جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذابح مروعة في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
غزة -الوكالات
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة مجزرة مروعة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، خلفت 50 شهيدا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان، في حين نفذت المقاومة الفلسطينية عدة كمائن ضد قوات الاحتلال في مخيم جباليا، تسببت في مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة عدد من الجنود.
وقالت وزارة الصحة إن "نحو 50 شخصا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان استشهدوا نتيجة القصف الجوي لطائرات الاحتلال على مبنى مجاور للمستشفى".
وأوضح البيان أن من بين الشهداء الدكتور أحمد سمور طبيب الأطفال، وإسراء أبو زايدة فنية المختبر، واستُشهد كلاهما أثناء محاولتهما العودة إلى منازلهما. كما استشهد فني أثناء محاولته إنقاذ المصابين.
واستشهد أيضا مسعفان قرب المستشفى ولا يزال جثماناهما في الشارع.
كما فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي روبوتا مفخخا رابعا في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وبعد المجزرة بساعات، حاصر جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وطالب الموجودين داخله بالخروج إلى ساحته.
وأفاد مصدر من داخل المستشفى للجزيرة بأن قوات الاحتلال طلبت من إدارة المستشفى إخراج الطاقم الطبي والمرضى والمرافقين إلى ساحته؛ بالتزامن مع إطلاق نار وقصف من الدبابات في محيطه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بالرغم من وقف إطلاق النار.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيد الانتشار في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنه أعيد انتشارها مؤخرا في مواقع مختلفة في جنوب لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، الذي ينص على انسحاب القوتين من المنطقة بحلول يوم غد الأحد، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم السبت.
وأدعي المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه علي "اكس" (تويتر سابقا) اليوم السبت، "الهدف هو تحقيق انتشار فعال للجيش اللبناني وتفكيك وإزالة حزب الله وعناصره وبنيته التحتية من جنوب لبنان."
وأضاف أن المواطنين اللبنانيين من القرى القريبة من الحدود الجنوبية مع إسرائيل ممنوعون من العودة إلى ديارهم.
وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إن هناك تقدم في الاتفاق، وأدعي أن انسحاب القوات الإسرائيلية "يتم تدريجيا"، وزعم أن حزب الله يستخدم الدعاية "لتأجيج" الوضع.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، اتهم الجيش اللبناني، قوات الاحتلال الإسرائيلي بـ"المماطلة" بشأن انسحابه المتوقع من جنوب البلاد.
وكان من المتوقع أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من جنوب لبنان كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى شهورا من الصراع مع حزب الله. لكن الحكومة الإسرائيلية قالت، يوم أمس الجمعة، إن بعض قواتها ستبقى في جنوب لبنان، وأدعت أن لبنان فشل في تنفيذ الجزء الخاص به من الاتفاق.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي، وافقت القوات الإسرائيلية وقوات حزب الله على الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير الموافق يوم غد الأحد، وهي نهاية فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في الاتفاق.
وحذر حزب الله، يوم الخميس الماضي، من أنه إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في لبنان لما بعد يوم غد الأحد، فسيعتبر ذلك "خرقا صارخا للاتفاق".