الإدارة السورية الجديدة تحذر من نشر أي محتوى إخباري طائفي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
حذرت وزارة الإعلام السورية التابعة للإدارة الجديدة، من نشر أي محتوى إخباري ذي طابع "طائفي"، تحت طائلة المسؤولية.
وتزامنا مع الحملة الأمنية ضد فلول نظام بشار الأسد في ريف حمص، ومناطق بالساحل السوري، وما رافقها من منشورات عنيفة من الطرفين، قالت الوزارة "حرصاً على تعزيز الوحدة الوطنية وصون النسيج السوري بجميع مكوناته، يُمنع منعاً باتاً تداول أي محتوى إعلامي أو نشره، أو محتوى خبري ذي طابع طائفي يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري".
وتابعت "نؤكد ضرورةَ التزام كافة المؤسسات الإعلامية والناشطين الإعلاميين بالعمل على نشر قيم التآخي والتعايش المشترك".
وحذرت من أن "أي مخالفة لأحكام هذا القرار ستُعرّض أصحابها للمحاسبة القانونية".
وكانت إدارة العمليات العسكرية كشفت عن وسائل تواصل لتلقي أي شكاوى أو الإبلاغ عن تجاوزات تدخل في الإطار "الانتقامي".
وخرجت خلال الأيام الماضية مظاهرات واسعة في مناطق ذي غالبية علوية، ومظاهرات أخرى في مناطق مسيحية، ترفض "ممارسات" من قبل عناصر في الإدارة الجديدة، تمثلت في بلاغ مزعوم عن تخريب ضريح رمزي للعلويين في الساحل، كما جرى العبث بكنيسة عيد الميلاد ببلدة السقيلبية المسيحية في ريف حماة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الساحل حماة سوريا حماة إدلب الساحل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مبادرة لإصدار طابع بريدي مشترك بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية
موسكو - العُمانية
أعلن بريد عُمان بالتعاون مع البريد الروسي عن مبادرتهما لإصدار طابع بريدي مشترك، احتفاءً بالعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، في إطار توثيق أواصر التعاون وتوسيع آفاق الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل وذلك ضمن زيارة "دولة" لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى روسيا الاتحادية،
كما دشن بريد عُمان طابعًا تذكاريًا خاصًا بتصميم فني مميز، بمناسبة مرور أربعة عقود على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، يسلّط الضوء على الروابط الاقتصادية والثقافية المتينة بين الجانبين، ويجسد رمزًا للصداقة والتفاهم.
ويستوحي الطابع تصميمه من الإرث البحري العريق الذي يربط بين البلدين، مجسّدًا شخصيتين بارزتين من القرن الخامس عشر الميلادي كان لهما دور محوري في تطوير فنون الملاحة والمعرفة الجغرافية هما الرحّالة العُماني الشهير أحمد بن ماجد السعدي، الذي قدّم إسهامات علمية رائدة في وصف البحار والمواقع الجغرافية، ومنها بحر قزوين ومدينة دربند، والتاجر والرحالة الروسي أفاناسي نيكيتين، أول روسي يزور شبه الجزيرة العربية، والذي وثّق في مؤلفاته إقامة قداس عيد الفصح في مدينة مسقط، دلالةً على التسامح الديني والانفتاح الثقافي الذي عُرفت به عُمان عبر العصور.
وتعكس هذه المبادرة حرص الجانبين على تعزيز التعاون في مجالات الخدمات البريدية وما يرتبط بها من أنشطة، بما يُسهم في تعميق العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك.