موقع 24:
2025-02-05@08:11:02 GMT

تقرير: حرب غزة "وصمة عار".. والمحور الإيراني "نمر من ورق"

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

تقرير: حرب غزة 'وصمة عار'.. والمحور الإيراني 'نمر من ورق'

حققت إسرائيل نجاحاً عسكرياً، لكن السلام وحده هو الذي يضمن أمنها، بحسب ما قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.

المكاسب التي حققتها إسرائيل في ساحة المعركة جاءت بتكاليف باهظة


بعد ساعات من رفضه اقتراحاً تقوده الولايات المتحدة بهدنة مدتها 21 يوماً مع حزب الله في سبتمبر (أيلول)، تباهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه يغير ميزان القوى في المنطقة لسنوات.

The reshaping of the Middle East https://t.co/9SoW66IoLb | opinion

— Financial Times (@FT) December 26, 2024

وكان نتانياهو قد أمر للتو باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في إشارة إلى أن إسرائيل تحول تركيزها من الأراضي القاحلة في غزة إلى تصعيد هجومها ضد المسلحين اللبنانيين. ومع نهاية العام، تحولت الديناميات في الشرق الأوسط بلا شك لصالح إسرائيل.
وتقول صحيفة "فايننشال تايمز" في افتتاحيتها إن الضرب العسكري الإسرائيلي المتواصل لحزب الله اضطره لقبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي منح إسرائيل في الأساس الحق في مواصلة الضربات في لبنان. وتبدو إيران في أضعف حالاتها منذ سنوات. ويبدو "محور المقاومة" الذي يتألف من المسلحين المدعومين من إيران، بما في ذلك حزب الله وحماس، أشبه بـ "نمر من ورق". فقد دمرت القنابل الإسرائيلية قدراً كبيراً من الدفاعات الجوية للجمهورية الإسلامية في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أكبر هجوم تقليدي على إيران منذ عقود.

النظام السوري


وعانى النظام الإيراني من انتكاسة مدمرة أخرى هذا الشهر، عندما أطاح المتمردون السوريون ببشار الأسد. وقد تم إجلاء حوالي 4000 إيراني من البلاد بعد أن خسرت إيران حليفًا مهمًا في الشرق الأوسط، ورابطًا بريًا حيويًا لتزويد حزب الله، وكيلها الأكثر أهمية. وربما لم يكن لإسرائيل يداً مباشرة في إطاحة الأسد، لكن قصفها للأهداف الإيرانية في سوريا، وحزب الله، الذي ساعد أيضًا في دعم النظام، مهد الطريق للمتمردين إلى دمشق.

 

With the recent tumult in the Middle East beginning to subside, it is an opportune moment to engage in an analysis of the region's unfolding geopolitical realignments.

The developments of the past year should be understood as components of a broader reconfiguration of interests… pic.twitter.com/rbKf5q4bup

— Yuliana Dlugaj ???????????????????????? (@DlugajJuly) December 9, 2024


ومنذ الفشل الاستخباراتي للهجوم المروع، الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، أصبحت درجة التفوق العسكري الإسرائيلي على أعدائها واضحة تمامًا. كذلك، انتعشت حظوظ نتانياهو السياسية بالتزامن مع ذلك. وبعد هجوم حماس، توقع الكثيرون نهاية هيمنته على السياسة الإسرائيلية. ومع ذلك، يبدو أنه راسخ في مكانته أكثر من أي وقت مضى، حيث تعزز ائتلافه اليميني المتطرف بانضمام حزب آخر، وعادت أرقامه في استطلاعات الرأي إلى مستويات ما قبل السابع من أكتوبر.

واشنطن تضغط لمنع تقرير عن المجاعة في غزة - موقع 24سحبت منظمة رائدة في مراقبة أزمات الغذاء في أنحاء العالم تقريراً جديداً هذا الأسبوع، يحذر من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة، نتيجة ما أسمته "الحصار الإسرائيلي شبه الكامل"، بعد أن طلبت الولايات المتحدة منها سحب التقرير، وفقاً لما ذكره مسؤولون أمريكيون لوكالة أسوشيتد برس. تكاليف باهظة

وترى الصحيفة أن المكاسب التي حققتها إسرائيل في ساحة المعركة جاءت بتكاليف باهظة. ولا ينبغي لأحد أن يندب نهاية نظام الأسد، ولا إضعاف النفوذ الخبيث لإيران ووكلائها. ولكن النجاحات العسكرية الإسرائيلية ستظل مشوبة إلى الأبد بالمعاناة التي لا توصف، والتي جلبتها هجماتها لملايين الناس في غزة ولبنان.
في مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، قالت المحكمة الجنائية الدولية إن هناك "أسباباً معقولة" للاعتقاد بأنه يتحمل المسؤولية الجنائية عن "جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، وغيرها من الأعمال اللاإنسانية". إن حرب إسرائيل وحصارها وصمة عار، ليس فقط على إسرائيل، بل وأيضاً على الولايات المتحدة، التي سمحت لنتنياهو بالتصرف دون عقاب.
وبعد تدمير القدرة العسكرية لحماس وتحييد التهديدات الإقليمية لإسرائيل، ليس لدى نتنياهو أي مبرر لعدم إنهاء الصراع والموافقة على صفقة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. لكن يبدو أنه وحلفاؤه من اليمين المتطرف عازمون بدلاً من ذلك على احتلال المزيد من الأراضي على جبهات مختلفة، وإبقاء إسرائيل في حالة صراع دائم.
وتخلص الصحيفة إلى أنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل إلا بالسلام، ولم تكن إسرائيل في وضع أقوى من أي وقت مضى لتحقيق هذه الغاية - لو كان نتنياهو قادراً على رؤيتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة الحرب في سوريا غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل إسرائیل فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

مرصد مقرب من إسرائيل: إيران تعد قواعد عسكرية نووية لحمايتها من الاستهداف

بغداد اليوم - ترجمة

اكد مرصد ميمري لمكافحة الإرهاب المقرب من النظام الإسرائيلي، اليوم الإثنين (3 شباط 2025)، نقلا مصادر امنية رصد ما قالت انها "عمليات بناء" تقوم بها ايران قواعد صواريخ نووية تضمن لها الحماية من عمليات الاستهداف الجوي. 

وقال المرصد بحسب تقريره الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان الحكومة الإيرانية باشرت منذ مدة ببناء قواعد عسكرية تمثل "حاضنات" للصواريخ النووية، موضحة ان تلك الحواضن تستخدم لحماية الصواريخ النووية من عمليات الاستهداف الجوي وتحتوي على قاعدة اطلاق تحت أرضية. 

المرصد لم يكشف خلال تقريره عن المواقع التي تم رصد عمليات بناء الحواضن الخاصة بالصواريخ النووية فيها، مكتفيا بالإشارة الى انها "ادلة" تثبت استعداد ايران لتصنيع قنابل نووية يمكن حملها على متن الصواريخ التي تملكها ايران حاليا في ترسانتها العسكرية. 

وأشار المرصد الى ان من المرجح ان تستخدم ايران هذه الحواضن النووية كورقة ضغط على الغرب في مفاوقات مقبلة، او تستغلها لما وصفها بــ "اشعال المنطقة" في حال فشلت المفاوضات وتعرض النظام الإيراني الى "خطر مباشر".


مقالات مشابهة

  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • مرصد مقرب من إسرائيل: إيران تعد قواعد عسكرية نووية لحمايتها من الاستهداف
  • علي الدين هلال: تخوفات عربية من هيمنة إسرائيل على المنطقة بعد انهيار إيران
  • عن نقل أموال إلى حزب الله.. هكذا علّقت إيران
  • المواطن الذي دخل على الأمير سلطان فقيراً وخرج غنياً .. فيديو
  • إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير
  • عاجل | لوبينيون الفرنسية عن رئيس الجزائر: مستعدون لتطبيع العلاقة مع إسرائيل في نفس اليوم الذي ستكون فيه دولة فلسطينية
  • شبيه النبي الذي رآه ليلة الإسراء والمعراج وأوصاه بـ 5 كلمات
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد.. هذه رؤيته لمواجهة إيران
  • تقرير: الوجود الإسرائيلي في الجولان السوري «طويل الأمد»