أعلن الجيش الأمريكي أنّ غارة جوية نفّذها في جنوب الصومال يوم الثلاثاء أسفرت عن مقتل عنصرين من حركة الشباب، دون وقوع إصابات بين المدنيين وفقاً للتقييم الأولي، وأوضحت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" أن العملية تمت بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية.

وأوضحت أفريكوم أنّ الضربة استهدفت هذين الجهاديين بينما كانا "على بُعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو.



من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية الخميس مقتل قيادي في التنظيم في عملية نفّذت في نفس المنطقة.

وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في منشور على منصة إكس إنّ "محمد مير جامع، المعروف أيضا باسم أبو عبد الرحمن" قُتل خلال "عملية خطّطت لها ونفّذتها بدقّة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين".

ومنذ أكثر من 15 عاما تشنّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمرّدا ضدّ الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي في بلد يُعتبر من أفقر دول العالم.




ونفذت الحركة  العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.

وعلى الرّغم من أنّ القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بإسناد من قوات الاتحاد الإفريقي، إلا أنّ عناصرها ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشنّ هجماتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصومال حركة الشباب امريكا الصومال حركة الشباب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الأوضاع الأمنية والسياسية في الصومال وسط تقدم لافت في المسار الانتخابي

 

 


يشهد الصومال في الآونة الأخيرة سلسلة من التطورات المتسارعة على المستويين الأمني والسياسي، تتراوح بين تحركات انتخابية غير مسبوقة وتوترات عسكرية في مناطق النزاع، إلى جانب ضربات أمنية تستهدف الجماعات المتطرفة، ما يعكس تعقيد المشهد العام في البلاد التي تكافح منذ عقود لاستعادة الاستقرار.

 


توسيع عملية تسجيل الناخبين في مقديشو: لحظة تاريخية

في خطوة وصفت بـ "التاريخية"، توسعت اليوم عملية تسجيل الناخبين لتشمل ثلاث مديريات جديدة في العاصمة مقديشو، هي: حمروين، شيبس، وبونطيري، لتنضم إلى مديرية شنغاني التي شهدت انطلاق العملية خلال الأيام الماضية.
وتوافد المواطنون بأعداد كبيرة إلى مراكز التسجيل وسط أجواء من التفاؤل والأمل، إذ تُجرى هذه الانتخابات بنظام الاقتراع المباشر للمرة الأولى منذ أكثر من خمسين عامًا.

وتُعد هذه العملية إحدى الركائز الأساسية في مسار التحول الديمقراطي، وتأكيدًا على التزام الحكومة الفيدرالية باستكمال العملية السياسية رغم التحديات الأمنية.

 


هجوم لحركة الشباب على مركز شرطة في جنوب مقديشو

 

بالتزامن مع هذه الأجواء، دوى انفجار قوي في منطقة عيلشابيها جنوب العاصمة، أعقبه إطلاق نار كثيف، ما أثار ذعر السكان.
وأفادت مصادر أمنية أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة شنت هجومًا على مركز للشرطة، قبل أن تتصدى له قوات الأمن الصومالية، في أحدث تصعيد ضمن سلسلة الهجمات التي تنفذها الجماعة في المناطق الحضرية.

 


بونتلاند توجه ضربة موجعة لداعش في توچ ميرالي

وفي شمال شرق البلاد، أعلنت قوات الدراويش التابعة لولاية بونتلاند عن نجاحها في إحباط هجوم شنه تنظيم داعش على موقع عسكري بمنطقة توچ ميرالي في جبال محافظة بري، وأسفر الهجوم عن مقتل جميع العناصر المهاجمة، بينهم مقاتلون أجانب، حسب ما أفاد به ضباط ميدانيون.

وتأتي هذه العملية في سياق حملة عسكرية شاملة أطلقتها بونتلاند لتطهير المناطق الجبلية من بقايا التنظيمات الإرهابية، مما يعكس جهوزية عالية للقوات المحلية في مواجهة التهديدات المستمرة.

 


توتر متصاعد في مناطق صول وسناڠ وعين بين صوماليلاند وخاتمو

في المقابل، تشهد محافظة سناڠ توترًا متجددًا بعد اشتباكات دامية اندلعت بين قوات إدارة صوماليلاند الانفصالية وقوات ولاية خاتمو المدعومة من الحكومة الفيدرالية.
واتهمت صوماليلاند، في بيان رسمي، رئيس الوزراء حمزة عبدي بري بتأجيج الصراع عقب زيارته إلى مدينة لاسعانود، بينما أكدت ولاية خاتمو أن قوات صوماليلاند اعتدت على مجتمعات رعوية في منطقة ذوُماداري.

ويأتي هذا التوتر استمرارًا للصراع الذي اندلع عام 2023 في المدينة، حين تمكنت قوات خاتمو من بسط سيطرتها بعد انسحاب صوماليلاند، مما أضاف بُعدًا جيوسياسيًا جديدًا للأزمة في الإقليم.

 

ضربة جوية أمريكية تستهدف شحنة أسلحة لحركة الشباب

وفي سياق الحرب الدولية على الإرهاب، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (AFRICOM) عن تنفيذ غارة جوية ناجحة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية، استهدفت زورقين محملين بأسلحة متطورة لحركة الشباب.

وأكد البيان الرسمي أن الغارة نُفذت بدقة عالية وأسفرت عن تدمير الأسلحة وقتل جميع من كانوا على متن الزورقين دون وقوع أي خسائر مدنية، في خطوة تعكس تصاعد التنسيق الأمني بين واشنطن ومقديشو.

 


حركة الشباب تسيطر على بلدة أدن يبال وتنشر فيديوهات استيلاء على عتاد حكومي

وفي تطور مثير للقلق، أعلنت حركة الشباب عن سيطرتها على بلدة أدن يبال في منطقة شبيلي الوسطى، ونشرت مقاطع فيديو تُظهر استيلاءها على مركبات عسكرية وأسلحة تابعة للقوات الحكومية، ما يعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها الحكومة في سعيها لبسط الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • الصومال: «الشباب» في أضعف حالاتها
  • تركيا ترسل قوات إلى الصومال وسط تقدم حركة الشباب إلى مقديشيو
  • غارة أمريكية تستهدف وسط صنعاء وتسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين
  • الخارجية اليمنية تنفي بيع مبنى سفارتها في الصومال وتؤكد ملكيته للدولة
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان  
  • لبنان: سقوط شهيد وإصابة شخص في غارة ببلدة كوثرية السياد
  • تصاعد الأوضاع الأمنية والسياسية في الصومال وسط تقدم لافت في المسار الانتخابي
  • مجزرة جديدة بجنوب الأبيض.. مقتل 6 مدنيين في هجوم لمليشيا الجنجويد على قرية كلدا
  • الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة 10 مدنيين بقصف أمريكي على صنعاء
  • إصابات جراء سقوط قذيقة في مقديشيو