أهداف هالاند تتراجع إلى 4. 6% مع «السيتي»!
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد بداية موسم نارية للنرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، حيث سجل 10أهداف في أول 5 مباريات بالدوري الإنجليزي «البريميرليج»، بمتوسط هدفين في كل مباراة، انقلب حاله تماماً، وتراجع معدل أهدافه خلال الجولات التالية من البطولة، حيث لم يسجل إلا 3 أهداف فقط في 13مباراة، وأهدر ضربة جزاء أمام إيفرتون، خلال مباراة «البوكسينج داي»، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، أن 14 سبتمبر الماضي كان «منعطفاً» سلبياً في موسم «السيتي» عامة، وهالاند على وجه الخصوص، إذ إن «البلومون» انتزع في ذلك اليوم تعادلاً صعباً أمام أرسنال 2-2 في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع من المباراة «الدقيقة 98»، ضمن الجولة الخامسة.
وافتتح هالاند التسجيل في ذلك اليوم في الدقيقة التاسعة، من انفراد صريح بدافيد رايا حارس أرسنال، وتعادل «المدفعجية» في الدقيقة 22، وتقدم المدافع البرازيلي جابرييل لأرسنال 2-1 في نهاية الشوط الأول.
ورغم تعرض تروسار جناح أرسنال للطرد، بعد 7 دقائق من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وإكمال الفريق الضيف المباراة بعشرة لاعبين على امتداد أكثر من 45 دقيقة، إلا أن «السيتي» لم ينجح في تسجيل هدف التعادل، إلا في الثواني الأخيرة، قبل نهاية المباراة، وسجله المدافع جون ستونز 2-2، ليفقد مانشستر سيتي أول نقطتين له في الموسم، وإن ظل متصدراً المسابقة، وله 13 نقطة.
وأحرز هالاند أهدافه الثلاثة في آخر 13 مباراة، في مرمى ساوثهامبتون، وبرايتون، وكريستال بالاس، ومن بعدها عانى «الأمرّين»، ودخل «السيتي» سلسلة من النتائج السلبية «فوز واحد في 13مباراة»، وهو ما لم يحدث مطلقاً للإسباني بيب جوارديولا المدير الفني للفريق منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد»، ومن وقتها أيضاً، تراجع مستوى هالاند بصورة لافتة أثارت قلق جماهير «السيتي».
وأخفق هالاند في التسجيل من ضربة الجزاء التي أُحتسبت لفريقه أمام إيفرتون، ونجح الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد في التصدي لها، ما أعاد إلى ذاكرة الجماهير ضربة الجزاء التي سبق أن أضاعها خلال مباراة سبورتنج لشبونة في دوري أبطال أوروبا «1-4»، على غير عادة الدولي النرويجي الذي سجل 17هدفاً من 19 ضربة جزاء تصدى لها منذ وصوله إلى «السيتي».
وأشارت شبكة مونت كارلو سبورت إلى أن هالاند اختفى تماماً في أكثر من مباراة، ولم تعد الجماهير تنظر إليه على أنه المنقذ في الأزمات.
وعلى سبيل المثال، لمس هالاند الكرة 22 مرة أمام إيفرتون، وسدد تسديدتين فقط إحداهما في إطار المرمى، وهي ضربة الجزء «الضائعة»، ما جعله معرضاً للوم من جانب الجماهير.
وفي مباراة أستون فيلا الأسبوع الماضي، سدد كرة واحدة فقط، ومن قبلها أمام ليفربول، كان أسوأ حالاً، حيث لمس الكرة 16 مرة طوال المباراة، منها مرة واحدة فقط داخل منطقة مرمى المنافس، وسدد تسديدة واحدة، وصنع 7 تمريرات حاسمة. وقالت الشبكة، إن هالاند الذي اعتاد التسجيل من أنصاف الفرص، وكانت تسديداته تدخل الشباك في بداية الموسم بنسبة 5. 38 %، تراجعت إلى 4. 6% فقط منذ منتصف سبتمبر الماضي.
واختتمت الشبكة تقريرها بقولها: على هالاند أن يجد «المفتاح»، لعودته من جديد هدافاً يضرب الشباك بقوة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر سيتي إيرلينج هالاند إيفرتون
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يواجه عُمان بقوة «الأفضلية التاريخية»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الكويت وقطر.. «مباراة مصيرية» اتحاد الكرة يُشارك في عمومية اتحاد كأس الخليج العربي خليجي 26 تابع التغطية كاملةيدخل منتخبنا الوطني مواجهة الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات لبطولة «خليجي 26» أمام شقيقه العُماني، باستاد جابر المبارك، في الساعة السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت أبوظبي، بطموحات كبيرة في حسم بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة، في ظل وجود فرصة قائمة لتصحيح الصورة، واللحاق بركب المنتخبات التي تسعى للوصول إلى «المربع الذهبي».
ويملك منتخبنا نقطة يحتل بها في المركز الثالث، بينما يملك الأحمر العُماني 4 نقاط.
ويحتاج «الأبيض» إلى الفوز بفارق هدفين، لنيل بطاقة مؤهلة إلى الدور المقبل، بغض النظر عن نتيجة مباراة الكويت وقطر، وذلك بعدما تعقدت حسابات المجموعة، في ظل وجود فرصة للمنتخبات الأربعة لحسم التأهل، وهو ما يعيد المعنويات العالية لـ «الأبيض»، في ظل حالة التلاحم بين أفراد البعثة، ومجلس إدارة اتحاد الكرة في مقر إقامة المنتخب وملعب التدريب. وتواجد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بالكامل بصحبة المنتخب منذ اليوم الأول للبطولة، كما واصل الجهازان الفني والإداري دعم الفريق واللاعبين، بعد سيناريو الخسارة الغريب أمام الكويت 1-2، بأخطاء فردية في الجولة الماضية، وركز الجهاز الفني بقيادة باولو بينتو على النواحي النفسية لإعادة شحذ همم اللاعبين، ودفعهم للقتال من أجل أسم وسمعة المنتخب، لاسيما وأن المباراة المرتقبة اليوم صعبة في كل الأحوال، لأنها أمام منتخب مرشح للتأهل بنسبة كبيرة، ولكنها تتطلب أيضاً ضرورة القتال من أجل الفرصة المتاحة، سواء بالفوز بفارق هدفين، أو بهدف، شريطة أن يفوز المنتخب القطري أيضاً بالنتيجة نفسها أمام الكويت. وربما في حال التعادل يتم الاحتكام إلى الحسابات الخاصة بالتأهل، منها عدد الأهداف وفارق الأهداف، ثم البطاقات الملونة لكل منتخب، وفي حال التساوي يتم الاحتكام إلى القرعة لتحديد هوية المتأهل.
واهتم بينتو بشرح الأخطاء التكتيكية والفردية التي وقع فيها المنتخب أمام الكويت، لاسيما أكبر مشكلة هددت «الأبيض» في البطولة، وهي إضاعة الفرص السهلة، وطالب المدرب من اللاعبين بضرورة التركيز في «اللمسة الأخيرة»، وعدم الاندفاع إلى الأمام على حساب التأمين الدفاعي، لأن ذلك يصنع ثغرات يدفع ثمنها المنتخب، في ظل التوقعات بخوض عُمان للمباراة بطريقة متحفظة ودفاعية، نظراً لأنه يلعب على فرصتي التعادل أو الفوز. ويدرك لاعبو المنتخب أهمية اللقاء، خاصة أن الجهاز الفني لم يحصل على وقت كافٍ لأداء تدريبات مكثفة، لتصحيح الأداء أو تحركات بعض اللاعبين، وبالتالي سيكون التركيز على اختيار التشكيل الأنسب والعناصر القادرة على تنفيذ فكر الجهاز الفني خلال المباراة، والتي تفرض حسابات معقدة على سيناريو المواجهة المرتقبة.
من المتوقع أن يجري بينتو بعض التعديلات التكتيكية، لتعزيز الأداء الهجومي والدفاعي، مع التركيز على استغلال نقاط ضعف منتخب عُمان، كما يسعى اللاعبون لتقديم أفضل ما لديهم لتعويض الخسارة السابقة، واستعادة ثقة الجماهير، وأصبح بيمنتا متاحاً للمشاركة، إلى جانب محمد العطاس في قلب الدفاع، بينما يكون الدفع بخالد الظنحاني «قلب دفاع» خياراً متاحاً للجهاز الفني. على الجانب الآخر، يدخل عُمان المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه على قطر، ويطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له التأهل وتصدر المجموعة، ويتميز المنتخب العُماني بتنظيمه الدفاعي الجيد، والقدرة على استغلال الفرص الهجومية بفعالية، ومن المتوقع أن يحافظ المدرب رشيد جابر على التشكيلة الأساسية، مع إمكانية إجراء بعض التعديلات الطفيفة، لتعزيز السيطرة في وسط الملعب، ومواجهة الضغط المتوقع من «الأبيض».
تاريخياً، شهدت مواجهات المنتخبين في كأس الخليج تنافساً ممتداً عبر العقود، حيث التقيا في 21 مباراة، حقق «الأبيض» الفوز في 12 مباراة، بينما رجحت كفة «الأحمر» 3 مرات، وانتهت 6 مباريات بالتعادل، ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً من مشجعي المنتخبين، ما يضفي أجواء حماسية على اللقاء.