عن التمرين، واستخدامه مكملاً غذائياً.
وحُلِّلت البيانات من مجموعة دراسات علمية تتعلّق بتأثير الكركمين في الرياضيين، خصوصاً فيما يتعلّق بتأثيره في التعافي العضلي، وتقليل الألم، وتحسين حركة العضلات، وتقليل الالتهابات.
وأظهرت الدراسة أنّ استهلاك مكمّلات الكركمين قبل التمرين وبعده يُساعد في تحسين التعافي العضلي بشكل ملحوظ.
ويُعدّ تعافي العضلات بعد التمرين الشاق عملية حيوية تُساعد في استعادة القوة والمرونة العضلية المفقودة نتيجة الإجهاد البدني. وتتضمّن هذه العملية إصلاح الأنسجة العضلية التي تتعرّض للتمزّق في أثناء التمرين؛ ما يُساعد على تقليل الألم والتورُّم الناتج عن الالتهابات.
ويُقلّل الكركمين الالتهابات والآلام الناتجة عن التمرين الشاق؛ ما يُسهم في تسريع الشفاء. كما وجدوا أنه يُقلّل من الالتهابات المحلّية والنظامية الناتجة عن التمرين الشاق، إضافة إلى مقاومة الأضرار التأكسدية الناجمة عن الجذور الحرّة التي تزداد في أثناء التمرين.
وتُشير الدراسة إلى أنّ الجرعة اليومية المثالية من مكملات الكركمين تتراوح بين 1 و4 غرامات، وهذا مفيد بشكل خاص بعد التمارين الرياضية التي تُعدّ الأكثر تأثيراً في العضلات، مثل رفع الأثقال و«السكوات»؛ ما يُسهم في تسريع التعافي، وتحسين الأداء البدني في الجولات التالية من التدريب.
ووفق الباحثين، تقدّم هذه النتائج أملاً للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية في استخدام مكملات الكركم أداةً فعالة لتسريع التعافي، وتقليل الآلام العضلية بعد التمرين الشاق، وهذا يُعزّز الأداء الرياضي، ويزيد القدرة على العودة للتمرين بشكل أسرع.
وأضافوا أنّ النتائج تفتح الأبواب لمزيد من البحوث حول تأثيرات الكركمين في مجال الطبّ الرياضي، وقد تؤدّي إلى تطوير علاجات طبيعية وأكثر فاعلية لعدد من الحالات المتعلّقة بالألم العضلي والالتهابات.
ونوّه الفريق بأنّ الفوائد التي أظهرتها الدراسة تتجاوز الرياضيين، لتشمل الأشخاص الذين يمارسون التمارين البدنية، أو يعانون الألم العضلي والالتهابات المفصلية؛ ما يُعزّز من استخدام الكركم بكونه جزءاً من العلاجات المنزلية الطبيعية.