جيش الاحتلال: اعتراضنا صاروخ من اليمن وإصابة 18 إسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن اعتراض الصاروخ جرى قبل دخوله أجواء البلاد.
وفي السياق قال الإسعاف الإسرائيلي إن 18 شخصا أصيبوا خلال تدافع وهم في طريقهم إلى المنطقة المحمية إثر إطلاق صاروخ من اليمن فجر اليوم الجمعة.
وأتى ذلك بعد ساعات من تهديد جماعة الحوثي بالرد "سريعا" على الهجوم الإسرائيلي على اليمن والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرين.
وقبل ذلك تم إطلاق صفارات الإنذار في منطقة غوش دان والساحل إلى جانب عشرات المناطق وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
كما تم وقف هبوط الطائرات بمطار بن غوريون أثناء تفعيل صفارات الإنذار وذلك قبل أن يتم استئنافها، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت والقناة الـ12 الإسرائيلية.
ويأتي إطلاق الصاروخ من اليمن بعد هجوم إسرائيلي أمس الخميس على عدة أهداف في اليمن شملت مطار صنعاء الدولي، وأسفر الهجوم عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه بالإضافة إلى استهداف المطار، فإنه هاجم بنى تحتية عسكرية في موانئ الحُديدة والصليف ورأس كثيب على الساحل الغربي لليمن. وأضاف أنه قصف محطتي الكهرباء حزيز ورأس كثيب.
وأعلنت جماعة الحوثي -مساء أمس الخميس- أن الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء ومنشآت في الحديدة أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 40 آخرين.
وأوضحت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن "العدوان استهدف بسلسلة من الغارات مطار صنعاء ومحطة كهرباء حزيز بمديرية سنحان"، كما استهدف محطة رأس كثيب الكهربائية وميناء رأس عيسى في الحديدة غربي اليمن.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، هدد الحوثيون بأنهم مستعدون للرد سريعا على الهجوم ومواجهة "تصعيد بتصعيد"، حسبما ذكرت قناة المسيرة التابعة لهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي صاروخ امريكا صاروخ من الیمن
إقرأ أيضاً:
مقـ.ـتل شخص وإصابة 6 في إطلاق نار بولاية نورث كارولينا الأمريكية
شهدت ولاية نورث كارولينا الأمريكية حادث إطلاق نار مأساوي أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين في وقت مبكر من صباح الأحد، وذلك داخل حرم جامعة مدينة إليزابيث سيتي.
ووقع الحادث عقب مهرجان "يارد"، وهو الحدث الختامي لاحتفال "فايكنج فيست" الذي استمر أسبوعًا، في الجامعة المعروفة تاريخيًا بأنها تضم غالبية من ذوي البشرة السمراء.
وأعلنت إدارة الجامعة أن القتيل رجل يبلغ من العمر 24 عامًا، ولا ينتمي إلى طلاب الجامعة. ولم تُكشف هويته انتظارًا لإخطار عائلته.
أما المصابون، فقد تضمنت القائمة أربعة أشخاص تعرضوا لإطلاق نار، من بينهم ثلاثة طلاب، بينما أُصيب طالبان آخران جراء الفوضى التي أعقبت الحادث.
وأكدت الجامعة أن الإصابات لا تشكل تهديدًا لحياة المصابين، وقد تم نقل جميعهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وفي بيان رسمي، أعربت الجامعة عن "حزنها العميق إزاء هذا العمل الطائش"، مؤكدة أنها اتخذت عدة إجراءات فورية لاحتواء الموقف. فقد فُرض إغلاق كامل على الحرم الجامعي عقب الحادث مباشرة، قبل أن يُرفع لاحقاً مع الإبقاء على إجراءات أمنية مشددة.
كما زادت الجامعة من دوريات الأمن في مختلف أنحاء الحرم الجامعي كخطوة احترازية إضافية، فيما ظل الوصول إلى وسط الحرم الجامعي مقيداً حتى مساء الأحد.
وتقع جامعة ولاية إليزابيث سيتي على بعد نحو 80 كيلومتراً جنوب مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا، ويبلغ عدد طلابها حوالي 2300 طالب. ويُعد الحرم الجامعي مكانًا تقليديًا للاحتفالات السنوية، ما يجعل وقوع الحادث خلال احتفال مفعم بالأنشطة الاجتماعية والثقافية صدمة كبيرة للمجتمع الطلابي وسكان المنطقة.
يأتي هذا الحادث ليضاف إلى سلسلة حوادث إطلاق النار التي شهدتها جامعات أمريكية في السنوات الأخيرة، حيث تعاني الولايات المتحدة من ارتفاع مستمر في معدلات العنف المسلح، خاصة في الأماكن العامة والمؤسسات التعليمية.