تفاعل كبير على مواقع التواصل بسبب “مسدس الشرع” خلال لقائه الوفد العراقي / فيديو
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
#سواليف
تفاعل نشطاء مع إحدى لقطات اللقاء الذي جمع القائد العام للإدارة السورية، أحمد الشرع، مع رئيس المخابرات العراقية حميد الشاطري أمس، ويظهر بالصورة حسب محللين أن الشرع كان يحمل مسدسا.
#أحمد_الشرع يحمل مسدده أثناء استقباله
للوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات
???? pic.twitter.com/HinmFGXSCN
وعلى نطاق واسع، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا وحتى مقاطع فيديو ركزوا فيها على ما قالوا إنه مسدس يحمله الشرع خلال لقائه الشاطري أمس الخميس في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، وقام كل ناشط بتحليل الصورة واللقطة المقصودة حسب رأيه الشخصي.
وعلق حساب: “أحمد الشرع يحمل مسدسة أثناء استقباله للوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، لماذا لم يحمل المسدس مع بقية الوفود ؟ لماذا حمله مع الوفد العراقي بالتحديد؟.
فيما كتب ناشط: “أحمد الشرع لا يثق. مسدسه حاضرا مع الوفد العراقي حصرا، أما بقية الوفود يثق بهم قابلهم بدون مسدس وبدون سترة تحمي ضد الرصاص”.
وقال آخر: “أحمد الشرع يحمل مسدده أثناء استقباله.. للوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات”.
وعلق حساب قائلا: “اتوقع أن حمل الشرع للمسدس في لقاء اليوم جاء ردا على دخول المرافق للوفد العراقي مع حقيبة الحماية (الدرع الواقي) وهذه اول مرة نشاهد دخول مرافقة بهذا الشكل مع الوفود التي التقاها أحمد الشرع.. رد الشرع كان أجمل رد .. وبدلا من منع المرافق من الدخول، دخل الشرع بمسدسه”.
وكتب ناشط: “لو دققنا النظر جيدآ يظهر أن أحمد الشرع يحمل مسدسا تحت السترة”.
وأمس الخميس، زار وفد عراقي برئاسة حميد الشطري رئيس جهاز الاستخبارات العراقي دمشق والتقى القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع.
ووفق المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، جرى خلال اللقاء بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أحمد الشرع رئیس جهاز
إقرأ أيضاً:
“دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنويا، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماما كبيرا بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية،لوكالة أنباء الإمارات “وام”، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعما شاملا، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
وقال: نؤمن في مدينة دبي الطبية، بأهمية العمل المشترك بين الأطباء والأخصائيين والأسر لضمان تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، ما يسهم في دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع. ونؤكد التزامنا المستمر بتحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، وتعزيز مكانة المدينة كمركز رائد للرعاية المتقدمة والداعمة في هذا المجال. كما نؤمن بأهمية تعزيز التقبّل واحتضان التنوع، دعما للأفراد المصابين بطيف التوحد”.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في “نيو إنجلاند سنتر للأطفال”، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطرابا نمائيا يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
ولفتت إلى أن علاج النطق واللغة يسهم في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، سواء من خلال تنمية اللغة المنطوقة أو عبر استخدام وسائل بديلة.
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً.
وفيما يتعلق بأهم الإستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
كما تطرقت إلى التحديات التي تواجهها أسر أطفال طيف التوحد، ومنها صعوبات التشخيص، والقبول، وإيجاد الدعم المناسب، بالإضافة إلى استمرارية العلاج، والتحديات التعليمية والاجتماعية، والضغوط النفسية والعاطفية، والعبء المالي.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.وام