موقع 24:
2024-12-28@00:32:09 GMT

هل تتنهي حروب إسرائيل في 2025؟  

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

هل تتنهي حروب إسرائيل في 2025؟  

منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، انخرطت إسرائيل في سلسلة من النزاعات ضد إيران ووكلائها، قائلة إنها تريد استئصال التهديدات الأمنية التي يشكلونها، بحيث لا يتكرر مثل هذا الهجوم.   

نتانياهو يحتاج إلى إطالة أمد الحرب المروعة في غزة لتجنب المحاكمة



وكتب المحرر الرئيسي في مجلة "نيوزويك" الأمريكية شاين كروتشر، أن إسرائيل سعت إلى تدمير حماس في غزة وحزب الله في لبنان، ووجدت نفسها في نزاع مباشر مع إيران، الممول الرئيسي لهذه المجموعات، حيث تبادل الجانبان إطلاق الصواريخ، دون أن تندلع حرب شاملة بينهما، حتى الآن.

    
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، قصفت إسرائيل عدداً من الأهداف هناك، على غرار مخازن للأسلحة الكيميائية.  
وبحلول العام المقبل الذي سيجلب بعداً جديداً لسياسة الشرق الأوسط -مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض- سألت نيوزويك عدداً من الخبراء: هل ستنتهي حروب إسرائيل في الشرق الأوسط في عام 2025؟.

 

Will Israel's wars in the Middle East end in 2025? https://t.co/lSi1nN13HP via @Newsweek

— Nino Brodin (@Orgetorix) December 26, 2024


أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن للاقتصاد فواز جرجس، قال إن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي الذي مر عليه 100 عام، لن ينتهي إلا عندما تنهي إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية، وتمنح جيرانها حق تقرير المصير.
وأضاف أن الجولة الحالية من الأعمال العدائية المكثفة ستنتهي عام 2025، ولكن ستكون هناك جولات أخرى عاجلاً أم آجلاً. وكما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مراراً وتكراراً، فإن وقف النار بين إسرائيل وحزب الله ووقف النار (المحتمل) بين إسرائيل وحماس، لا يعني نهاية حروب إسرائيل. ويعارض كل من الائتلاف الذي يقوده نتانياهو والمعارضة بشدة إقامة دولة فلسطينية مستقلة. إذا كان الأمر كذلك، فإن إسرائيل تواجه خطر حرب إلى الأبد.

أهداف الحرب


ورأى نائب رئيس كرسي "يونا ودينا إيتنغر" للتاريخ المعاصر للشرق الأوسط، بجامعة تل أبيب إيال زيسر، أن إسرائيل حققت خلال العام الماضي معظم أهدافها في الحرب، التي شنتها حماس وحزب الله ضدها مطلع أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأضاف أن حماس هُزمت كقوة عسكرية وحكومية في غزة، وتلقى حزب الله ضربة موجعة حرمته من القدرة على ردع إسرائيل وتهديدها. وفي سوريا، سقط نظام بشار الأسد، وتم صد إيران وإضعافها وردعها. وهذه ظروف مواتية لإنهاء حروب إسرائيل خلال عام 2025، وترجمة الإنجازات العسكرية إلى تحرك سياسي مع الدول العربية المعتدلة، وربما أيضاً مع الفلسطينيين. وليس من الواضح ما إذا كان هذا يخدم المصالح السياسية لنتانياهو، أو ما إذا كان قادراً على القيام بمثل هذه الخطوة، بسبب ضغوط من شركائه السياسيين.
وقال أستاذ العلوم الحكومية بجامعة جورج تاون في قطر مهران كامرافا، إنه في عام 2022، شبه رئيس الوزراء وقتها، نفتالي بينيت، إيران بالأخطبوط الذي تحاول مخالبه – حزب الله وحماس والحوثيون وما إلى ذلك – خنق الشرق الأوسط، ودعا بينيت إلى قطع رأس الأخطبوط، وهذا لم يحدث بعد.

 

Netanyahu: The war is expected to continue until 2025. pic.twitter.com/jz59TBGLQy

— Warfare Analysis (@warfareanalysis) January 16, 2024


وأضاف أنه باستخدام استعارة بينيت، فإن معظم مخالب الأخطبوط قد تم إضعافها بشدة، إن لم يتم القضاء عليها تماماً. ومتشجعة بنجاحاتها العسكرية منذ أواخر عام 2023، وبقيادة رئيس وزراء محاصر سياسياً مع الكثير من القضايا القضائية المعلقة فوق رأسه، من غير المرجح أن توقف الحكومة الإسرائيلية حملتها القائمة على استعداء الأخطبوط الإيراني. لكن ترامب الحليف الأكبر لنتانياهو، لا يحب الحروب - فهي ليست جيدة للأعمال – وتالياً، فإن سعي إسرائيل إلى شن حرب واسعة النطاق أمر غير مرجح.

خسارة لإيران ومحور المقاومة


وقال مدير برنامج إيران معهد الشرق الأوسط أليكس فاتانكا، إنه من الصعب جداً تصوير سقوط نظام الأسد بأي شكل من الأشكال، سوى بأنه خسارة لإيران و"محور المقاومة".
وأضاف أن جميع المحللين الإيرانيين يتفقون على ذلك، ويتفق  معظمهم أيضاً على أن الأشهر الأربعة عشر الماضية - منذ هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس على إسرائيل - كانت أسوأ عام بالنسبة لمحور المقاومة. وكما نعلم، كان الموقف الدفاعي الإيراني في العقود الماضية مبنياً على 3 ركائز: البرنامج النووي، والصواريخ، واستخدام الوكلاء الموالين لإيران في أنحاء المنطقة. وفي قلب هذه الاستراتيجية تكمن فكرة أن على إيران أن تقاتل الأمريكيين للخروج من الشرق الأوسط. وبمجرد خروج أمريكا من المنطقة، ستسقط إسرائيل، وهكذا كان تفكير المرشد الإيراني علي خامنئي.
وبحسب الأستاذ الفخري للعلاقات الدولية في كلية سانت أنطوني بجامعة أكسفورد آفي شلايم، فإنه من غير المرجح أن تنتهي حروب إسرائيل في الشرق الأوسط عام 2025 أو في أي وقت، في المستقبل المنظور.
 ورأى أن السبب المباشر لذلك هو أن نتانياهو يحتاج إلى إطالة أمد الحرب المروعة في غزة لتجنب المحاكمة في الداخل، بتهم الفساد التي تنطوي على عقوبة السجن. والسبب الأعمق هو أن إسرائيل دولة استعمارية استيطانية مدمنة على الاحتلال والتطهير العرقي والتوسع الإقليمي. وتطالب الحكومة الحالية بالسيادة اليهودية على كامل أرض إسرائيل التي تشمل الضفة الغربية، وتالياً تمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة. وهذه وصفة للصراع الدائم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات عام على حرب غزة عودة ترامب حصاد 2024 الحرب في سوريا سقوط الأسد غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله حروب إسرائیل الشرق الأوسط إسرائیل فی وأضاف أن فی غزة عام 2025

إقرأ أيضاً:

عودة جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

يسعد تيك توك أن يعلن عن عودة جوائز تيك توك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو الاحتفال السنوي بالإبداع والثقافة والمجتمع.

 هذا العام، ستطرح تيك توك السجادة الحمراء في دبي في 22 يناير 2025، في ليلة لا تُنسى مخصصة لتكريم المبدعين الذين أحدثوا أكبر تأثير على تيك توك وخارجه في عام 2024.

جوائز تيك توك هي احتفال بالإبداع والشغف ورواية القصص الأصيلة التي تميز المنصة.

 في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كان المبدعون يكسرون الحدود - يطلقون اتجاهات فيروسية، ويبنون مجتمعات، ويشاركون مواهبهم مع العالم.

 من خبراء الموضة الذين أعادوا تعريف الجمال إلى الرياضيين الذين ألهموا الملايين، ساهم هؤلاء المبدعون في تشكيل الثقافة والتواصل بطرق قوية.

مقالات مشابهة

  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • العين يحصد جائزة أفضل نادٍ في الشرق الأوسط من "غلوب سوكر"
  • رونالدو يتوج بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط
  • بتشحن في 27 دقيقة فقط.. صور كيا EV5 2025 الكهربائية الجديدة
  • شغلت الشرق الأوسط والعالم.. إليك أبرز 10 أخبار كاذبة خلال 2024
  • كيف تشارك إيران في محورين بارزين وما هي المخاوف الغربية تجاه ذلك؟
  • عودة جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • سفير روسيا في مصر: التسامح الأمريكي مع إسرائيل أشعل الشرق الأوسط
  • كوميديا الشرق الأوسط الجديد والتراجيديا العربية